أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة

رغم الكم الهائل من الانتقادات والاحتجاجات الواسعة التي ضجت بها مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب النتائج الكارثية التي تجرعتها تمثيلية المغرب في أولمبياد باريس، وبعد مضي نحو أسبوع على نهاية هذا المحفل الرياضي العالمي، يظل السؤال الأبرز بين جل المتابعين المغاربة أمام هذا الإخفاق الكبيرة والفضيحة المدوية.

. واش قدم شي رئيس جامعة استقالته؟

في الدول التي تحترم شعوبها، لا ينتظر أي مسؤول وقتا طويلا من أجل تقديم استقالته من منصبه في أعقاب فشله في تحقيق وتنزيل الأهداف المسطرة، دون الحاجة إلى أي ضغط من الجمهور والإعلام أو حتى المعارضة، لكن في المغرب، الوضع مختلف تماما، لأن جل المسؤولين (رؤساء الجامعات) إن لم نقل الكل، ورغم هذه الفضيحة الرياضية المدوية، "مزال شادين في الكرسي شدة العمى في الظلمة"، بل إن منهم من يراهن على الوقت من أجل استنزاف صبر المحتجين، آملا في الاستمرار على رأس جامعته "بلا حشمة بلا حيا"، وكأنه "ما وقع حتى باس"، والأمور طيبة و "بخير وعلى خير"، وألف "طز" في كل الميزانيات الضخمة "لي مشات فالريح".

ماذا ينتظر كل هؤلاء حتى يقدموا استقالتهم؟ ألم يشعروا بعد بقسوة ومرارة الفضيحة التي تسببوا فيها للمغرب والمغاربة عموما؟ ألم يكفيهم ما استقبلوه من انتقادات واحتجاجات ولوم وعتاب؟ أم ينتظرون خطابا خاصا من ملك البلاد حتى يغادروا غير مأسوف عليهم؟

هذا الوضع الغامض والصورة الضبابية التي تلازم المشهد الرياضي بعد نكسة أولمبياد باريس، تثير قلق كل المتابعين المغاربة الذين يتخوفون من أن تمر هذه المرحلة الفارقة، دون ترتيب الجزاءات في حق كل من تبث تورطه في هذه الفضيحة، لأن الهدف من كل هذه الاحتجاجات، هو وضع قطيعة مع هذا الوضع الرياضي المؤسف، أملا في بحث استراتيجية جديدة وفعالة تروم النهوض بكل القطاعات الرياضية، بما يضمن مشاركات أفضل للمغرب خلال قادم المنافسات القارية والدولية.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

لبنان الـ15 عالمياً والأول عربياً في التصنيف الدولي للجدارة الرياضية

احتل لبنان المركز الـ15 عالميًا والأول عربيًا في تصنيف الجدارة الرياضية للبلدان التي تتجاوز إنجازاتها قدرات دخلها القومي وإمكاناتها الاقتصادية، وذلك وفق التصنيف السنوي WRCES لعام 2024. ورغم التحديات التي يواجهها لبنان، بما في ذلك الحرب الإسرائيلية الأخيرة، فإن الرياضة اللبنانية شهدت تقدمًا ملحوظًا، حيث تبوأ لبنان المركز الـ93 عالميًا والعاشر عربيًا في الترتيب العام.

يعزى هذا النجاح إلى دعم القطاع الخاص، وكفاح الاتحادات الرياضية والأندية، التي اعتمدت على البادرة الفردية في ظل غياب الدعم الرسمي. وتصدرت رياضات كرة السلة، كرة القدم، والتنس قائمة الرياضات التي ساهمت في تعزيز تصنيف لبنان.

على الصعيد العالمي، حافظت الولايات المتحدة على المركز الأول، فيما تقدمت فرنسا على إنكلترا. عربيا، تصدرت مصر القائمة، تلتها المغرب والجزائر، أما السعودية فقد شهدت تقدمًا ملحوظًا بتصعيدها 5 مراكز عالمية.

هذا التصنيف يتم تحديثه من قبل المركز الدولي لسياسات الرياضة والحوكمة ICSPG التابع لجامعة سيدة اللويزة، ويعتمد على نتائج المنافسات الدولية ويعكس تطور الحركة الرياضية في البلدان.   يمكن الإطلاع على التفاصيل الكاملة للتصنيف والمؤشرات المستحدثة ومضمونها والترتيبين العربي والدولي، على الموقع:

https://sportsrankings.world/

مقالات مشابهة

  • لبنان ينتظر اتصالات دولية للضغط على إسرائيل للانسحاب من الأراضي التي دخلها 
  • لبنان الـ15 عالمياً والأول عربياً في التصنيف الدولي للجدارة الرياضية
  • منة عرفة تتصدر تريند جوجل بعد اعتذارها لإلهام شاهين وأشرف زكي: "أنا آسفة"
  • فضيحة مدوية.. اعادة “100 ميدالية” لـ”لجنة اولمبياد باريس”.. والسبب ..!
  • ماذا تكشف استقالات قادة الجيش الإسرائيلي؟
  • منة عرفة توجه رسالة اعتذار لـ إلهام شاهين
  • الأمانة العامة للجنة الأولمبية تناقش مع اللجنة الفنية والاتحادات الرياضية برامج المشاركات الخارجية
  • الحكومة حتماً ولا اعتذار
  • هل تعلم ماذا اشترى الأتراك في 2024؟ هذه هي الاصناف التي أنفقوا فيها أموالهم
  • مدربون بلا دكة.. ماذا ينتظر زيدان وكلوب وتشافي وأليجري؟