سانت أوجيني تحتضن أطفال ملتقى أهل مصر ببورسعيد
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
أهل مصر .. استقبلت كنيسة سانت أوجيني الأثرية ببورسعيد، اليوم الأحد، 200 طفل من أبناء المحافظات الحدودية، ضمن الجولات التثقيفية للأماكن والمعالم السياحية والأثرية بمحافظة بورسعيد، في الأسبوع الثقافي الثاني والثلاثين بمشروع "أهل مصر"، الذي يقام برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة بإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة، تحت شعار "يهمنا الإنسان"، حتى 24 أغسطس الحالي.
في بداية حديثه أوضح الأب مطيع فؤاد الفرنسيسكاني راعي الكنيسة أنها أنشئت عام 1890م للرهبان الفرنسيسكان وتم بناؤها على أنقاض كنيسة قديمة.
بنت رومانية من طبقة النبلاء
وأوضح أن الكنيسة يرجع تسميتها إلى القديسة سانت أوجيني، وهي بنت رومانية من طبقة النبلاء، جاءت لمصر مع والدها وأسرتها في القرن الثالث الميلادى 245م.
وأشار إلى أن الكنيسة مشيدة على الطراز المعماري الأوروبي الممزوج بالطابع الشرقي الفريد، وتتميز واجهاتها بالضخامة والارتفاع.
كما أضاف أنها تتكون من ثلاثة أروقة، الأول به المذبح الرئيس الذى يحكي استشهاد القديسة أوچيني، أما الرواق الشرقي والغربي به ستة مذابح يعلو كل منها أيقونة لأحد القديسين.
ويشهد قصر ثقافة بورسعيد مساء اليوم، استمرار فعاليات 14 ورشة فنية وحرفية تقدم للأطفال المشاركين من خلال فنانين ومدربين متخصصين وهي: المشغولات الجلدية، إعادة التدوير، فن الأركت، حقائب بالشبك، وأخرى بالخرز، فن الخيامية، التصوير والفوتوشوب، الرسم بالموسيقى، الكتابة وإلقاء الشعر، كتابة السيناريو، الأداء المسرحي، فن الأراجوز، الموسيقى والغناء، وتحريك العرائس.
ويشارك 200 طفل من المحافظات الحدودية الستة في فعاليات الأسبوع الثقافي من محافظات: أسوان، البحر الأحمر "الشلاتين وأبو رماد وحلايب"، مطروح، الوادي الجديد، شمال سيناء، جنوب سيناء، بالإضافة إلى أطفال محافظة القاهرة، تحقيقا لفكرة الدمج الثقافي.
والأسبوع تنظمه هيئة قصور الثقافة، ويقام بإشراف لاميس الشرنوبي رئيس إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي والمشرف التنفيذي للأسبوع، وضمن برامج الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسى، رئيس اللجنة التنفيذية لمشروع أهل مصر، بالتعاون مع إقليم القناة وسيناء الثقافي برئاسة أمل عبد الله، وفرع ثقافة بورسعيد، برئاسة د. چيهان المالكي.
مشروع أهل مصر أحد أهم مشروعات وزارة الثقافة، المقدم لأبناء المحافظات الحدودية ويقام ضمن البرنامج الرئاسي الذي يهدف للحفاظ على الهوية الثقافية، وتعزيز قيم الانتماء والولاء للوطن من خلال التوعية بتاريخه وتراثه وثقافاته وفنونه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أهل مصر المحافظات الحدودية وزير الثقافة الثقافة أهل مصر
إقرأ أيضاً:
مدينة عربية تحتضن 7200 مليونير و30 مليارديرًا
القاهرة
ليست القاهرة، عاصمة مصر التي تمتد على ضفاف نهر النيل، مجرد مدينة غارقة في التاريخ والمعالم السياحية، بل أصبحت أيضًا واحدة من أبرز مراكز الثروة في شمال إفريقيا.
ووفقًا لتقرير صادر عن شركة “Henley & Partners”، تضم العاصمة المصرية اليوم 7200 مليونير و30 مليارديرًا، مما يجعلها المدينة الأغنى في المنطقة.
وتعد القاهرة واحدة من أكبر مدن القارة الإفريقية، حيث يسكنها أكثر من 10 ملايين نسمة، في حين تضم منطقة القاهرة الكبرى أكثر من 22 مليون شخص.
وهذا النمو السكاني الهائل يعزز مكانتها كأكبر تجمع حضري في إفريقيا بعد لاغوس، كما يعود الازدهار الذي تشهده القاهرة اليوم إلى موقعها الاستراتيجي على نهر النيل، مما جعلها نقطة محورية في حركة التجارة بين شمال إفريقيا والشرق الأوسط.
وتحافظ المدينة على هويتها التاريخية العريقة، حيث تتميز بمعالمها الإسلامية الشهيرة وأهرامات الجيزة، بينما تتجاور مع ناطحات السحاب الحديثة والفنادق الفاخرة.
وكانت القاهرة، على مر العصور، في طليعة الاقتصاد المصري، خصوصًا في عهد المماليك عندما كانت مركزًا تجاريًا إقليميًا بارزًا.
وفي عصر محمد علي باشا، ساهم إدخال زراعة القطن في تعزيز مكانة المدينة كمركز اقتصادي، وتستمر مصر في الحفاظ على موقعها بين الدول الخمس الكبرى في أسواق الثروة الإفريقية، إلى جانب جنوب إفريقيا، نيجيريا، كينيا والمغرب، التي تمتلك معًا أكثر من نصف مليونيرات القارة.
ومع المشروعات الكبرى مثل العاصمة الإدارية الجديدة وزيادة الاستثمارات في القطاعات المالية والتكنولوجية، تتجه القاهرة نحو المستقبل كعاصمة اقتصادية وثقافية رئيسية في إفريقيا.
ومن بين الأثرياء الذين يقطنون المدينة، نجد ناصف ساويرس، الذي يعد أغنى شخص في مصر بثروة قدرها 8.7 مليار دولار، بالإضافة إلى محمد منصور، رجل الأعمال والسياسي السابق، الذي تقدر ثروته بـ 3.3 مليار دولار حسب مجلة “فوربس”.
إقرأ أيضًا
ظهور جورجينا رودريغيز مع فرقة ميّاس اللبنانية .. فيديو