رئيسة المفوضية الأوروبية تزور سلوفينيا لتقديم الدعم في أعقاب الفيضانات المدمرة
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
زارت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، اليوم الأربعاء، سلوفينيا للتعبير عن تضامنها مع البلاد إثر الفيضانات المدمرة، ولمناقشة سبل مساعدة الاتحاد الأوروبي للدول الأعضاء التي اجتاحتها الفيضانات.
ووفقا للموقع الرسمي للمفوضية الأوروبية، فإن الاتحاد الأوروبي حشد المساعدات الفورية لسلوفينيا بعد مطالبته بالمساعدة عبر آلية الحماية المدنية التابعة للاتحاد الأوروبي في 6 أغسطس الجاري من أجل تقديم يد العون في التعامل مع الفيضانات الشديدة التي تؤثر على البلاد.
والتقت فون دير لاين، رئيس وزراء سلوفينيا روبرت جولوب، وزارت إحدى المناطق المتضررة جراء الفيضانات التي أسفرت عن مصرع ستة أشخاص على الأقل.
ومن جهته، قال جولوب "إن الضرر الأكبر وقع على الطرق والبنية التحتية للطاقة، وسلوفينيا ستحتاج إلى دعم الاتحاد الأوروبي لإعادة البناء". وأرسلت عدة دول بالفعل فرقا ومعدات للمساعدة..
وقال مسئولون في سلوفينيا "إن الفيضانات التي وقعت في البلاد الأسبوع الماضي، هي أسوأ كارثة طبيعية في تاريخ البلاد، وقد تصل أضرارها إلى مليارات اليوروهات".
جدير بالذكر أن الأمطار الغزيرة في عدد من الدول تسببت في فيضان الأنهار وإغراق المنازل والحقول وإلحاق أضرار بالجسور والطرق وانعزال قرى كاملة وانقطاع الكهرباء والمياه الجارية عن الآلاف، فيما توجد مخاوف من وقوع انهيارات أرضية بسبب تشبع الأراضي بالمياه رغم توقف الأمطار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الفيضانات رئيسة المفوضية الأوروبية المساعدات سلوفينيا
إقرأ أيضاً:
ميلان يغرق في «مباراة الفيضانات»!
بولونيا (رويترز)
أخبار ذات صلة
تعرضت آمال ميلان في المنافسة على أحد المراكز الأربعة الأولى، في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم لضربة قوية، بعد هزيمته 2-1 أمام بولونيا، إذ نجح الفريق المضيف في العودة في النتيجة خلال الشوط الثاني من المباراة.
وبهذه الخسارة، تجمد رصيد ميلان إلى 41 نقطة في المركز الثامن، متأخراً بثماني نقاط عن يوفنتوس صاحب المركز الرابع، قبل 12 جولة من نهاية الموسم، بينما يحتل بولونيا المركز السادس برصيد 44 نقطة.
وكان من المقرر في الأصل أن تقام المباراة في أكتوبر، لكنها أُلغيت بسبب الفيضانات في المنطقة، وللمرة الأولى منذ ما يقرب 23 عاماً يفوز بولونيا على ميلان في مباراة على أرضه بالدوري الإيطالي.
وقبل دقيقتين من نهاية الشوط الأول، انقض رافائيل لياو على تمريرة عرضية، قبل أن يتجاوز اللاعب الذي يراقبه، ثم يراوغ حارس بولونيا أوكاش سكوروبسكي، ليضع ميلان في المقدمة.
ولكن بعد ثلاث دقائق فقط من بداية الشوط الثاني، نجح بولونيا في إدراك التعادل، عندما وصلت ركلة حرة إلى داخل منطقة الجزاء عند سانتياجو كاسترو الذي أسكنها الشباك من مسافة قريبة.
واحتج ميلان على الفور مدعياً أن الكرة ارتدت من ذراع جيوفاني فابيان لاعب بولونيا، قبل أن تصل إلى كاسترو، لكن تقنية الفيديو أكدت صحة الهدف.
وكاد يونس موسى لاعب ميلان أن يعيد التقدم لفريقه مجدداً بعد مرور ساعة من اللعب، لكن الحارس سكوروبسكي نجح في إبعاد الكرة.
وفرض بولونيا سيطرته، بعدما بدا أن دفاع ميلان فقد تركيزه، وكاد نيكولو كازالي أن يسجل من ضربة رأس، بعد ركلة ركنية، لكنها ارتدت من القائم، قبل أن يفشل نيكولو كامبياجي في متابعة الكرة المرتدة.
واكتملت انتفاضة أصحاب الأرض قبل تسع دقائق من نهاية المباراة، عندما وصل كامبياجي إلى خط المرمى، وأرسل تمريرة عرضية، نجح دان ندوي في تحويلها إلى الشباك، ليضمن الثلاث نقاط لأصحاب الأرض.