الاحتلال يواصل الاستيلاء على مليارات الدولارات من أموال السلطة الفلسطينية
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
قالت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، إن سلطات الاحتلال، تواصل الاستيلاء على أموال المقاصة الخاصة بالضرائب الفلسطينية، والتي يجمعها الاحتلال، ما يزيد من الحصار الاقتصادي على الفلسطينيين.
ولفتت إلى أن الاحتلال يستهدف من خلال اقتطاع أموال المقاصة، إلى الضغط على السلطة الفلسطينية، لوقف دفع مخصصات قطاع غزة، ومخصصات عائلات الشهداء والأسرى.
ولفتت الوكالة إلى أنه وبحسب بيانات لوزارة المالية الفلسطينية، فإن الاحتلال اقتطع من عائدات الضرائب المخصصة لقطاع غزة، ما يقارب 500 مليون دولار، منذ بداية العدوان وحتى الشهر الماضي، بمتوسط 50 مليون دولار شهريا.
وعلى رأس تلك القطاعات المتضررة من الاقتطاعات، رواتب الموظفين الحكوميين وخاصة الصحة والتعليم.
وعلى صعيد الاستيلاء على مخصصات عائلات الشهداء والأسرى، أظهرت البيانات أن الاحتلال اقتطع منذ عام 2019 وحتى الشهر الماضي، ما يقارب 600 مليون دولار، ولا تزال تلك الأموال محتجزة ويرفض الاحتلال الإفراج عنها.
ويرفض الاحتلال، تحول عائدات السلطة الفلسطينية، من ضريبة المغادرة على المعابر باتجاه الأردن، والتي تراكمت منذ سنوات ووصلت حتى الآن، أكثر من 244 مليون دولار.
وبحسب بيانات وزارة المالية، فقد بلغت قيمة الخصومات الإسرائيلية لصالح (الكهرباء، والمياه، والمجاري، والمستشفيات) من عائدات الضرائب حوالي 5.5 مليار دولار، منذ عام 2012 وحتى شهر 7/2024، إذ يرفض الاحتلال تدقيق الفواتير والخصومات التي تمت من أموال المقاصة خلال السنوات الماضية، ومن ضمنها تكلفة فاتورة الكهرباء والمياه لقطاع غزة ونقاط الربط المباشرة لبعض المناطق الفلسطينية مع جانب الاحتلال.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد عربي الاحتلال المقاصة السلطة غزة غزة الاحتلال السلطة المقاصة المزيد في اقتصاد اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
"الأغذية العالمي": هناك حاجة ماسة إلى مليارات الدولارات لمعالجة بؤر الجوع حول العالم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي، سيندي ماكين، إن هناك حاجة ماسة إلى مليارات الدولارات لمعالجة بؤر الجوع الساخنة حول العالم.
وذكرت سيندي ماكين، في تصريحات إعلامية، أوردتها صحيفة "بوليتيكو" في نسختها الأوروبية، اليوم الاثنين، أن عدم الاستقرار يساهم في الجوع والجوع يساهم بدوره في عدم الاستقرار، وأكدت أن البرنامج يمكنه استخدام 17 مليار دولار الآن لإطعام الجوعى اليائسين.
وأوضحت، أن الأزمات في جميع أنحاء العالم، وكثير منها في مناطق الحرب، استنفدت خزائن مؤسستها في وقت يتفشى فيه سوء التغذية والمجاعة حول العالم، وحددت سوريا التي مزقتها الحرب أولًا وقبل كل شيء كنقطة أزمة جديدة.
وقالت: «أطلب من المجتمع الدولي أن يفكر مرة أخرى في التبرع لسوريا، لأن الناس في سوريا سيموتون جوعًا بدون ذلك، وقد رأينا أدلة على الجوع الشديد هناك».
وأشارت إلى إمكانية إطعام 70 ألف شخص هذا الشهر حتى الآن، قائلة: «لكننا بحاجة إلى المزيد وأن الأمر الأكثر أهمية هو أننا بحاجة إلى الأموال للقيام بذلك»
واستشهدت ماكين بأماكن أخرى حيث يعاني الناس من نقص الغذاء الآن وسط عدم الاستقرار السياسي الذي يحدث بسبب الجوع ويساهم فيه.
وقالت: «العالم يحترق الآن ومن بين هذه البلدان السودان الناس يموتون جوعًا أبدو وكأنني أسطوانة مشروخة، لكننا بحاجة إلى أن نكون قادرين على الوصول بطريقة آمنة وغير مقيدة، حتى نتمكن من إنجاز المهمة مرة أخرى، الأمن الغذائي هو الأمن القومي».