اللجنة العليا لزيارة الأربعين: مليونين و200 ألف زائر دخلوا العراق لغاية الاحد
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
18 أغسطس، 2024
بغداد/المسلة: اعلنت اللجنة العليا لزيارة الأربعين، اليوم الأحد، (18 آب 2024)، عدد الوافدين الى البلاد لأداء مراسيم ذكرى زيارة الأربعين.
وقال الناطق باسم اللجنة العميد مقداد ميري، في مؤتمر صحفي، ان “عدد الوافدين الذين دخلوا البلاد بلغ أكثر من مليونين و200 ألف زائر”.
وأضاف “عدد المغادرين من الزائرين بلغ أكثر من 679 ألفاً” مؤكداً، أنه “لم تسجل أي خروقات أمنية حتى الآن والموقف الأمني جيد”.
وأشار ميري الى، ان “ما يميز زيارة الأربعين لهذا العام قلة الحوادث المرورية” لافتا الى “تسجيل يوم أمس فقط أكثر من 28 ألف غرامة بحق السائقين المخالفين”.
ونوه الى، ان “إجمالي الحوادث المرورية من 10 آب ولغاية اليوم 39 حادثاً تسببت بـ9 وفيات وإصابة 23 آخرين”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
الصدمات النفسية تقتنص شباب بغداد: حالات انتحار مثيرة للقلق تثير جدلاً واسعاً
سبتمبر 15, 2024آخر تحديث: سبتمبر 15, 2024
المستقلة/- في واقعتين صادمتين، شهدت العاصمة بغداد موجة من الأزمات النفسية بين الشباب، حيث أفادت مصادر أمنية بأن طالبة انتحرت شمالي العاصمة، فيما تم إنقاذ أخرى حاولت الانتحار شرقي بغداد. هذه الحوادث تعكس التحديات النفسية والضغوط التي يواجهها الشباب في العراق، وتثير تساؤلات حول الأسباب الكامنة وراء هذه الظاهرة المقلقة.
في تفاصيل الحادثة الأولى، أفاد المصدر بأن طالبة في منطقة الكمالية أقدمت على الانتحار باستخدام مسدس يعود لوالدها، مما يسلط الضوء على توافر الأسلحة في المنازل وتأثيره على الأمن الشخصي. الحادثة الثانية، التي وقعت في منطقة الحسينية، تضمنت محاولة فتاة شنق نفسها، وتم إنقاذها في اللحظات الأخيرة، مما يبرز الأزمات النفسية العميقة التي قد لا تكون مرئية للآخرين.
هذه الأحداث تثير تساؤلات جدية حول الوضع النفسي للشباب في العراق، خاصة في ظل الظروف الاجتماعية والاقتصادية الصعبة التي يعاني منها الكثيرون. هل نواجه أزمة صحية نفسية واسعة النطاق لم يتم التعامل معها بشكل كافٍ؟ وكيف يمكن أن تؤثر هذه الأحداث على المجتمع بشكل أوسع، بما في ذلك العائلات والمدارس والمجتمع المحلي؟
التقارير حول محاولات الانتحار تعكس الحاجة الملحة لتعزيز برامج الدعم النفسي والإرشاد في المدارس والمجتمعات المحلية. كما أن الحوادث المأساوية مثل هذه تدعو إلى إجراء تحقيقات دقيقة حول الأسباب ودعم الأبحاث حول الصحة النفسية للشباب في العراق، مع التأكيد على أهمية توفير الدعم والمساعدة المناسبة للذين يعانون من مشاكل نفسية.
في ظل تصاعد هذه الظاهرة، يتعين على المجتمع العراقي اتخاذ خطوات عاجلة للتعامل مع الأزمات النفسية ورفع الوعي حول أهمية الصحة النفسية. هل ستؤدي هذه الحوادث إلى تغييرات حقيقية في كيفية التعامل مع الصحة النفسية في العراق؟ أم ستظل مشكلة غير مرئية في ظل التحديات الأخرى التي يواجهها البلد؟