انخفاض أسعار القمح عالميا.. تعرف على التوقعات المقبلة
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
انخفضت أسعار القمح إلى 5.20 دولارًا للبوشل (27 كيلوجراما)، مدفوعة بتوقعات إنتاج أفضل من المتوقع من أوكرانيا، وزادت وزارة الزراعة الأمريكية توقعاتها لإنتاج القمح الأوكراني في السنة التسويقية 2024/2025 بنسبة 10.8% إلى 21.6 مليون طن، ورفعت تقديرات التصدير بنسبة 7.7% إلى 14 مليون طن.
أسعار القمح عالمياوعلى الصعيد العالمي، تتوقع وزارة الزراعة الأمريكية إنتاج القمح عند 798.
في المقابل، تواجه أوروبا تحديات شديدة في إنتاج القمح، حيث من المتوقع أن تشهد فرنسا، أكبر منتج للقمح في الاتحاد الأوروبي، انخفاضًا بنسبة 25% في الإنتاج، مما يؤدي إلى واحدة من أفقر المحاصيل منذ عقود.
وتعاني ألمانيا من انخفاض الغلة وقضايا الجودة، مما يزيد من تشديد سوق القمح الأوروبية، وفي الوقت نفسه، استهدفت مصر، أحد أكبر مستوردي القمح، مناقصة كبيرة لـ 3.8 مليون طن من القمح.
توقعات أسعار القمحانخفض سعر القمح بمقدار 99.50 دولار أمريكي أو بنسبة 15.84% منذ بداية عام 2024، وفقًا للتداول على عقد الفروقات (CFD) الذي يتتبع السوق المرجعية لهذه السلعة.
ومن المتوقع أن يتم تداول القمح عند 520.70 دولار أمريكي بحلول نهاية هذا الربع، وفقًا لنماذج الاقتصاد الكلي العالمية وتوقعات المحللين من مزود البيانات الاقتصادية Trading Economics على أن يتم تداوله عند 482.18 دولار في غضون 12 شهرًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسعار القمح القمح أسعار القمح عالميا سعر القمح أسعار القمح ملیون طن
إقرأ أيضاً:
الذهب يرتفع بدفعة من غموض يكتنف تبعات فرض رسوم جمركية
"رويترز": ارتفعت أسعار الذهب اليوم مع استمرار الغموض بشأن تبعات فرض رسوم جمركية مما عزز الطلب على الملاذ الآمن كما أدت قراءة جاءت أقل من المتوقع للتضخم في الولايات المتحدة إلى ارتفاع الدولار بتعزيز توقعات خفض أسعار الفائدة. وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.1 بالمائة ليصل إلى 2934.08 دولار للأوقية (الأونصة) بينما هبطت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.1 بالمائة إلى 2943.70 دولار.
وقال إدوارد ماير المحلل في ماريكس "أعتقد أن ثلاثة آلاف دولار هو الهدف المنطقي التالي، ومن المرجح الوصول إليه في وقت ما خلال الأشهر المقبلة". وأضاف "بيانات مؤشر أسعار المستهلك جاءت مشجعة لكنني أظن أن الزيادة في الرسوم الجمركية لم تظهر بعد في بيانات التضخم".
وأظهرت بيانات صعود مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي بأقل من المتوقع الشهر الماضي، لكن من المرجح أن يكون التحسن مؤقتا في ظل الرسوم الجمركية المرتفعة على الواردات للولايات المتحدة التي من المتوقع أن ترفع تكلفة معظم السلع في الأشهر المقبلة. ويتيح انخفاض التضخم مجالا أكبر لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) لخفض أسعار الفائدة. وينتعش الذهب الذي لا يدر عائدا في ظل انخفاض أسعار الفائدة.
وأشعل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في وقت سابق من هذا الشهر حربا تجارية بزيادة الرسوم الجمركية 20 بالمائة على السلع الواردة من الصين، وبفرضه رسوما جمركية جديدة بنسبة 25 بالمائة على الواردات الكندية والمكسيكية.
لكنه تراجع فيما بعد عن بعض تلك الإجراءات ومنح إعفاء لمدة شهر لبعض السلع التي تستوفي قواعد المنشأ بموجب اتفاقية التجارة بين الولايات المتحدة والمكسيك وكندا.
كما تراجع ترامب بعد ظهر الثلاثاء عن تعهده بمضاعفة الرسوم الجمركية على الصلب والألمنيوم من كندا إلى 50 بالمائة، بعد ساعات من إعلانه عن زيادة الرسوم.
ومن المتوقع على نطاق واسع أن تؤدي الرسوم إلى زيادة التضخم والغموض الاقتصادي، ودفعت الذهب إلى مستوى ارتفاع قياسي بلغ 2956.15 دولار في 24 فبراير.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 0.8 بالمائة إلى 32.97 دولار للأوقية وانخفض البلاتين 0.7 بالمائة إلى 977.05 دولار، وهبط البلاديوم 0.5 بالمائة إلى 943.72 دولار.