أكدت أمانة المنطقة الشرقية، العمل على تطوير أكبر متنزه طولي في المنطقة، والذي يُقام على مسافة 4 كيلومترات، ويربط طريق الملك فهد بطريق الملك عبدالله.
وأوضحت أن المتنزه يمتد على 4 كم من المسطحات الخضراء المفتوحة، تتخللها مسارات للمشي وركوب الدراجات الهوائية بطول 4 كم طولي، إلى جانب ساحات مظللة وأماكن مخصصة للعب الأطفال وممارسة الرياضة.


أخبار متعلقة القبض على شخص لترويجه مادة الحشيش المخدر في الشرقيةنائب أمير الشرقية يطلع على أعمال هيئة المدن الصناعية بالمنطقةوأضافت أن المشروع يضم ملاعب مخصصة للرجال والنساء، وألعابًا للأطفال، وساحات تظليل بتصاميم فنية، ومنطقة مخصصة للرحلات والكرافانات، إضافةً إلى عناصر مائية، ما يوفر تجربة ترفيهية متكاملة للزوار من مختلف الأعمار.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }واجهة سياحية متكاملةوذكرت أنه يمكن لأكثر من 200 ألف من السكان، الوصول إلى المتنزه، خلال 15 دقيقة بالدراجة، أو خلال 30 دقيقة مشيًا على الأقدام.
وبيّنت الأمانة أن المشروع يهدف إلى إيجاد واجهة سياحية متكاملة تضم مرافق متنوعة تلبي احتياجات الزوار، داعيةً سكان المنطقة إلى المشاركة في عملية التصميم من خلال تعبئة استبيان خاص بالمشروع، وذلك حرصًا منها على إشراك المجتمع في صياغة ملامح هذا المشروع الحيوي.
ويأتي هذا المشروع في إطار جهود أمانة المنطقة الشرقية لتطوير البنية التحتية وزيادة المساحات الخضراء في المنطقة، بما يسهم في تحسين جودة الحياة وتعزيز البيئة المستدامة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس الدمام الشرقية المتنزهات المتنزهات والحدائق

إقرأ أيضاً:

السوداني: واجهنا تحديات كبيرة في سبيل تنفيذ مشروع "العراق الأكبر"

الاقتصاد نيوز _ بغداد

صرّح رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، يوم الخميس، بأن حكومته واجهت "تحديات كبيرة" في البدء بتنفيذ مشروع طريق التنمية الحيوي، معتبرا مشروع ميناء الفاو الكبير أنه سيحول الوضع الجغرافي التاريخي للعراق.

جاء ذلك في كلمة له خلال مراسم حفل تسلّم الأرصفة الخمسة لميناء الفاو الكبير في محافظة البصرة من الشركة الكورية المنفذة للعمل.

ووصف السوداني في كلمته، مشروع ميناء الفاو الكبير بأنه "مشروع العراق الابرز، ومشروع الشعب"، معلنا في الوقت ذاته تسلم الارصفة الخمسة التي تمثل العمود الفقري لمشروع الميناء في مرحلته الأولى.

وأضاف أنه مع انتهاء المرحلة الاساسية والمهمة سيتم استكمال المرحلة الاولى العام المقبل وحسب الجداول الزمنية المسبقة، كما جرت عملية رسو السفن التجارية الضخمة على ارصفة الميناء، ليدخل هذا المشروع في عقد ومسارات طرق التجارة والنقل العالمية التي تمر بمنطقة الشرق الأوسط ذات الاهمية الكبرى الاستراتيجية الكبرى بالنسبة للتجارة العالمية.

واردف السوداني بالقول، إنه "عبر هذا الميناء الحلم الذي صار حقيقة يتحول الوضع الجغرافي التاريخي للعراق من دولة بحاجة الى موانئ الآخرين الى دولة بحرية مطلة على الخليج وهو ابرز حوض مائي في العالم تتركز فيه نشاطات الطاقة والتجارة والتواصل والتبادل التجاري بأشكاله كافة.

وأكد أن الحكومة الاتحادية التي يرأسها تمسكت باستكمال مشروع ميناء الفاو الكبير بوصفه بوابة لمشروع العراق الأكبر وهو طريق التنمية، مشيرا الى أن مشروع طريق التنمية يمثل العصب الأساسي في رؤية الحكومة في تعظيم الإيرادات غير النفطية، والذي واجهنا اليوم تحديات كبير في سبيل تنفيذه.

ووقع كل من العراق وتركيا والإمارات وقطر، في شهر نيسان/أبريل من العام 2024، اتفاقية رباعية بشأن مشروع طريق العراق التنموي، برعاية رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز التعاون فيما يتعلق بمشروع العراق الاستراتيجي طريق التنمية، حيث ستعمل الدول الأربع على وضع الأطر اللازمة لتنفيذ المشروع، بحسب بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء.

ومن المتوقع أن يساهم المشروع الاستراتيجي لطريق التنمية في تحفيز النمو الاقتصادي وتعزيز علاقات التعاون الإقليمي والدولي، حيث سيحقق التكامل الاقتصادي والاستدامة بين الشرق والغرب.

وسيعمل المشروع أيضًا على زيادة التجارة الدولية، وتسهيل حركة البضائع، وتوفير طريق نقل تنافسي جديد، وتعزيز الرخاء الاقتصادي الإقليمي.

يُذكر أن مشروع "طريق التنمية" هو طريق بري وسكة حديدية تمتد من العراق إلى تركيا وموانئها. يبلغ طول الطريق وسكة الحديد 1,200 كيلومتر داخل العراق، ويهدف بالدرجة الأولى إلى نقل البضائع بين أوروبا ودول الخليج.

وتبلغ الميزانية الاستثمارية للمشروع نحو 17 مليار دولار أمريكي، منها 6.5 مليارات للطريق السريع، و10.5 مليارات لسكة القطار الكهربائي وسيتم إنجازه على 3 مراحل، تنتهي الأولى عام 2028 والثانية في 2033 والثالثة في 2050.

ومن المتوقع أن يوفر المشروع نحو 100 ألف فرصة عمل كمرحلة أولى، ومليون فرصة عمل بعد انتهائه.

مقالات مشابهة

  • السوداني: واجهنا تحديات كبيرة في سبيل تنفيذ مشروع "العراق الأكبر"
  • جامعة الملك عبدالعزيز تستعرض 247 برنامجا في الدراسات العليا خلال معرض نجاح 2024
  • نائب أمير الشرقية يطلع على خطط تطوير المنافذ البرية
  • أمير الشرقية يستقبل وزير الحج ويطلع على خطط تطوير المنافذ البرية
  • أمير الشرقية يستقبل الرئيس التنفيذي لشركة مطارات القابضة
  • أمانة الشرقية ترسي المشروع الاستثماري لإنشاء سوق الحراج بالدمام
  • نائب أمير الشرقية يرعى النسخة 3 من ملتقى القطاع التعاوني بالمنطقة
  • نائب أمير المنطقة الشرقية يطّلع على جهود وإنجازات هيئة محمية الملك عبدالعزيز الملكية
  • أمير المنطقة الشرقية يستقبل الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير محمية الملك عبدالعزيز الملكية
  • نائب أمير الشرقية يطلع على جهود هيئة محمية الملك عبدالعزيز الملكية