أكد المستشار هشام فؤاد، رئيس النقابة العامة للمرافق العامة والنائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي للخدمات، أنّ إقرار قانون العمل الجديد، يُعد أحد أهم الملفات أمام وزير العمل الجديد، ويهدف لإحداث التوازن بين أصحاب العمل والعمال، وخلق بيئة جيدة للاستثمار والاقتصاد الوطني، خاصة بعد تأخر صدوره لأكثر من 10 سنوات، منذ بدء مناقشته في 2014.

معالجة البطء فى إجراءات التقاضى

ولفت «فؤاد» في بيان، إلى ضرورة أن يتضمن القانون ما يضمن تطوير وسائل حل النزاعات العمالية الجماعية، بدلا من الأساليب الودية لتتناسب مع التطور فى مستويات وأشكال تلك النزاعات، ووضع نظام قضائي متخصص للفصل في الدعاوى العمالية لمعالجة البطء في إجراءات التقاضي وتحقيق العدالة الناجزة، فضلا عن التنسيق بين قانون العمل الجديد، والقوانين المرتبطة به مثل: التأمينات الاجتماعية والمعاشات، بالإضافة إلى إنشاء صندوق لرعاية العمالة غير المنتظمة وتشغيلها، على أن يراعى تمثيل الجهات المعنية بما فيها الاتحاد العام لنقابات عمال مصر في تشكيله.

حماية حقوق العمال والموظفين

جاء ذلك، على هامش تشديد الرقابة على شركات القطاع الخاص؛ لحماية حقوق العمال والموظفين والتوجيهات الحكومية التي تضمن رؤيه متكاملة من أجل توفير العمل اللائق ضمن برنامج الحكومة، الذي يحمل شعار «معًا نبني مستقبلا مستدام» والذي وافق عليه مجلس النواب وحظيت الحكومة بثقة المجلس بعد مناقشته.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الحكومة عمال مصر النقابة العامة للمرافق العامة العمل الجدید

إقرأ أيضاً:

خُمس الموظفين في العالم تحت خط الفقر .. تقرير صادم

سرايا - حذر تقرير جديد صادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي ومعهد جنيف للدراسات العليا من أن التحول الأخضر المستمر والتحولات الرقمية

والتقلبات الجيوسياسية من المرجح أن تؤدي إلى مزيد من الاضطراب وقد يتخلف المزيد من الناس عن الركب.

وتستكشف هذه الورقة، التي تحمل عنوان التجارة والعمل: إعادة النظر في أدوات السياسات لتحقيق نتائج عمل أفضل، تحديات العمل المستمرة التي تعيق التجارة الشاملة والنهج التي يمكن أن تحسن حقوق العمال ورفاهتهم، وبناء سلاسل توريد أكثر استدامة ومرونة.

وفي حين يدفع تحرير التجارة النمو الاقتصادي، فقد ارتبط أيضا بتزايد عدم المساواة في الأجور، وخاصة في الاقتصادات النامية، والضغط النزولي على ظروف العمل وارتفاع مستويات العمالة غير الرسمية.

ويعيش خمس الموظفين اليوم في فقر بسبب عدم حصولهم على أجور كافية مقابل عملهم (21%)، وتؤثر العمالة غير الرسمية على ما يقرب من الثلثين (61%) أو ما يعادل ملياري شخص من القوى العاملة العالمية.

ولا يتمتع أربعة مليارات شخص بأي حماية اجتماعية على الإطلاق، ويخضع أكثر من 28 مليون شخص للعمل القسري.

ويتعرض العمال في الاقتصادات النامية بشكل خاص لعمالة غير مستقرة، مما يجعلهم عرضة للصدمات الاقتصادية وعدم الاستقرار.

وتستمر هذه الظروف على الرغم من تركيز صناع السياسات والمنظمات المتزايد على تحسين معايير العمل في جميع أنحاء سلاسل التوريد، على سبيل المثال من خلال اعتماد أطر العناية الواجبة وإدراج أحكام العمل في اتفاقيات التجارة الإقليمية.

ويحذر التقرير الرسمي للمنتدى من أن التحولات الرقمية والخضراء الجارية لا ينبغي أن تأتي على حساب حقوق العمال.

ويمكن أن تتأثر بشكل غير متناسب الفئات المحرومة بالفعل مثل النساء والعمال الأكبر سنا والأشخاص ذوي الإعاقة والعمال المهاجرين ومجموعات السكان الأصليين.

وغالباً ما تفتقر هذه المجموعات إلى الموارد والفرص اللازمة للتكيف، مثل تحسين المهارات أو إعادة تشكيلها، وقد تواجه صعوبات اقتصادية أكبر وانعدام الأمن الوظيفي.

وبالتالي فإن الشمول والمساواة أمران حيويان لنجاح التجارة العالمية.

ويدعو التقرير إلى تنفيذ وإنفاذ معايير عمل قوية لحماية العمال من الاستغلال وتحسين ظروف العمل، مع التركيز على ثلاثة مجالات:

- أولاً، هناك حاجة إلى قواعد أكثر تماسكاً ومواءمة، لتعزيز العلاقة بين أدوات سياسات التجارة والعمل من ناحية ومبادرات سلسلة التوريد من ناحية أخرى. وسيكون التعاون الدولي في إنشاء أطر ومعايير سياسية منسقة أمرا حيويا لتجنب التشتت. وينبغي للمنظمات المتعددة الأطراف مثل منظمة العمل الدولية، ومنظمة التجارة العالمية، ومركز التجارة الدولية، والأونكتاد، واليونيسيف أن تكون جزءاً من هذه العملية مثلها مثل المنظمات الإقليمية وواضعي السياسات.

- ثانيًا، توصي الورقة بتطبيق عدسة سلسلة التوريد لفهم الديناميكيات التي تؤثر على ظروف العمل بشكل أفضل ومعالجة الاختلالات الناتجة. مع ضرورة تعميق التعاون بين جميع الأطراف لخلق ظروف أكثر عدالة للعمال.

- ثالثاً، يجب أن يتم تنفيذ وإنفاذ معايير وسياسات العمل الحالية والجديدة على المستوى الوطني من خلال الحوار مع جميع أصحاب المصلحة. وسيضمن ذلك اتباع نهج شامل لإصلاح مجالات مثل الأجور وظروف العمل وحقوق العمال، فضلا عن خلق فرص تحسين المهارات والقضاء على العمالة غير الرسمية.


مقالات مشابهة

  • عربية النواب: الإجراءات الجنائية يهدف لتحقيق العدالة الناجزة وتعزيز حقوق الإنسان
  • بعد إقرار قانون الإجراءات الجنائية.. تعرف على اختصاصات اللجنة التشريعية بالبرلمان
  • حزب المؤتمر: استراتيجية حقوق الإنسان تشكل إطارا وطنيا لتحقيق العدالة الاجتماعية
  • رئيس عربية النواب: "الإجراءات الجنائية" يهدف لتحقيق العدالة الناجزة
  • الإمارات.. وسيط حقيقي لتحقيق السلام
  • «حظر العمل وقت الظهيرة» ينتهي اليوم
  • خُمس الموظفين في العالم تحت خط الفقر .. تقرير صادم
  • حزب مصر أكتوبر: مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد نقلة نوعية في النظام القانوني
  • رئيس «برلمانية الوفد»: قانون الإجراءات الجنائية الجديد يعزز العدالة في مصر
  • كريم السادات يكتب: العفو الرئاسى جزء من رؤية أوسع لتحقيق العدالة