حبس نصاب ادعى قدرته على إلحاق المواطنين بأندية كرة القدم
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
قررت جهات التحقيق، السبت، حبس شخص متهم بالنصب، ادعى قدرته على إلحاق المواطنين بأندية كرة القدم.
تمكنت مباحث القاهرة من ضبط المتهم، وهو عاطل، في دائرة قسم شرطة الوايلي، بعد أن أنشأ صفحة على موقع التواصل الاجتماعي زعم من خلالها قدرته على إلحاق المواطنين بأحد أندية كرة القدم. إلا أن هدفه الحقيقي كان سرقتهم، حيث كان يلتقي بضحاياه ويصحبهم إلى النادي المزعوم، ويأخذ منهم هواتفهم المحمولة بحجة عدم السماح بدخول النادي بالهواتف، ثم يقوم بإنزالهم ويفر هاربًا.
كما أقر ببيع الهواتف المسروقة لعميله، وهو مالك محل هواتف سيئ النية، وقد تم ضبط الأخير وبحوزته جميع الهواتف المسروقة.
جريدة الدستور
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
المشكلة والحل..!
«مؤمنون بدور الشباب المهم في تطوير الرياضة العمانية، لذلك أخذ مجلس الإدارة على عاتقه الاهتمام بجميع الألعاب الرياضية، وجلب لها مدربين ولاعبين على مستوى عالٍ، ولاعبين محترفين من الخارج، بالرغم من التكلفة المالية الباهظة التي يتكبدها النادي، ولم يتم إلغاء هذه الألعاب، بل هُيئت لها أسباب التمكين من مرافق رياضية، وأجهزة إدارية وفنية وغيرها، إلا أن إيماننا بمسؤولية النادي تجاه الشباب حملنا على تحمُّل كل ذلك، وها نحن اليوم نجني ثمار تلك الجهود».
بهذه الكلمات تحدث صاحب السمو السيد شهاب بن طارق آل سعيد رئيس مجلس إدارة نادي السيب، وهو أقدم رئيس نادٍ في سلطنة عمان، وأعلم ببواطن الأمور التي تعيشها الرياضة العمانية.
ولم يأتِ حديث سموه من فراغ، إنما جاء تحفيزا لأبناء النادي لمواصلة العطاء، خاصة بعد إنجاز فريق كرة الطائرة واحتلاله المركز الثالث في البطولة العربية التي جرت في قطر، وينتظر السيب استحقاق آخر في شهر مارس المقبل، والمتمثل في دوري التحدي الآسيوي لكرة القدم.
في العام الحالي، هناك العديد من التحديات التي تنتظر كرة القدم العمانية من خلال مشاركات المنتخبات الوطنية والأندية العمانية، والتفاؤل لا أستطيع أن أتخلى عنه قبل أي استحقاق، وما زلت كالطفل أصدق بأنه بإمكاننا فعل أي شيء، لكنني أحاول في بعض الأحيان لملمة أطراف الوجع الذي تعاني منه رياضتنا كي لا يتسع، لكننا نصرخ أحيانًا لأن الجرح يكبر، وما من علاج أبدا.
أنظر إلى وضع أنديتنا، وكيف يمكنها أن تنافس قاريا وإقليميا وعربيا، ومع ذلك نحمل شمعة ونبحث، ولو عن بصيص أمل وسط أكوام التقلبات والتساؤلات عن واقع (الدعم) الذي تحصل عليه الأندية في مشاركاتها الخارجية، وكيف يمكنها أن تُعدّ نفسها جيدًا لخوض معترك المنافسة، مع تأكيدنا بأننا قادرون على ذلك متى ما توفرت العوامل المساعدة من أجل تحقيق النجاح المطلوب.
نظريًا، تتزاحم الإجابات، وكلنا قادرون على إلقاء المسؤولية على من نريد، ولكن كيف نقبض على طرف الخيط كي نبدأ حكاية القصة بشكل متقن؟ هل نرمي بثقلنا على اتحاد الكرة، وهو المعني باللعبة والمسؤول الأول والأخير عنها، أم نحمل هذا الهم إدارات الأندية (الفقيرة ماديا)؟
يأبى الكثير من المتابعين لمنتخباتنا وأنديتنا أن يفسدوا متعة كرة القدم، التي تحمل في غالبية تفاصيلها المتعة والشغف وتمضية الأوقات السهلة والصعبة، والأهم أنها نافذة للتنفس وطرد الهموم ومشاكل الحياة العصيبة، لكن يبقى الشغف والرغبة والهواية متأصلة لدى جماهيرنا المحبة لهذه اللعبة.
أتمنى أن نعترف بواقعنا، بكل تفاصيله، وأن نوسع زاوية النظر إلى هذا الواقع، وأن نجلس حول طاولة لا يمكن أن نمد أيدينا أو أرجلنا من تحتها، ونتحاور بصوت مسموع: (ما المشكلة وما الحل؟) وإذا عرفنا أصل المشكلة، فبكل تأكيد سنجد لها الحل.
ناصر درويش صحفي رياضي عماني