مصرف ليبيا المركزي يعلق أعماله بعد "اختطاف" أحد موظفيه
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
قال مصرف ليبيا المركزي، الأحد، إنه علق أعماله كافة في البلاد اعتبارا من اليوم، على خلفية تعرض أحد موظفيه لـ"الاختطاف"، من قبل مجهولين.
وذكر المصرف في بيان: "يندد مصرف ليبيا المركزي بحادثة اختطاف مدير إدارة تقنية المعلومات مصعب مسلم، من قبل جهة مجهولة من أمام بيته صباح الأحد، وتهديد بعض المسؤولين بالخطف".
وأضاف المصرف أنه يرفض ما وصفها بـ"الأساليب الغوغائية والتي تهدد سلامة موظفيه واستمرار عمل القطاع المصرفي في البلاد".
وزاد: "نؤكد على إيقاف أعمال المصرف كافة وإداراته ومنظوماته.. ولن يتم استئناف العمل إلى أن يتم الإفراج عن مسلم وعودته للعمل".
وبينما لم يشر مصرف ليبيا إلى خلفية الاختطاف، إلا أنه يأتي في أعقاب بيان لمجلس النواب في البلاد، أكد فيه رفضه "محاولات عدد من الأشخاص السيطرة على مصرف ليبيا المركزي خلال اليومين الماضيين".
وأضاف البيان أن تلك المحاولات بدأت بالتحريض على اقتحام مقر المصرف، "ثم محاولة إيجاد مبرر لعزل محافظه الصديق الكبير بالقوة والتهديد".
وبعد مرور 9 سنوات على الانقسام، أعلن المصرف، في 20 آب 2023، عودته كمؤسسة "سيادية واحدة"، مشددا على حرصه على معالجة آثار انقسامه.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار مصرف لیبیا المرکزی
إقرأ أيضاً:
بسبب أجر مُتأخر.. مقتـ.ـل شاب غدرًا على يد زملائه بمزرعة ووالده يطالب بحقه|تفاصيل
شهد مركز كوم حمادة بمحافظة البحيرة جريمة قتـ.ـل غادرة، راح ضحيتها شاب على يد زملائه في إحدى المزارع، بسبب مطالبته بمستحقاته المالية.
وأوضح والد الضحية أنه تلقى اتصالًا يُخبره بأن ابنه غرق في المصرف، إلا أنه أكد أن ابنه كان يجيد السباحة جيدًا، وكان يمر بالمصرف بشكل متكرر دون مشكلة.
وأضاف: "عندما رأيت جثته، أدركت أنه قد قُتل، خاصة بعدما عثرت على شنطته وهاتفه دون أي آثار للماء، مما زاد من قناعتي بأنه تعرض للخيانة."
وأشار إلى أن نجله محمد كان يعمل في مزرعة لتسمين العجول، وكان في طريقه لمطالبة زملائه بأجره المتأخر، فغدروا به وألقوا بجثته في المصرف.
وأكد أن ابنه كان المعيل الأساسي للأسرة، وقد لاحظ وجود جرح في رأسه عند رؤية الجثة، مما جعله يعتقد أنه لم يمت غرقًا، بل قُتل عمدًا.
وطالب والد الضحية القضاء المصري بالتحقيق في الواقعة ومحاسبة المسؤولين عن مقتل ابنه، قائلًا: "ابني ذهب ليطالب بحقه، فعاد إلينا جثة.. أريد حقه".