يتشارك الناس الأغاني على مواقع التواصل الاجتماعي، كما يتشاركون كل شئ، من حكم و كتابات وصور وفيديوهات، فما حكم نشر الأغاني ومشاركتها على منصات السوشيال ميديا؟

حكم ترك العقيقة للمُستطيع.. وكيف تؤثر على رزق الطفل د. أحمد كريمة يكشف حكم ضغط أصحاب العمل على الموظفين: اتقوا الله

 

 

ما حكم سماع الموسيقى والأغاني؟


قالت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي أن الأغاني والموسيقى منها ما هو مُبَاحٌ سماعه ومنها ما هو مُحَرَّمٌ؛ وذلك لأن الغناء كلام حسنه حسن وقبيحه قبيح.

وتابعت أن الموسيقى والغناء المباح: ما كان دينيًّا أو وطنيًّا أو كان إظهارًا للسرور والفرح في الأعياد والمناسبات، مع مراعاة عدم اختلاط الرجال بالنساء، وأن تكون الأغاني خاليةً من الفُحْشِ والفجور، وألا تشمل على محرم؛ كالخمر والخلاعة، وألا يكون محركًا للغرائز أو مثيرًا للشهوات، وأن تكون المعاني التي يتضمنها الغناء عفيفة وشريفة.

وأضحت دار الإفتاء أن الموسيقى والأغاني المحرمة: فهي التي تلهي عن ذكر الله تعالى، وتتضمن أشياء منكرة ومحظورة، مثل: أن تكون باعثة على تحريك الغرائز والشهوات، أو يختلط فيها الرجال بالنساء أو يكون صوت المغني فيه تخنث وتكسر وإثارة للفتن أو تسعى إلى تدمير الحياة والأخلاق.

وأضافت أمّا إذا كانت الأغاني والموسيقى لم تقترن بشيءٍ مُحَرَّم، وكانت للعلم والتعلم، ولم تكن وسيلة للمحرمات، ولم تحرك الغرائز الجنسية وخلافه، وتدعو إلى التحلّي بمكارم الأخلاق، وإلى بثّ روح الألفة والمحبة والتعاون الصادق بين الناس، أو لتحريضِ الجند على القتال ونحو ذلك كانت الأغاني والموسيقى حلالًا.

وأشارت إلى أنه في سيرة النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم أنّه ذهب لتهنئة إحدى الصحابيات بعرسها، واسمها الربيع بنت معوذ رضي الله عنه، وهناك سمع فتيات يضربن على الدفوف، ويرددن الغناء، فقالت إحداهن: وفينا رسول الله يَعْلَمُ ما في غد؛ قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «دَعِي هَذَا وَقُولِي مَا كُنْتِ تَقُولِينَ» رواه ابن حبان في "صحيحه".

وكذلك فإنَّ الإسلام أباح الغناء الذي لا يُثِير الفتنة، ولا يتضمن شيئًا مُنْكرًا، والضرب بالدفوف في إعلان الزواج.

حكم نشر الأغاني ومشاركتها على منصات السوشيال ميديا


وعليه فإذا كانت الأغاني هابطة وتدعوا للفجور و تحريك الغرائز والشهوات، أو يظهر فيها اختلاط الرجال بالنساء أو يكون صوت المغني فيه تخنث وتكسر وإثارة للفتن أو تسعى إلى تدمير الحياة والأخلاق، فلا يجوز سماعها ولا نشرها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأغاني والموسيقى مواقع التواصل الإجتماعى الموسيقى الاغاني السوشيال ميديا

إقرأ أيضاً:

نقاش حول دور المؤثرين على منصات التواصل الاجتماعي

دبي: محمد نعمان
أكد مؤثرون أن دولة الإمارات العربية المتحدة تعتبر وطناً لهم، مشيرين إلى أهمية استثمار تأثيرهم الإيجابي على منصات التواصل الاجتماعي في خدمة قضايا المجتمع، جاء ذلك خلال جلسة نقاشية على مائدة سحور بمقر نادي دبي للصحافة ضمن مجلس المؤثرين الرمضاني.اللقاء الرمضاني جاء مستلهماً للقيم السامية التي حملها إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، تخصيص عام 2025 ليكون «عام المجتمع» في دولة الإمارات.
وفي مستهل الجلسة النقاشية، التي أدراها الإعلامي يوسف صالح والإعلامية أسمهان النقبي، رحّبت مريم الملا، مديرة نادي دبي للصحافة بالإنابة، بالمشاركين في اللقاء، مشيرة إلى أن هذا النقاش يعد فرصة للاقتراب من رؤى القيادة الرشيدة بأهمية تعزيز التلاحم بين أفراد المجتمع.
وأكد مؤثرون مشاركون من جنسيات مختلفة أنهم يعتبرون دولة الإمارات وطناً لهم.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل ضبط المتهم بالنصب على المواطنين في قنا
  • لماذا هناك خطان على المنشفة؟.. سؤال يشعل ضجة وسط تكهنات بمواقع التواصل الاجتماعي
  • مصطفى بكري يكشف عن عملية انتحال لشخصيته عبر تطبيقات التواصل الاجتماعي
  • نقاش حول دور المؤثرين على منصات التواصل الاجتماعي
  • صراع نجوم برشلونة والريال ينتقل من الملاعب إلى مواقع التواصل
  • صناعة الكراهية وإعادة إنتاج الخطاب الطائفي - التواصل الاجتماعي أنموذجًا
  • فضيحة عالمية تهز مواقع التواصل.. تسريب صور مثيرة لرونالدو مع جورجينا
  • مفتي السعودية: تصوير وبث الصلوات على مواقع التواصل قد يتنافى مع الإخلاص
  • حكم نهائي بإدانة نيشان.. وتعليق ياسمين عز يشعل مواقع التواصل
  • طبق أرز السبب .. ماذا دار في الحسين على مائدة الرحمن؟