عبور 130 ألف زائر من منفذ مهران الحدودي خلال 12 ساعة
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
18 أغسطس، 2024
بغداد/المسلة: أكدت وسائل اعلام ايرانية على عبور أكثر من 130 ألف ايراني من منفذ مهران الحدودي للمشاركة في مراسم اربعين الامام الحسين عليه السلام خلال 12 ساعة.
وقالت قتاة العالم ان منفذ مهران الحدودي يعتبر ايران الصغيرة، لما يجمع من قوميات مختلفة ايرانية كالعرب والفرس والبلوتش والاتراك والأكراد وغيرهم.
وأوضحت العالم ان درجة الحرارة في منفذ مهران الحدودي بين ايران والعراق، تبلغ 49 درجة مئوية لكن الزوار لايكترثون بدرجة الحرارة ويركزون علی الوصول الی مرقد سيد الشهداء عليه السلام في كربلاء المقدسة.
ويعتبر منفذ مهران الحدودي، أقرب منفذ ايراني للوصول الی العتبات المقدسة في العراق.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: منفذ مهران الحدودی
إقرأ أيضاً:
السلام بالقوة!!
السلام بالقوة!!
صباح محمد الحسن طيف أول :
لايوجد تعجبا أكثر من أن تمسك قلما وتكتب نفسك شقيا على دفتر الحضور!!
والمدة الزمنية أصبحت ساعات فقط لتنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لدخوله البيت الابيض اليوم ، ولاشك أن كثير من القضايا الدولية الملحة تنتظرالرئيس
وقد لاتكون القضية السودانية أولى الملفات الآنية ولكنها تشكل جزاءً مهما لايمكن تغافله سيما أن الحرب في السودان الآن خلفت أوضاعا كارثية ومأساوية جعلت كل المنظمات وعلى رأسها الأمم المتحدة تحذر من تفاقم الاوضاع الإنسانية بالغة الخطورة وتطالب المجتمع الدولي بحل فوري، كما أن السودان هذه المرة يقع في دائرة القضية الكبرى التي ستنزع الإهتمام من الحكومة الأمريكية وهي قضية (الحروب في العالم) وأثرها على امريكا امنيا وسياسيا واقتصاديا
وبالرغم من أن الحرب الأوكرانية الروسية قد تأخذ من نصيب الأسد في الأهمية عند الرئيس الأمريكي والتي من المتوقع أن يدفع فيها ترامب بالدعم من أجل تحقيق” التسوية” بين موسكو وكييف، ويجبر اوكرانيا على تقديم تنازلات كبيرة ، وذلك بإستخدام قطع الإمداد العسكري الأميركي لإجبار كييف على إتخاذ قرار بشروط مواتية للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الصفقة التي تكون من اهم الصفقات التي سيقايض بها دونالد ترامب قضايا أخرى مهمة ، تجبر روسيا على دفع ثمن للشراء بلاتردد
بالرغم من ذلك إلا أن حرب السودان لن تقل أهمية من غيرها في قائمة إهتمامات الرئيس فبلينكن في آخر وصية له قال إن حرب السودان لها نأثيرها على الأمن القومي الأمريكي لذلك فإن القضية الفلسطينية الإسرائيلية ، والروسية الأوكرانية ، والسودانية سودانية تقع في دائرة بحث واحدة.
وربما أكثر مايواجه ترامب من عقبات لحسم الملف السوداني هو، تداخل وتشابك المصالح مع المحاور الرافضة والداعمة للحرب في السودان وعلاقات هذه الدول بالولايات المتحدة الإمريكية، علما بأن المصالح الأكثر هي الأداة الحاسمة للقرار الخاص بالسودان
وداخليا و قياسا بعقارب الساعة وأختيار التوقيت لعودة ترامب تجد أن اكثر الفرص التي إستغلتها القيادة العسكرية السودانية استغلالا خاطئا هو توقيعها على مسرح المعارك بجرائم وحشية على الطريقة “الداعشية” تزامنا مع عودة ترامب وكذلك تبنيها للكتائب الإسلامية وما إرتكبته من جرائم، فهذه اكثر النقاط التي خسرتها الحكومة لكسب القرار الدولي
وهي تعلم أن إدارة ترامب أشد مايشغلها هو الحد من “الإرهاب الداعشي” في العالم!!
وكان بريت هولمجرين، رئيس المركز الوطني لمكافحة الإرهاب في الولايات المتحدة، في تصريحات اخيرة قال إن التهديد الذي يشكله تنظيم داعش في إفريقيا، من وجهة نظرنا، قد يشكل أحد أعظم التهديدات طويلة الأمد للمصالح الأمريكية.
وأكد أنهم أعطوا إفريقيا الأولوية بشكل واضح باعتبارها فرصة للنمو)!!
لتأتي حكومة السودان وتؤكد له أنها تملك من القدرة على إرتكاب جرائم فظيعة ومروعة بمواصفات جرائم الإرهاب التي تخشاها امريكا وتقلق الحكومة الأمريكية وترامب على وجه الخصوص
وهذا مايجعل التعجب يتضاعف!! أن لماذا كشرت الجماعة المتطرفة في السودان أنيابها مع قدوم الرئيس دونالد ترامب وليس السؤال هو لماذا جاءت العقوبات مع وداع جو بايدن!!
وبالرغم من أن الحكومة الكيزانية خرجت بخطاب سياسي وعسكري ودبلوماسي رفضت فيه العقوبات المفروضة على الفريق عبد الفتاح البرهان بسبب هذه الجرائم إلا أنها عجزت عن نفي الجريمة نفسها وفشلت في إقناع العالم وقبل ايام رفض فريق ترامب الرد على سؤال حول أولوياته في مكافحة الإرهاب، وقال فقط : ( إن ترامب “سيستعيد السلام من خلال القوة في جميع أنحاء العالم!!
وهي رؤية واضحة كان لخصها ترامب في كلمتين” ادراتنا ستعمل على جلب السلام ويجب أن تتوقف الحروب فورا “
ولكن مؤسف أن تجعل المؤسسة العسكرية واجهة حضورها دوليا في مسرح الإستقبال العالمي لحكومة الرئيس الامريكي بتوقيع إخواني عنيف على الميدان بدلا من عمل عسكري خالص يجعل حجتها اقوى لنزع القرار الأمريكي لصالحها عوضا عن أن يكون ضدها.
طيف أخير :
مالك عقار: “تقدم” تقدح في الجيش الوطني للبلاد بترويجها للانتهاكات التي حدثت مؤخراً بغرض زعزعة الأمن وزرع الفتن بين السودان وأشقائه).
فلماذا لا يمتنع الجيش عن ارتكاب جرائم ضد المواطنين حتى لاتقدح تقدم في تصرفاته!! الفعل أم ردة الفعل!!؟
الوسومالسلام القوة صباح محمد الحسن مالك عقار