نتنياهو: هناك أمور يمكن تقديم تنازلات بشأنها في المفاوضات
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن هناك أمور يمكن تقديم تنازلات بشأنها في المفاوضات وأمور أخرى لا تنازل فيها، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
الخطوط الجوية الأمريكية تلغي جميع رحلاتها من وإلى إسرائيل يسرائيل هيوم: إرسال طائرات مقاتلة gشمال إسرائيل للاشتباه بإطلاق مسيرة معادية الفرقة 162 التابعة لجيش الاحتلال تواصل العمل في منطقة رفح فوق الأرض وتحتها
وفي إطار آخر، أعلنت مصادر عسكرية إسرائيلية أن قوات الفرقة 162 تواصل عملها المكثف في منطقة رفح جنوب قطاع غزة، حيث تشمل عملياتها كلا من الأنشطة البرية والعمليات تحت الأرض.
وأوضح البيان أن العمل فوق الأرض يتضمن توغلات برية وتطهير مناطق استراتيجية من خلال تنفيذ عمليات تفتيش وتفكيك للعبوات الناسفة، بينما تركز الأنشطة تحت الأرض على تدمير الأنفاق التي تستخدمها الفصائل المسلحة لنقل الأسلحة والتموين.
العملية في رفح تجرى بالتزامن مع غارات جوية
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أن العملية في رفح تجرى بالتزامن مع غارات جوية وقصف مدفعي لتوفير الدعم اللازم للقوات البرية وتدمير أهداف محددة. وأضاف البيان أن القوات تواجه مقاومة عنيفة من قبل المقاتلين الفلسطينيين، مما يستدعي استمرار العمليات لتأمين المنطقة وتعزيز السيطرة عليها.
كما شدد الجيش على أن العملية تأتي في إطار "الرد على الهجمات الصاروخية المستمرة من قطاع غزة"، مع التأكيد على أن الهدف النهائي هو "تأمين الحدود الجنوبية لإسرائيل وضمان عدم قدرة الفصائل الفلسطينية على تنفيذ هجمات عبر الأنفاق."
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بنيامين نتنياهو نتنياهو جيش الاحتلال الاحتلال
إقرأ أيضاً:
رد فعل نتنياهو من استئناف مفاوضات الملف النووي الإيراني: فريسة وقعت في الفخ
يتابع الاسرائيليون بقلق انطلاق المفاوضات الأمريكية الإيرانية حول البرنامج النووي، وسط خيبة أمل لا يخفونها بسبب تخلي واشنطن عن توجهها السابق بشأن الانسحاب من الاتفاق النووي، الذي تم بضغوط إسرائيلية، لكن الخطوة الأخيرة تعني تراجعا أمريكيا عن التزامها الكامل بالسياسات الإسرائيلية تجاه هذا الملف الحساس.
وأكد الرئيس التنفيذي للفرع الإسرائيلي لمجموعة الضغط الأمريكية "جي ستريت"، نداف تامير أن "إيران أصبحت الآن على حافة الهاوية النووية كنتيجة واضحة للتخلي عن الدبلوماسية، عقب انسحاب الولايات المتحدة بقيادة دونالد ترامب في ولايته الأولى في 2018، وتحت ضغوط إسرائيلية من الاتفاق النووي الذي تم توقيعه قبل ثلاث سنوات، خلال رئاسة باراك أوباما".
وأضاف تامير في مقال نشره موقع "زمن إسرائيل"، وترجمته "عربي21"، أنه رغم أن إيران، بحسب كافة وكالات الاستخبارات، التزمت بشروط الاتفاق، لكن الانسحاب أدى لوقف الرقابة الدولية الصارمة على برنامجها النووي، مما فتح الطريق أمام استئناف تخصيبها المتسارع، واقترابها من امتلاك الأسلحة النووية.
واعتبر أن "التغير الأمريكي الجديد جاء إدراكا من ترامب أن إسرائيل غير قادرة على تدمير المشروع النووي الإيراني، حتى مع موافقة الولايات المتحدة، وتسليحها للهجوم، وأن الأخيرة نفسها لا تملك حاليا القدرة على تدمير البنية التحتية النووية الإيرانية جراحياً، خاصة بعد أن تمكنت إيران من تجميع ما يكفي من اليورانيوم المخصب لصنع قنبلة".
وذكر أنه بناء على ذلك، فإن الطريقة الوحيدة للقضاء على هذا المشروع هي حرب طويلة وغزو بري أمريكي، بما يتناقض مع رؤية ترامب للعالم، وأصبحت هذه السياسة غير شعبية للغاية، بعد فشل إدارة بوش الثانية في العراق وأفغانستان".
وأشار إلى أن "بنيامين نتنياهو، الذي سافر لواشنطن عام 2015 لمهاجمة أوباما من الكونغرس، بسبب ترويجه للاتفاق النووي، جلس صامتا بجوار ترامب قبل أيام، عندما أعلن عن عودة الدبلوماسية، وكانت صورته ذات دلالات كثيرة، فبعد عقود من الخطابات والحيل والمناورات السياسية ها هي تتبخر في ذلك الصمت في المكتب البيضاوي، وظهر كفريسة أدركت أنها وقعت في الفخ، وبات يواجه حقيقة مفادها أن خياراته قد نفدت".
وأوضح أنه "رغم إشادات نتنياهو العديدة لترامب وقيادته، فهو لا يستطيع تخريب المفاوضات، كما حاول أن يفعل مع أوباما في ذلك الوقت، مما يتطلب منه أن يتعاون معه، وإلا سيتم إلقاؤه تحت عجلات القطار المسرع، مما دفعه للقول بصورة مهينة: إنه إذا كانت الدبلوماسية قادرة على أن تؤدي لعدم امتلاك إيران لسلاح نووي، فسيكون أمرا جيدا، وهي كلمات لم نحلم أبدا بسماعها ممن يدعو دائما لاستخدام القوة ضد إيران".
وأضاف تامير أن "الشركاء الإقليميين لإسرائيل وفي مقدمتهم دول الخليج، غير مهتمين بالمواجهة العسكرية مع إيران، ويفضلون الحل الدبلوماسي، لأن أي تصعيد سيؤدي لضرر مباشر على اقتصاداتهم، وكما يؤيدون إنهاء الحرب العبثية في غزة، وإطلاق سراح الرهائن، واتفاقيات التطبيع، فهم مهتمون بالدبلوماسية مع طهران".
وأكد أنه من المفارقات الاسرائيلية أن ترامب، الذي تخلى عن الدبلوماسية، وأدى للتطرف الإقليمي، وتحويل إيران دولة حدودية نووية، هو ذاته يعود للمسار الدبلوماسي، بما لا يرضي حكومة نتنياهو، ولكن لصالح الاستقرار الإقليمي الأوسع، وسيكون من الأفضل للاحتلال أن يختار مساعدة الأميركيين على التوصل لاتفاق، بعد أن اختار تخريب المفاوضات في عهد أوباما، مما أضرّ بالعلاقة الدبلوماسية والاستخباراتية المهمة للغاية بالنسبة له، مما يتطلب من الاسرائيليين مساعدة إدارة ترامب في خلق أفق سياسي للفلسطينيين".