«كايروكي» بمهرجان العلمين في هذا التوقيت (صور)
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
كشف فريق كايروكي، عن موعد حفلهم الغنائي، المقرر إقامته ضمن فعاليات مهرجان العلمين الجديدة، وذلك عبر صفحتهم الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «انستجرام».
موعد حفل كايروكي بمهرجان العلمينونشرت فرقة كايروكي، البوستر الرسمي للحفل، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل «انستجرام»، وعلقت عليه: «كايروكي في العلمين يوم ٢٦ أغسطس، التذاكر متوفرة قريبا علي موقع تذكرتي».
وكان فريق كايروكي قد أحيا حفلاً في المنارة بالتجمع الخامس، حضره نحو 120 ألف شخص من خلال «اللايف» و «الأون لاين»، وهي خدمة تطبّقها منصة «منلي لايف»، لأول مرة في الوطن العربي، ويمكن الجمهور الاستفادة من هذه الخدمة أينما كان.
وكانت آخر أعمال فريق «كايروكي»، هو ألبوم «روما»، الذي تم طرحه مؤخرًا، وضم 12 أغنية، من بينهما «ساموراي، زمن الكلام، جوني كاش، أنا نجم، بسرح وأتوه، روما، روبرتو».
اقرأ أيضاًكايروكي يشعل حفل المنارة بأغنيات مسلسل «ريفو» لأول مرة (صور)
أسعار تذاكر حفل كايروكي فريق كايروكى يستعد لحفليين متتاليين بالمنارة آرينا قريباً
مسابقة مهرجان الموسيقى العربية.. الشروط وقيمة الجوائز
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: 2023 مهرجان العلمين الجديدة افتتاح مهرجان العلمين العلمين العلمين الجديدة حفلات مهرجان العلمين حفلات مهرجان العلمين الجديدة حفلة العلمين فعاليات مهرجان العالم علمين فعاليات مهرجان العلمين كايروكي لايف مهرجان العلمين مهرجان العلمين الجديدة حفل کایروکی
إقرأ أيضاً:
استئناف العدوان على غزة.. دلالات التوقيت والأهداف
#سواليف
قبل بزوغ فجر اليوم الثلاثاء استأنف قوات #الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع #غزة بسلسلة من الغارات العنيفة أسفرت إلى غاية الآن عن 356 شهيدًا وعشرات المصابين، وفقًا لوزارة الصحة في غزة، فيما أعلن #جيش_الاحتلال الإسرائيلي أن 100 طائرة شاركت في استئناف #الغارات على قطاع غزة، وقال إن “ #الهجوم سيستمر ما دام ذلك ضروريًّا وسيتوسع إلى ما هو أبعد من الغارات الجوية”.
واستهدفت غارات الاحتلال مواقع مختلفة في القطاع، من بينها مخيم المغازي (وسط) وخان يونس ورفح جنوبًا ومخيم جباليا وبيت حانون (شمال)، ودير البلح (وسط)، وأسفرت الغارات عن استشهاد وإصابة المئات، فيما لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إلى عشرات #الشهداء و #المصابين، الذي دك الاحتلال خيامهم وبيوتهم.
وأكدت مصادر صحفية أن عائلات بكاملها حُذفت من السجل المدني خلال الغارات التي بدأت في حدود الثالثة من صباح اليوم، فيما أعلن الدفاع المدني في غزة أن طواقمه تواجه صعوبات كبيرة في العمل نتيجة الغارات المتزامنة على مناطق عدة بالقطاع، لا سيما مع إحكام الحصار وإغلاق المعابر وعدم وجود معدات ثقيلة لإزالة الركام المتهدم على رؤوس الشهداء والمصابين.
مقالات ذات صلةانقلاب على الاتفاق
من جهتها قالت حركة #حماس المقاومة الإسلامية (حماس) إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو وحكومته يستأنفون #حرب_الإبادة الجماعية ضد المدنيين العزل في قطاع غزة، بالانقلاب على #اتفاق_وقف_إطلاق_النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي.
وأضافت الحركة في بيان لها: إن “نتنياهو وحكومته النازية يستأنفون العدوان وحرب الإبادة الجماعية ضد المدنيين العزل في قطاع غزة”.. “نتنياهو وحكومته المتطرفة يأخذون قرارًا بالانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار، ويعرّضون الأسرى في غزة إلى مصير مجهول”.
وحمّلت الحركة نتنياهو وحكومته “المسؤولية الكاملة عن تداعيات العدوان الغادر على غزة والمدنيين العزّل الذين يتعرضون لحرب متوحّشة وسياسة تجويع ممنهجة (منذ 2 مارس/ آذار الماضي حينما أغلقت إسرائيل المعابر أمام المساعدات الإنسانية)”.
وطالبت حماس الوسطاء بـ”تحميل نتنياهو وحكومته المسؤولية الكاملة عن خرق الاتفاق والانقلاب عليه”، داعية الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي لانعقاد عاجل لأخذ قرار يلزم إسرائيل بوقف عدوانها.
أما حركة الجهاد الإسلامي، فقالت إن إعلان مجرم الحرب نتنياهو وحكومته استئناف العدوان بقطاع غزة إمعان بارتكاب مزيد من المجازر، مؤكدة أن نتنياهو أفشل عامدًا كل مساعي التوصل إلى وقف لإطلاق النار.
وأضافت “الجهاد” في بيان لها أن هذا العدوان الجديد لن يمنح العدو يدًا عليا على المقاومة، لا في الميدان ولا في المفاوضات، ولن يخرج نتنياهو وحكومته من أزماتها التي تهرب منها، بل سيزيدها ضعفًا وسيراكم من فشلها.
وتابعت الحركة: “ما عجز نتنياهو وجيشه عن تحقيقه طوال 15 شهراً من الجرائم وسفك الدماء سيعجز مجدداً عن تحقيقه بفضل صمود شعبنا المظلوم وبسالة مجاهدينا في ميادين الجهاد والمقاومة”.
تنسيق مع الإدارة الأمريكية
وعقب شن العدوان الإسرائيلي غاراته على قطاع غزة، أعلن البيت الأبيض أن إسرائيل استشارت إدارة الرئيس دونالد ترامب بشأن الغارات على غزة، ونقلت صحيفة معاريف عن مصادر إسرائيلية أن تجدد القتال في غزة تم تنسيقه مع الإدارة الأميركية، وأن واشنطن وافقت على ذلك.
وزعم بيان لمكتب نتنياهو أن استئناف العدوان على غزة يأتي “في أعقاب رفض حماس المتكرر إطلاق سراح الرهائن، ورفضها جميع المقترحات التي تلقتها من المبعوث الرئاسي الأميركي ستيف ويتكوف والوسطاء”.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قالت الخميس الماضي إن المبعوث الأميركي قدّم اقتراحا محدثا الى الطرفين يقضي بإطلاق 5 محتجزين إسرائيليين مقابل 50 يوما من وقف إطلاق النار، وإطلاق سراح أسرى فلسطينيين من السجون الإسرائيلية، وإدخال مساعدات إنسانية، والدخول في مفاوضات بشأن المرحلة الثانية.
وجاء رد حماس يوم الجمعة الماضي بالموافقة على مقترح قدمه الوسطاء، وتتضمن الموافقة الإفراج عن جندي إسرائيلي أمريكي و4 جثامين لمزدوجي الجنسية، في إطار استئناف مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى.
ومطلع مارس/آذار الجاري انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة التي استمرت 42 يومًا، في حين تنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب التي راح ضحيتها أكثر من 40 ألف شهيد منذ بداية العدوان في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
صفعة على حهود الوسطاء
من جهته اعتبر الكاتب والمحلل السياسي سعيد زياد أن التصعيد الإسرائيلي في هذا التوقيت وفي ظل وجود وفود التفاوض في القاهرة يُعد صفعة لجهود الوسطاء، وأن تصريح الاحتلال بأن القرار تم اتخاذه يوم السبت الماضي وأثناء وجود الوفد التفاوضي في القاهرة، فهذا يعني أنها جولة من الخداع والتضليل.
وأضاف زياد -في مداخلة له على شبكة الجزيرة- أن هذا العدوان هو أكبر خرق لوقف اتفاق لإطلاق النار الذي حدث تم التوقيع عليه منذ شهرين، وأن الهدف الإسرائيلي يتمثل في إحداث حالة من الرعب في قلب الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وفي قلب المفاوض الفلسطيني لإيهامهم بأن شبح الحرب قد عاد.
وأكد ان إسرائيل تحتاج إلى هذه الصورة الدامية دائمًا لإثبات أنها قادرة على فعل شيء، مشيرًا إلى أن لجوء إسرائيل إلى شن هذا العدوان يعني أن كل الجهود السياسية خلال الفترة الماضية قد فشلت في إرغام المفاوض الفلسطيني على تنفيذ المطالب الإسرائيلية.
ولفت زياد إلى أن نتنياهو يحتاج إلى هذه الجولة التصعيدية لإنقاذ حكومته؛ حيث أنها تأتي قبل أيام من اعتماد موازنة الحكومة، والتي من المتوقع أن تسقط في ظل الخلافات الإسرائيلية، وهذا يعني أن ذبح أطفال ونساء غزة يتم لإجل إنقاذ حكومة نتنياهو.
وحمل الكاتب والمحلل السياسي وسطاء التفاوض مسؤولية وقف هذا التصعيد قبل أن تنزلق الأمور إلى عودة كاملة للعمليات العسكرية، مشيرًا إلى أن الإدارة الأمريكية -والتي هي على رأس الضامنين لوقف اتفاق وقف الحرب- كانت على علم مسبق بهذا العدوان، معربًا عن اعتقاده أن تتبنى تأييد الاحتلال في عدوانه على غزة.
ضغط على حماس
بدوره قال الخبير العسكري والاستراتيجي حاتم كريم الفلاحي إن كل المؤشرات خلال الفترة الماضية كانت تؤدي إلى رغبة الاحتلال في العودة للحرب، خاصة بعد قرار نتنياهو إقالة رئيس الشاباك الإسرائيلي رونين بار، والذي أحدث انقسامًا كبيرًا جدًّا في الداخل الإسرائيلي، وبالتالي كانت حكومة نتنياهو في حاجة إلى العودة مرة أخرى إلى استئناف العدوان على غزة.
وأضاف الفلاحي -في مداخلة له على شبكة الجزيرة- أنه بسبب وصول المفاوضات إلى طريق مسدود فيما يتعلق بتمديد المرحلة الأولى وعدم الانتقال إلى المرحلة الثانية، لجأ الاحتلال الإسرائيلي إلى أسلوب ممارسة الضغط على حركة حماس للقبول التي طرحها المبعوث الأمريكي ويتكوف وكذلك نتنياهو.