وخلال حفل التخرج أشاد نائب رئيس مجلس الشورى ضيف الله رسام بتفاعل الخريجين الذين أعلنوا جهوزيتهم الكاملة لمواجهة قوى الغزو والاستكبار العالمي المتمثل بأمريكا وإسرائيل.

وأوضح أن ثبات وصمود القيادة والشعب في مواجهة الغطرسة الأمريكية ونُصرة أبناء غزة يأتي استجابة لقوله تعالى " إن تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم".

واكد أن موقف اليمن قيادة وحكومة وشعباً مع المظلومين في غزة ومواجهة الطغاة والمستكبرين نابع من الاستشعار بالمسؤولية الإيمانية والأخلاقية والدينية وواجب ديني وجهادي، ولا يمكن السكوت على حرب الإبادة التي يتعرض لها شعب فلسطين المسلم والمحاصر.

وطالب رسام الزعماء العرب والامة الاسلامية بالخروج من الذل والهوان وتقييم الحالة، التي هم فيها لأن الأمريكي يتحرك كيفما يشاء ويأمر ويوجه.. مؤكدا ضرورة دراسة واقع الأمة من المنطلقات القرآنية التي أوجدت الحلول لوحدة الأمة الإسلامية.

وفي الحفل الذي حضره قائد قوات حرس الحدود اللواء بندر معوض وقيادات الوية قوات حرس الحدود.. أشار رئيس دائرة الثقافة الجهادية حسين الجبين إلى أهمية عقد مثل هذه الدورات التأسيسية التي تهدف الى غرس الثقافة القرآنية والوعي والبصيرة لدى الخريجين.

واوضح ان هذه الدورات تأتي تنفيذا لموجهات قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي بضرورة تدريب وتأهيل أبناء القوات المسلحة وتحصينهم بالثقافة القرآنية وإكسابهم المهارات القتالية في مختلف المجالات وجعلهم على أهبة الاستعداد لمواجهة قوى الاستكبار والمستكبرين.

فيما أشار الخريج سلمان الشرادي إلى أهمية هذه الدورات التأسيسية التي تعكس اهتمام وحرص قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي على تنوير أبناء القوات المسلحة بثقافة القرآن الكريم والعلم والوعي لمواجهة اعداء الاسلام والامة الاسلامية.

وأكد استشعار الجميع للمسؤولية في نصرة الشعب الفلسطيني، إزاء ما يرتكبه العدو الصهيوني من جرائم مروعة بحق النساء والأطفال، وانطلاقا من المسؤولية الدينية والأخلاقية تجاه الشعب الفلسطيني.

واعلن عن الجهوزية للانضمام إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في خوض ملحمة تحرير فلسطين.

تخلل الفعالية قصيدة شعرية للشاعر صدام الشراحي وأوبريت إنشادي تلاها تكريم الخريجين بشهادات ودروع تذكارية .

 

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

لقاء سلام والشرع في دمشق.. محطة تأسيسية على خط تصحيح العلاقات؟!

قد لا تكون زيارة رئيس الحكومة نواف سلام إلى دمشق الأولى من نوعها بعد سقوط نظام بشار الأسد، وتولّي الرئيس أحمد الشرع مسؤوليّة المرحلة الانتقالية، فقد سبقه إلى هذه الخطوة رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي، وكذلك رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق وليد جنبلاط، وغيرهما، إلا أنّ أهميتها تكمن في أنّها أول زيارة لرئيس حكومة مكتملة الصلاحيات، وفي ظلّ انتظام المؤسسات الدستورية في الداخل اللبناني.
 
ترجم ذلك في البيان الذي صدر عن رئاسة الحكومة اللبنانية، حيث أشار سلام إلى أنّ الزيارة التي قام بها إلى سوريا على رأس وفد ضم وزراء الخارجية يوسف رجّي، والدفاع ميشال منسّى، والداخلية أحمد الحجار، من شأنها "فتح صفحةٍ جديدة في مسار العلاقات بين البلدين على قاعدة الاحترام المتبادل واستعادة الثقّة، وحسن الجوار، والحفاظ على سيادة البلدين وعدم التدخل في الشؤون الداخليّة فيما بينهما، لأنّ قرار سوريا للسوريين وقرار لبنان للبنانيين".
 
ولعلّ في هذه العبارات إشارة "ضمنية" إلى أهمية "معنوية" للزيارة، فرئيس الحكومة أراد أن تكون زيارته "محطّة تأسيسية"، ليس فقط لحلّ الكثير من الملفّات العالقة بين الجانبين اللبناني والسوري، والتي قد يحتاج بعضها لجلسات مطوّلة من النقاش، ولكن قبل ذلك، لتصحيح العلاقات بين البلدين، بعيدًا عن النهج الذي كان قائمًا في السابق، والذي كان عنوانه "الهيمنة والاستزلام"، وهي سمات اتسمت بها خصوصًا مرحلة الوصاية السورية على لبنان..
 
ملفات على طاولة البحث
 
على طاولة البحث بين سلام والشرع، طُرِحت الكثير من الملفّات، التي تُعَدّ أساسيّة لتصويب العلاقات بين الجانبين اللبناني والسوري، لعلّ أولها ما يرتبط بالوضع الأمني، بما في ذلك ترسيم الحدود البرية والبحرية، وضبط المعابر، ولا سيما غير الشرعية منها، ومنع التهريب، علمًا أنّ هذه الزيارة جاءت بعد اجتماع لبناني سوري على مستوى وزراء الدفاع، عقد برعاية سعودية، في 27 آذار الماضي في جدة، ومهّد الطريق أمام تخفيف التوتر الذي سُجّل على الحدود.
 
ومن الملفات الأساسية التي حضرت أيضًا على طاولة النقاش، ملفٌ عودة اللاجئين السوريين في لبنان إلى بلدهم، وهو ملفّ يوليه الجانب اللبناني اهتمامًا خاصًا، وكذلك مصير المفقودين والمعتقلين اللبنانيين في سوريا، والذي يبقى بلا معالجة جدّية، في حين أثار الجانب السوري ملف الموقوفين السوريين في السجون اللبنانية، إلى جانب المطالبة بالمساعدة في ملفات قضائية عدّة، وتسليم المطلوبين للعدالة في لبنان، على خلفية جرائم يُتهَم بها نظام الأسد.
 
وبطبيعة الحال، لم يغب الشأن الاقتصادي عن طاولة النقاش بين الرئيس السوري ورئيس الحكومة اللبناني، حيث جرى البحث في التعاون بالمجالات المختلفة، وفتح خطوط التجارة الترانزيت، وفي استجرار النفط والغاز، والنظر في خطوط الطيران المدني، وغيرها، إلا أنّ "طيف" المجلس الأعلى اللبناني السوري كان مهيمنًا، في ضوء اتفاق على إعادة النظر به، ولا سيما أنّه لطالما صُنّف، لبنانيًا على الأقلّ، كواحدة من أدوات الوصاية السورية على لبنان.
 
ما بعد الزيارة يبقى الأهمّ
 
يقول العارفون إنّ الزيارة بحدّ ذاتها تكتسب أهمّية كبرى، باعتبار أنّ البحث فيها تطرّق إلى مختلف الملفات الشائكة والنقاط العالقة، حيث تمّ وضع النقاط على الحروف، وقد حرصت الأوساط الحكومية اللبنانية والسورية على السواء، على وصفها بالإيجابية والبنّاءة، إلا أنّ الأهمّ يبقى وفق هؤلاء، في المسار الذي ستتّخذه الأمور العملية ما بعد الزيارة، علمًا أنّه تمّ الاتفاق على تشكيل لجنة وزارية من البلدين لمتابعة كل الملفات ذات الاهتمام المشترك.
 
بهذا المعنى، يشدّد العارفون على أنّ "التحدّي" يبقى في النهج الذي سيتبع هذه الزيارة، علمًا أنّ المعطيات المتوافرة تشير إلى أنّ الزيارة كانت "محطّة تأسيسية" يفترض أن تستكمل في المرحلة المقبلة بسلسلة من الخطوات، سواء على صعيد عمل اللجنة المشتركة التي تمّ تأليفها، وربما تشكيل لجان أخرى متخصّصة، أو على صعيد تبادل الزيارات، في وقت تشير المعلومات إلى زيارات مرتقبة للعديد من الوزراء إلى سوريا، لبحث ملفات مرتبطة بوزاراتهم مباشرة.
 
ويشدّد العارفون على أنّ الهدف الأهمّ من الزيارة، والذي سيخضع للاختبار في المرحلة المقبلة، كان فتح "صفحة جديدة" في مسار العلاقات الثنائية، وبالتالي تصحيح "الخلل" الذي شابها لعقود، مشيرين إلى أنّ هناك فرصة جدّية اليوم من أجل طيّ صفحة الماضي بالمُطلَق، وإقامة علاقات ندية تعود بالفائدة على البلدين، على قاعدة حسن الجوار، واحترام سيادة كلّ بلد، ومنع أيّ خروقات من هنا أو هناك، ما يمكن أن يفتح المجال للمزيد من التنسيق والتطوير.
 
في النتيجة، يمكن الحديث عن عنوانين أساسيّين في زيارة الرئيس نواف سلام إلى سوريا: أولهما تصحيح الخلل الذي شاب العلاقات الثنائية على مدى عقود، ساد خلالها مفهوم الهيمنة، الذي تفرّعت عنه مفاهيم عدّة من الاستزلام إلى الفساد، وثانيهما، وهو الأساس، التأسيس لصفحة جديدة، يمكن أن تفتح العلاقات على أفق جديد، أفق سيخضع لاختبار "حسن النوايا" في المرحلة المقبلة، التي يأمل اللبنانيون والسوريون أن تكون لصالح البلدين الجارين!
  المصدر: خاص "لبنان 24" مواضيع ذات صلة سلام اتصل بالشرع.. وزيارة قريبة إلى دمشق Lebanon 24 سلام اتصل بالشرع.. وزيارة قريبة إلى دمشق 15/04/2025 13:01:46 15/04/2025 13:01:46 Lebanon 24 Lebanon 24 جنبلاط: سأزور دمشق مجدداً وطلبت موعداً للقاء الشرع Lebanon 24 جنبلاط: سأزور دمشق مجدداً وطلبت موعداً للقاء الشرع 15/04/2025 13:01:46 15/04/2025 13:01:46 Lebanon 24 Lebanon 24 جنبلاط: سأزور دمشق مجددا لأقول للجميع إن الشام هي عاصمة سوريا وطلبت موعدا للقاء الشرع Lebanon 24 جنبلاط: سأزور دمشق مجددا لأقول للجميع إن الشام هي عاصمة سوريا وطلبت موعدا للقاء الشرع 15/04/2025 13:01:46 15/04/2025 13:01:46 Lebanon 24 Lebanon 24 ملفا النازحين والتهريب في لقاء مرتقب بين عون والشرع Lebanon 24 ملفا النازحين والتهريب في لقاء مرتقب بين عون والشرع 15/04/2025 13:01:46 15/04/2025 13:01:46 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان خاص مقالات لبنان24 تابع قد يعجبك أيضاً ضبط بضائع فاسدة ومُهرّبة في انطلياس Lebanon 24 ضبط بضائع فاسدة ومُهرّبة في انطلياس 05:46 | 2025-04-15 15/04/2025 05:46:53 Lebanon 24 Lebanon 24 مذكرة لوزير المال تتعلق بتصفية التركات... اطلعوا عليها Lebanon 24 مذكرة لوزير المال تتعلق بتصفية التركات... اطلعوا عليها 05:46 | 2025-04-15 15/04/2025 05:46:35 Lebanon 24 Lebanon 24 "يهدف الى اثارة الفرقة والبلبلة"... المكتب الاعلامي للسنيورة يوضح ما نشرته "الاخبار" Lebanon 24 "يهدف الى اثارة الفرقة والبلبلة"... المكتب الاعلامي للسنيورة يوضح ما نشرته "الاخبار" 05:44 | 2025-04-15 15/04/2025 05:44:57 Lebanon 24 Lebanon 24 نقابة المحررين ذكّرت الصحافيين والاعلاميين بعدم المثول أمام مكتب المعلوماتية Lebanon 24 نقابة المحررين ذكّرت الصحافيين والاعلاميين بعدم المثول أمام مكتب المعلوماتية 05:39 | 2025-04-15 15/04/2025 05:39:47 Lebanon 24 Lebanon 24 إستهداف سيارة على طريق عيترون Lebanon 24 إستهداف سيارة على طريق عيترون 05:18 | 2025-04-15 15/04/2025 05:18:57 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة بعد عامين... ممثل يُفاجىء الجميع ويُعلن إنفصاله عن حبيبته الممثلة المعروفة Lebanon 24 بعد عامين... ممثل يُفاجىء الجميع ويُعلن إنفصاله عن حبيبته الممثلة المعروفة 10:19 | 2025-04-14 14/04/2025 10:19:35 Lebanon 24 Lebanon 24 مفاجأة "طقس الليلة" في لبنان.. إليكم ما سيجري Lebanon 24 مفاجأة "طقس الليلة" في لبنان.. إليكم ما سيجري 16:27 | 2025-04-14 14/04/2025 04:27:19 Lebanon 24 Lebanon 24 دانييلا رحمة تخرج عن صمتها وتكشف لأوّل مرّة... هل هي على خلاف مع ماغي بوغصن؟ (فيديو) Lebanon 24 دانييلا رحمة تخرج عن صمتها وتكشف لأوّل مرّة... هل هي على خلاف مع ماغي بوغصن؟ (فيديو) 09:09 | 2025-04-14 14/04/2025 09:09:35 Lebanon 24 Lebanon 24 فيديو لمحاولة إنتحار في صيدا.. الضحية فتاة! Lebanon 24 فيديو لمحاولة إنتحار في صيدا.. الضحية فتاة! 12:37 | 2025-04-14 14/04/2025 12:37:46 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد انفصالها عن زوجها.. فنانة تحتفل بانتصارها القضائي (صور) Lebanon 24 بعد انفصالها عن زوجها.. فنانة تحتفل بانتصارها القضائي (صور) 08:14 | 2025-04-14 14/04/2025 08:14:59 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك عن الكاتب حسين خليفة - Houssein Khalifa أيضاً في لبنان 05:46 | 2025-04-15 ضبط بضائع فاسدة ومُهرّبة في انطلياس 05:46 | 2025-04-15 مذكرة لوزير المال تتعلق بتصفية التركات... اطلعوا عليها 05:44 | 2025-04-15 "يهدف الى اثارة الفرقة والبلبلة"... المكتب الاعلامي للسنيورة يوضح ما نشرته "الاخبار" 05:39 | 2025-04-15 نقابة المحررين ذكّرت الصحافيين والاعلاميين بعدم المثول أمام مكتب المعلوماتية 05:18 | 2025-04-15 إستهداف سيارة على طريق عيترون 05:10 | 2025-04-15 كمين مُحكم لقوى الأمن في منطقة شتورا... توقيف إمرأة ورجلين وهذا ما قاموا به فيديو ميقاتي: الحل للوضع في الجنوب بتشكيل لجنة أمنية قانونية لتثبيت اتفاق الهدنة ونقاط الحدود Lebanon 24 ميقاتي: الحل للوضع في الجنوب بتشكيل لجنة أمنية قانونية لتثبيت اتفاق الهدنة ونقاط الحدود 01:00 | 2025-04-15 15/04/2025 13:01:46 Lebanon 24 Lebanon 24 نجا من الموت بأعجوبة.. إعلامي لبناني شهير يعترف بأنه كان سببًا في فقدان إنسانة حياتها (فيديو) Lebanon 24 نجا من الموت بأعجوبة.. إعلامي لبناني شهير يعترف بأنه كان سببًا في فقدان إنسانة حياتها (فيديو) 04:17 | 2025-04-14 15/04/2025 13:01:46 Lebanon 24 Lebanon 24 جويس عقيقي تتمنى مُقابلة بشار الأسد لهذا السبب.. وهذا ما قالته عن ترك هشام حداد محطة الـ MTV (فيديو) Lebanon 24 جويس عقيقي تتمنى مُقابلة بشار الأسد لهذا السبب.. وهذا ما قالته عن ترك هشام حداد محطة الـ MTV (فيديو) 01:42 | 2025-04-12 15/04/2025 13:01:46 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • قائد عسكري: قوات الجيش اليمني على أعتاب تحرير صنعاء
  • قوات الاحتلال تقتحم بلدة قباطية جنوب جنين بـ الضفة الغربية
  • تشكيل بيراميدز لمواجهة حرس الحدود في بطولة كأس عاصمة مصر
  • قائد في الجيش السوداني يكشف عن حجم خسائر الدعم السريع في معارك غرب أم درمان
  • وزير داخلية الاقليم: قوات الأحزاب المعارضة لم تعد تشكل خطراً على الحدود مع إيران
  • قائد قوات الدفاع الشعبي والعسكري: القوات المسلحة هى الحصن المنيع والدرع الواقي
  • فضيحة مدوية.. أبناء غزة يتعرضون للقتل بسلاح تركيا
  • لقاء سلام والشرع في دمشق.. محطة تأسيسية على خط تصحيح العلاقات؟!
  • استشاري: السموم التي تخرج من الشموع العطرية قريبة من السجائر ..فيديو
  • ضبط منظومة مسيرات متطورة في منزل قائد لقوات الدعم السريع