السيادة السوداني: سنرسل وفدا إلى القاهرة لمناقشة تطبيق إعلان جدة
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
الخرطوم- أعلن مجلس السيادة الانتقالي في السودان، الأحد 18أغسطس2024، اعتزامه إرسال وفد حكومي إلى العاصمة المصرية القاهرة بناء على اتصالات مع الولايات المتحدة ومصر لمناقشة تطبيق إعلان جدة.
وأفاد بيان صادر عن مجلس السيادة بأن "المجلس قرر إرسال وفد سوداني حكومي إلى القاهرة لمناقشة رؤية الحكومة في تطبيق إعلان جدة، بعد اتصالات مع المبعوث الأمريكي إلى السودان توم بيرييلو، والحكومة المصرية".
وقبل المشاركة في أي مفاوضات جديدة لإنهاء الحرب في البلاد، تتمسك الحكومة السودانية بتنفيذ "إعلان جدة"، الذي صدر في مايو/ أيار 2023، في ختام مباحثات استضافتها مدينة جدة السعودية بين الجيش و"الدعم السريع".
ونص هذا الإعلان على التزام طرفي الحرب بـ"الامتناع عن أي هجوم عسكري قد يسبب أضرارا للمدنيين"، و"التأكيد على حماية المدنيين"، و"احترام القانون الإنساني والدولي لحقوق الإنسان".
كما ترفض الحكومة السودانية مشاركة وسطاء جدد في المفاوضات بخلاف رعاة مفاوضات جدة "الولايات المتحدة والسعودية".
وبدون مشاركة الوفد الحكومي، عقدت في جنيف، يومي الأربعاء والخميس، محادثات بشأن السودان، استجابة لدعوة أمريكية صدرت في 23 يوليو/ تموز الماضي.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب المتواصلة في السودان منذ أبريل/ نيسان 2014، بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع الملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
إسرائيل ترسل وفداً إلى القاهرة لبحث التهدئة في غزة
أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، الأحد، أن مفاوضين إسرائيليين موجودون في مصر، حيث يناقشون مع الوسطاء المصريين قضية الرهائن لدى حماس، في إطار المباحثات حول استمرار الهدنة في غزة.
وقال المكتب غداة إعلان إسرائيل مواصلة المحادثات مع حماس، "بناء على تعليمات رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، يلتقي ممثلون لفريق التفاوض حالياً مسؤولين مصريين كباراً لمناقشة قضية الرهائن".وقالت يسرائيل هيوم، إن المفاوضات بين إسرائيل وحماس استؤنفت عبر وسطاء بالعاصمة القطرية الدوحة، في محاولة "إسرائيلية- أمريكية" لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق مقابل وقف إطلاق النار حتى بعد عيد الفصح اليهودي، ولكن في الخلفية كان ولا يزال السبب الحقيقي وراء الجمود في إنهاء الحرب، هو رفض حماس إلقاء سلاحها، والتخلي عن السيطرة على قطاع غزة عسكرياً ومدنياً.