العلماء يكشفون عن حساء قد يكون الحل الوحيد لعلاج السكري بشكل نهائي
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
صورة تعبيرية (مواقع)
أشار دراسة جديدة قام بها باحثون إلى نظام غذائي يتضمن الحساء والمشروبات، يمكن أن يساعد في التخلص من السمنة والشفاء من مرض شائع، حتى دون دواء.
وقد أظهرت النتائج الأولية لبرنامج السكري الذي استمر لمدة عام، والذي تديره هيئة الخدمات الصحية الوطنية في بريطانيا، أن تحسين النظام الغذائي اليومي، يمكن أن يساعد في علاج 32 في المئة من مرضى السكري من النوع الثاني.
هذا ويعتمد برنامج هيئة الخدمات الصحية الوطنية على تجارب عشوائية حديثة، والتي وجدت أن اتباع نظام غذائي منخفض الطاقة ومغذي في شكل حساء، ومشروبات "مخفوقة" يمكن أن يؤدي إلى فقدان كبير للوزن لدى ربع المرضى. ووصلت نسبة الشفاء طويل الأمد من مرض السكري إلى 86 في المئة.
حتى من دون دواء، ظلت مستويات الغلوكوز في الدم مستقرة بمرور الوقت. وخسر المرضى المشاركون في الدراسة، نحو 15.9 كيلوغرامًا من الوزن على مدار البرنامج الذي استمر 12 شهرًا.
ووافق خلال الأشهر الثلاثة الأولى من التجربة، المرضى على استبدال جميع وجباتهم العادية بالحساء، والمشروبات الـ"مخفوقة"، بما يعادل 800 أو 900 سعرة حرارية في اليوم.
وجرى تعريف التحسن بأنه اختبار نسبة الغلوكوز في الدم، في فترتين بفاصل ثلاثة أشهر على الأقل، مع إجراء الاختبار الثاني بعد 11-15 شهرًا من بدء البرنامج. كما كان على المشاركين عدم تناول أدوية خفض الغلوكوز الموصوفة لمدة ثلاثة أشهر على الأقل قبل الاختبار الأول.
ومن بين 710 مشاركين استوفوا المتطلبات، أظهر 27 في المئة تحسنًا في مرض السكري من النوع الثاني.
وتقول إليزابيث روبرتسون، مديرة الأبحاث في هيئة الخدمات الصحية الوطنية في بريطانيا: "تضيف هذه النتائج الأخيرة إلى الأدلة الواقعية على أن (البرنامج) يمكن أن يساعد الآلاف من الأشخاص الذين يعيشون مع مرض السكري من النوع الثاني في رحلة إنقاص الوزن والتحسن، والتي نعلم أنها صعبة والحصول على الدعم أمر بالغ الأهمية".
وبدورها قالت كلير هامبلينغ، المديرة السريرية الوطنية لمرض السكري والسمنة، في هيئة الخدمات الصحية الوطنية في بريطانيا: "نعلم أن السمنة هي واحدة من أكبر التهديدات للصحة في المملكة المتحدة وستكون واحدة من أكبر التحديات وأكثرها تكلفة للأنظمة الصحية على مستوى العالم".
ووفق الدراسة المنشورة في مجلة "ساينس أليرت" العلمية، فإن رؤية مثل هذه النتائج المشجعة تظهر أن السمنة يمكن معالجتها، ويمكن مساعدة الآلاف من الأشخاص الذين يعيشون مع مرض السكري من النوع الثاني.
المصدر: وكالات.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: الانسولين السكر السكري هیئة الخدمات الصحیة الوطنیة السکری من النوع الثانی مرض السکری یمکن أن
إقرأ أيضاً:
علماء يكشفون حركة الدماغ لحظة الموت.. كأنها خروج الروح
كشف علماء في دراسة حديثة عن النشاط الدماغي في اللحظات الأخيرة من الحياة، ما قد يثبت وجود "الروح" بعد الوفاة، موضحين أن الدماغ يختبر انفجارا غامضا للطاقة في تلك اللحظات، وهو ما قد يكون "الروح" التي تغادر الجسد.
وقال الدكتور ستيوارت هامروف، أخصائي التخدير وأستاذ في جامعة أريزونا، إن الباحثين رصدوا هذا النشاط عند المرضى المتوفين سريريا.
????Scientists had a dying patient hooked up to an EEG, they could not explain what happened next...
Dr. Stuart Hameroff, Prof. Emeritus (AU) Psychology & Anaesthesiology, Director of Center for Consciousness Studies (AU), Co-Author of Orch-OR Theory, speaks with Jay Anderson. pic.twitter.com/ZJcHeV7BSO — Jay Anderson (@TheProjectUnity) February 18, 2025
وأضاف في حديث له مع لقناة "Project Unity" على منصة "يوتيوب"، "رأينا كل شيء يختفي وحصلنا على هذا الانفجار من النشاط"، مشيرا إلى أنه قد يكون تجربة الاقتراب من الموت أو ربما الروح التي تغادر الجسد.
وأكد هامروف بحسب ما نقله تقرير لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أنه في اللحظات التي تسبق الوفاة، وضع العلماء أجهزة استشعار على أدمغة سبعة مرضى، بعد أن تم فصلهم عن أجهزة دعم الحياة.
وتابع بالقول "قد يكون هذا النشاط مرتبطا بحالة أعمق من الوعي تأتي من العمليات الكمومية في الدماغ، داخل الأنابيب الدقيقة في الخلايا العصبية".
وأشار هامروف إلى أنه إذا توقف القلب عن النبض وتوقف الدم عن التدفق، قد تفقد الأنابيب الدقيقة حالتها الكمومية، لكن المعلومات الكمومية تبقى في الكون ولا يمكن تدميرها.
وأضاف أنه في حال تم إحياء المريض، يمكن لهذه المعلومات العودة إلى الأنابيب الدقيقة، وبالتالي يمكن للمريض أن يتذكر تجربة الاقتراب من الموت، وإذا لم يتم إنعاشه، فقد تبقى هذه المعلومات خارج الجسم، ربما كروح.
في حين قدمت الدراسة تفسيرات علمية أخرى، مثل تفسير احتمالية فقدان الأكسجين في الدماغ ما يؤدي إلى نشاط كهربائي غير طبيعي، إلا أن النظرية التي جرى طرحها تشير إلى وجود علاقة بين هذا النشاط وتجارب الاقتراب من الموت.
وبحسب الصحيفة البريطانية، فقد جرت الدراسة على سبعة مرضى مصابين بأمراض مزمنة، تم رصد نشاط أدمغتهم أثناء استعدادهم لفصلهم عن أجهزة الإنعاش.
بعد وفاة المرضى، تم التقاط بيانات تظهر زيادة مفاجئة في النشاط الكهربائي للدماغ، استمرت من دقيقة إلى عشرين دقيقة، حيث أظهر أحد المرضى اندفاعا مفاجئا من نشاط يسمى "تزامن جاما"، وهو النشاط الدماغي المرتبط بالوعي والإدراك.
وأكد الباحثون أن تفسيرا آخر قد يكون ناتجا عن تأثير نقص الأوكسجين على الدماغ، وهو ما يسبب النشاط الكهربائي بعد الموت القلبي.