الأسبوع:
2025-04-24@08:38:34 GMT

وقفة.. اغتيالات وردود أفعال (٢)

تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT

وقفة.. اغتيالات وردود أفعال (٢)

نستكمل، حضراتكم، وقفة الأسبوع الماضي، لأن الموضوع أراه مهمًا للغاية، في مرحلة فىي غاية الأهمية، فأفعال نتنياهو تبين أنه وصل لمرحلة "أنا ومن بعدى الطوفان" (طوفان الأقصى).

إن نتنياهو يجر جيشه وشعبه بالفعل إلى أخطر مراحل التاريخ الصهيوني، مرحلة تقرب من نهايتهم نهاية حقيقية ستكون أخطر مما مروا به من أحداث في الحرب العالمية الثانية، ولكن هذه المرة ستكون نهايتهم ظاهرة على حق ليس فيها تأويل، مرحلة لن تكون مصحوبة بأي شك أو تعاطف ستبدأ مع تنفيذ خطط إيران وحزب الله اللبنانى وحزب الله العراقى وأنصار الله فى اليمن، وأتباع إيران بسوريا، ومن سينضم إليهم مع بدء الهجوم المتوقع إذا نجحت بداياته، والذى أظن أنه يدرس بعناية فائقة، من قيادات إيران وحزب الله العسكرية وأتباعهم، ومن سينضم إليهم في حالة تحقيق نتائج إيجابية للغاية مع بدء الهجوم المتوقع، فلم يبق أمام إيران هذه المرة وأتباعها إلا وضع وتنفيذ خطط أظن أنها ستدرس بعناية مع سهولة التنفيذ الآن عن زمان بعد الذى حدث من ردود أفعال أمريكا وإسرائيل ضد روسيا في حربها مع أوكرانيا ورئيسها زيلنسكى اليهودي الأصل، فأظن أن روسيا لن تبخل الآن في تقديم مساعدات لوجيستية متكاملة لإيران وأتباعها مع رجال المقاومة الفلسطينية.

الأيام المقبلة أراها حبلى بأحداث قد تكون جسيمة على إسرائيل والإسرائيليين وأظن أن إيران ستلعب بأعصاب نتنياهو ووزير دفاعه وجيشه قبل تنفيذ ضرباتهم حتى يتعبوا على الآخر بأقصى قدر من التعب قبل تنفيذ الضرب الحقيقى، لذلك سننتظر وسنرى ما تحمله الأيام المقبلة من أحداث أراها أنها أصبحت لا بد منها طبقا للواقع المأزوم الحالي.

لقد أضاع نتنياهو السلام ومنها سلامة شعبه وسلام منطقة الشرق الأوسط، الذى قد ينجر مرغما للانضمام جميعه لمواجهته لو زاد غشم نتنياهو ووزير دفاعه وجيشه، لعلها تكون الساعة الموعودة يا نتنياهو.

إلى هنا انتهت وقفتنا لهذا الأسبوع أدعو الله أن أكون بها من المقبولين. وإلى وقفة أخرى الأسبوع المقبل إذا أحيانا الله وأحياكم إن شاء الله.

وزير الخارجية يبحث مع نظيره الإيراني احتواء التصعيد في المنطقة

حسن هريدي: العالم لن يتحمل مواجهات عسكرية بين إسرائيل وإيران وحزب الله

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: 7 أكتوبر إيران التوتر في الشرق الأوسط السلام في المنطقة الشرق الأوسط بنيامين نتنياهو حزب الله طوفان الأقصى وحزب الله

إقرأ أيضاً:

التحية للدكتور الصادق الرزيقي القوي الذي وقف وقفة مشرفة

حضرت حلقتين من برنامج بودكاست بالسوداني مع الدكتور الصحفي الصادق الرزيقي وشايف نزلو حلقة ثالثة
د.الصادق عهدي بيهو قديم منذ أن كنت في الأساس،وذلك انو الوالد رحمة الله عليه كان محبا للاطلاع والقراءة فكان في اليوم يقرأ قرابة الست سبع صحف
أنا لمن وعيت كده كانت صحيفة الانتباهة هي التوب و لا صحيفة تعلوا عليها
الصادق في الحلقة الأولى تكلم عن نشأته وتنقله بين نيالا والجنينة و الضعين فهو رزيقي وتكلم عن مراحل تعليمه بتلك المناطق وتكلم كلام يغيب عن الكثيرين فيما يخص مشاكل دارفور و أن السبب الرئيس فيها هم فيه الآن بعض مثقفيها الذين تأثروا بجون قرنق وغيره
و إلا دارفور كانت حاضنة لشتات كبير من القبائل العربية و الإفريقية و من شمال السودان وشرقه وكانت سوقا تجاريا كبيرا والناس يعيشون في وئام وسلام ومصاهرة، ومن منتصف السبعينات تقريبا بدأت الاضطرابات شيئا فشيئا،مهم جدا لو زول مهتم بشأن دارفور يراجع الحلقة الأولى

وتكلم عن الانتهاكات و الضغوطات التي تمارس على كل أبناء تلك المناطق الآن في حالة أن واحدا منهم أنكر جرائم الميليشيا وذكر أن كثيرا من معارفه و أهله تعرضوا للأذى بسبب موقفه القوي في دعم الجيش
وهنا أنا داير أنبه لمسألة انو في كثير من الأهالي الهم من حواضن الميليشيا هم كارهون لفعالها لكن ما بقدرو يصرحو و لا يتكلموا وحكمهم حكم المضطر ،بتذكر لمن تحررت مدني تواصل معي أحد الفضلاء المشهورين باعتباره وهو من تلك المناطق وفرحان فرح شديد لكن قالي ما بقدر أنشر و لا أكتب و لا أظهر شيئا من ذلك ،دي نقطة مهمة جدا لازم الناس تفهمها وما تعمم في حكمها
أثناء كلامه عن المراحل التعليمية وقدراتهم الوقت داك كطلاب و حبهم للاطلاع وده كان حال غالب طلاب الفترات تلك جمعيات ثقافية وأدبية و سياسية

وتجي تقارن حسي تتأسف أسف شديد لما آلت إليه الأمور و آل إليه التعليم
ياخي لوقت قريب كانت في ثقافة الصحف و الاطلاع وتلقى الناس الصباح متلمين حول بتاع الجرائد الكلام ده قل و تأثر بانتشار الميديا و جات قحت كمان وانتهت منه فعليا بمحاربتها لصحفيين كبار و بذلك توقفت العديد من الصحف إلى أن اختفت ظاهرة الصحف تماما
أنا بقول الكلام ده لانو الوالد الله يرحمو كان لازم كل يوم أمشي اجيب ليهو جرائد وكان كلما يوم التحصل عليها ببقى صعب و بتعب جدا عشان ألقاها لحدي ما اختفت تماما
فللأسف الآن بقت مصادر الثقافة شبه مختفية ومعدومة ماف إلا مشاهير الميديا ديل البغلب عليهم السفه و الطيش و الجهل والعوارة
ما تقدر تقارن واحد بربع أي صحفي في بدايات الألفينات خلي ما قبلها
ياخي زمان ثقافة قراية العواميد و النقاشات
حسين خوجلي و مصطفى أبو العزائم و د.محمد الجزولي فك الله أسره والصادق الرزيقي و اسحاق فضل الله و أحمد البلال و الشمارات بتاعت جريدة الدار

و المهاترات الرياضية بين مزمل أبو القاسم و بتاع قوون داك عبدالماجد منو نسيت اسمو
كان في ثقافة القراية والاطلاع
ياخ جريدة الانتباهة دي لمن مرقت كانت صيحة وضجة كبيرة جدا في المجتمع السوداني ومنبر السلام العادل وكتابات الطيب مصطفى رحمه الله تعالى القوية وقتها و التي كانت فيها جرأة كبيرة
و د.الصادق الرزيقي المذيع الطاهر حسن التوم سألوا قاليهوا كيف أنت تمشي من جريدة ألوان و تمشي لجريدة جديدة و معروفة بدعوتها للانفصال وكان يقال أنها عنصرية
و الوقت داك جريدة ألوان كانت التوب وجات اكتسحتها الانتباهة (هوي ما تقولو كبير الوقت داك عمري ١٢ سنة تقريبا)
فدكتور الصادق الرزيقي قال ما كانت جريدة عنصرية أكتر منها كانت صحيفة لمجابهة الاستفزاز والابتزاز الذي كان تمارسه الحركة الشعبية مسنودة في ذلك بالضغط الخارجي
وانو الناس ما عندها مشكلة في السلام و رفع التهميش لكن برضو ما يكون رفع التهميش عن طائفة و إيقاعه في طوائف أخرى

والآن أنا شايف الموضوع ده برضو في من بعض السياسين النفعيين وبتكلموا بأسماء أقاليم بعينها
يتم الابتزاز المدعوم بأيدي خارجية لتحقيق سلام غير عادل ولتحقيق مكاسب شخصية و ده طبيعي جدا حيعمل ليك حركة مناهضة من الأطراف الأخرى وحيقوليك نحن زاتنا مهمشين و سيزداد خطاب العنصرية
يا حليل الصحف والجرائد و ربنا يعلمنا
والتحية للدكتور الصادق الرزيقي القوي والذي وقف وقفة مشرفة

مصطفى ميرغني

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • حوار عون وحزب الله لم ينطلق بعد
  • نتنياهو: سنمنع إيران من الحصول على سلاح نووي
  • نتنياهو: إيران تمثل تهديداً وجودياً لإسرائيل
  • من اجل أفعال الخير
  • قتيلان من الجماعة الإسلامية وحزب الله بغارتين اسرائيليتين على لبنان
  • في زمن التيه.. الرجولة أن تكون من أنصار الله
  • التحية للدكتور الصادق الرزيقي القوي الذي وقف وقفة مشرفة
  • أفعال تمنع استجابة الدعاء.. 3 معاصي يقع فيها كثيرون
  • نتنياهو يتوعّد إيران والحوثيين برد قاسٍ
  • إيران تحدد طلباتها الأساسية من المفاوضات.. هل تستجيب واشنطن؟