تسليم واستلام بين الوزير قحيم ووزير الأشغال السابق غالب مطلق
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
وخلال التسليم والاستلام بحضور قيادات الوزارة، أوضح وزير النقل والأشغال، أن الوزير السابق مطلق من الشخصيات النضالية التي كان لها أدوار كبيرة في الثبات والصمود وإفشال مخططات العدوان.
وأكد أن الجميع يعملون في إطار مشروع قرآني من أجل خدمة الشعب اليمني الصامد وتخفيف معاناته بعد أكثر من تسع سنوات من العدوان والحصار.
فيما توجه وزير الأشغال السابق بالشكر لكل قيادات وكوادر الوزارة الذين عملوا جنبا إلى جنب طيلة السنوات الماضية وصمدوا في أعمالهم رغم الظروف الصعبة وشحة الإمكانيات.
وعبر عن تمنياته للوزير الجديد التوفيق والسداد في تنفيذ مهامه.. مؤكدا على أهمية أن يحرص الجميع على التعاون ومضاعفة الجهود في مساندة قيادة الوزارة الجديدة بما يصب في مصلحة الوطن.
عقب ذلك قام الوزير قحيم بتكريم وزير الأشغال السابق تقديرا وعرفانا بجهوده المخلصة في خدمة الوطن.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
البنتاجون: هيجسيث قرر إنهاء خدمة مستشارين كبار خضعوا للتدقيق مؤخرا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن البنتاجون، أن وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث، قرر إنهاء خدمة عدد من المستشارين الكبار في الوزارة، وذلك بعد خضوعهم لتدقيق ومراجعات داخلية خلال الفترة الماضية.
وول ستريت جورنال: وثائق البنتاغون تؤكد مبررات الانتقادات الموجهة لهيجسيثوفي وقت سابق، اعتبرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن تجديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ثقته في وزير الدفاع، بيت هيجسيث، لا يبدد الشكوك المتزايدة حول سلوك الوزير وخياراته الإدارية، والتي يراها منتقدوه تأكيدًا للمخاوف التي أثيرت منذ تعيينه في هذا المنصب.
وفي افتتاحيتها الصادرة اليوم الثلاثاء، أشارت الصحيفة إلى أن هيجسيث رفع شعار رفع المعايير وتعزيز المساءلة داخل المؤسسة العسكرية منذ توليه المنصب، وأقدم على إقالة عدد من كبار الضباط في خطوات وصفت أحيانًا بأنها متسرعة وتفتقر إلى التدقيق اللازم. ومع ذلك، يبقى التساؤل الأبرز: هل يخضع وزير الدفاع الأمريكي للمساءلة بنفس المعايير التي يفرضها على الآخرين؟.
إقالات وتسريبات أمنية تثير الجدل حول إدارة هيجسيثأشارت الصحيفة إلى إقالة ثلاثة من المستشارين المقربين من وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيجسيث، الأسبوع الماضي، والذين سارعوا لاحقًا إلى الإدلاء بشهادات علنية تحدثوا فيها عن تعرضهم لسوء المعاملة والتهميش داخل الوزارة. كما نُشر مقال لمستشار سابق في صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية، وصف فيه الأجواء في البنتاجون خلال فترة عمله بأنها أشبه بـ"شهر من الفوضى التامة".
وفي سياق متصل، نقلت تقارير إعلامية أن هيجسيث أدار محادثات على تطبيق "سيجنال" تضمّنت تفاصيل عن عملية عسكرية، وشارك فيها أشخاص من خارج الوزارة، بينهم زوجته.
وأضافت الصحيفة أن وسائل الإعلام في واشنطن تبدو متحمسة للإطاحة بهيجسيث من منصبه، لكن ذلك لا يبرر وحده حالة الفوضى التي تسود أروقة وزارة الدفاع. فالصراعات بين الموظفين، وعمليات الإقالة المتكررة، والتسريبات الأمنية، تعكس بحسب مراقبين، إخفاقًا إداريًا ذاتيًا نابعًا من ضعف خبرة هيجسيث في قيادة مؤسسة بحجم البنتاجون.