تسليم واستلام بين الوزير قحيم ووزير الأشغال السابق غالب مطلق
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
وخلال التسليم والاستلام بحضور قيادات الوزارة، أوضح وزير النقل والأشغال، أن الوزير السابق مطلق من الشخصيات النضالية التي كان لها أدوار كبيرة في الثبات والصمود وإفشال مخططات العدوان.
وأكد أن الجميع يعملون في إطار مشروع قرآني من أجل خدمة الشعب اليمني الصامد وتخفيف معاناته بعد أكثر من تسع سنوات من العدوان والحصار.
فيما توجه وزير الأشغال السابق بالشكر لكل قيادات وكوادر الوزارة الذين عملوا جنبا إلى جنب طيلة السنوات الماضية وصمدوا في أعمالهم رغم الظروف الصعبة وشحة الإمكانيات.
وعبر عن تمنياته للوزير الجديد التوفيق والسداد في تنفيذ مهامه.. مؤكدا على أهمية أن يحرص الجميع على التعاون ومضاعفة الجهود في مساندة قيادة الوزارة الجديدة بما يصب في مصلحة الوطن.
عقب ذلك قام الوزير قحيم بتكريم وزير الأشغال السابق تقديرا وعرفانا بجهوده المخلصة في خدمة الوطن.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف ينعى الدكتور محمد المحرصاوي: نموذج للعالم الأزهري الوسطي
نعى الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وفاة الدكتور محمد المحرصاوي،قائلا: برضا وتسليم لقضاء الله وقدره، ننعى إلى الأمة الإسلامية والعالم أجمع، أحد رموز الأزهر الشريف، وعلمًا من أعلام الفكر والعلم والدعوة، فضيلة الأستاذ الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس الأكاديمية العالمية للتدريب بالأزهر الشريف – رئيس جامعة الأزهر الأسبق، الذي اختاره الله إلى جواره في هذه الأيام المباركة من شهر رمضان، أيامٍ جعلها الله رحمةً وعتقًا من النار.
لقد كان الفقيد – رحمه الله – نموذجًا للعالم الأزهري الذي جمع بين العلم والعمل، وبين الفقه والحكمة، وبين الدعوة والتربية، فأفنى حياته في خدمة رسالة الأزهر، مدافعًا عن منهجه الوسطي، ناشرًا لقيم التسامح والتعايش، حريصًا على إعداد أجيالٍ من العلماء والدعاة الذين يحملون مشعل الهداية والفكر المستنير.
وكان – رحمه الله – صاحب بصمة واضحة في تطوير التعليم الأزهري، والارتقاء بمنظومته العلمية والإدارية، كما قدّم نموذجًا فريدًا في قيادة جامعة الأزهر، إذ جمع بين الحزم في الإدارة، والرحمة في التعامل، فكان قريبًا من أساتذته وطلابه، مستشعرًا دائمًا مسئولية النهوض بهذه المؤسسة العريقة، بما يليق بمكانتها وريادتها.
لقد فقد الأزهر اليوم أحد رجالاته المخلصين، الذين سطروا بصماتهم في سجل العلم والدعوة، وخلفوا أثرًا لا يُمحى في خدمة رسالته. وإننا إذ نعزّي أنفسنا والأمة الإسلامية في هذا المصاب الجلل، نسأل الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، وأن يجعل علمه وعمله شفيعًا له، ويرزقه الفردوس الأعلى من الجنة.
خالص العزاء لأسرته الكريمة، ولأبناء الأزهر الشريف، ولطلابه ومحبيه في كل مكان.
{إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ}