نائب رئيس كتلة الحوار: مشروعات الاستثمار الزراعي حققت الأمن الغذائي
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
قال عادل زيدان، نائب رئيس كتلة الحوار، إن جهود الدولة المشهودة في تطوير قطاع الاستثمار الزراعي خلال السنوات الأخيرة أدت إلى تحقيق العديد من فرص الأمان على صعيد الأمن الغذائي وتحقيق الاكتفاء الذاتي، ورغم ما يواجهه من تحديات عديدة إلا أن الخطوات المتبعة تجاه إنجاح هذا النوع من الاستثمار أصبحت قاعدة أساسية لتحقيق الإنتاج المحلي المطلوب وبفائض للتصدير مساهما في تطوير موارد الاقتصاد الوطني وتنويع مصادر الدخل.
ولفت «زيدان» في بيان إلى أن المشروعات التي جرى إنشاؤها في قطاع الاستثمار الزراعي أتت بثمارها في التوسع بالرقعة الزراعية، وتطوير القطاع الزراعي الذي أصبح أحد الأعمدة الأساسية لفتح آفاق استثمارية للمستثمرين والفلاحين والشباب، مشيرا إلى أن مشروع المليون ونصف المليون فدان أحد المشروعات القومية الكبرى؛ إذ نجحت الدولة في استصلاح وزراعة هذا الرقم بمناطق جديدة وأظهرت على الخريطة أماكن كانت مندثرة ومتوقف العمل بها كالمغرة وتوشكى والفرافرة.
توفير فرص عملوأوضح زيدان، أن مشروعات الري الحديث التي تشرع الحكومة في التوسع فيها سيكون لها دور كبير في إتاحة كثير من المشروعات الزراعية والعمل عبر مواجهة أكبر تحدٍ يواجه المشروعات المقامة، بالإضافة إلى مشروع الصوب الزراعية وتطوير إنتاج الحرير ومشروع مبادرة إعادة توطين إنتاج الحرير بالوادي الجديد وغيرها من ثمار المشروعات المنبثقة التي أصبحت ركيزة أساسية لدفع عجلة الإنتاجية وفتح مجالات تعاون بين الحكومة والقطاع الخاص وتوفير فرص عمل.
وطالب بضرورة وضع مقترحات وحلول عاجلة لمواجهة معوقات التوسع في الاستثمار الزراعي وإزالة العقبات أمام المستثمرين أهمها نقص الموارد المائية وزيادة تكاليف الإنتاج، بالإضافة إلى التغيرات المناخية التي تؤثر على الإنتاج الزراعي، فضلا عن إيجاد طرق مبتكرة لتحلية المياه وتطوير أصناف زراعية مقاومة للجفاف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحكومة الاستثمار كتلة الحوار المجالات الزراعية الاستثمار الزراعی
إقرأ أيضاً:
اعتقال نائب رئيس جنوب السودان.. وحزب رياك مشار: «انتهاك صارخ للدستور»
أوقفت قوات الأمن بجنوب السودان «رياك مشار» نائب رئيس جنوب السودان واعتقاله بالقوة.
ووفقا لوكالة رويترز فقد جرى اعتقال رياك مشار، النائب الأول لرئيس جنوب السودان، بعد دخول وزير الدفاع ورئيس الأمن الوطني بالقوة إلى مقر إقامته، حيث سلماه مذكرة اعتقال.
وأدان حزب الحركة الشعبية لتحرير السودان «حزب المؤتمر الوطني» ما اعتبره الانتهاك الصارخ للدستور واتفاقية السلام المعاد تنشيطها، التي أنهت حربا أهلية شهدتها البلاد خلال الفترة من 2013 إلى 2018 بين القوات الموالية لمشار من جهة والرئيس سلفا كير.
ووفقا لبيان الحزب، فقد تم تجريد حراس نائب الرئيس الشخصيين من سلاحهم، وتم تسليمه مذكرة اعتقال بتهم غير واضحة، مشيرًا إلى وجود محاولات لنقله إلى مكان آخر.
وسارعت بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان إلى التحذير من أن هذه الخطوة تضع البلاد على شفا حرب، داعية كل الأطراف إلى ضبط النفس.
وقال رئيس البعثة، نيكولاس هايسوم، في بيان إنّه «في هذه الليلة، يقف قادة البلاد على شفا الانزلاق إلى صراع واسع النطاق أو المضي بالبلاد إلى الأمام نحو السلام والتعافي والديموقراطية». وإذ ناشد هايسوم طرفي النزاع «ضبط النفس» دعاهما لسلوك طريق السلام بروح الإجماع الذي تمّ التوصل إليه في عام 2018 عندما وقعا والتزما بتنفيذ اتفاق السلام.
وكانت قد أفادت الأمم المتحدة بوقوع اشتباكات خلال الـ24 ساعة الماضية بين القوات الموالية للرجلين خارج العاصمة جوبا.
اقرأ أيضاًمصر تعزي جنوب السودان في ضحايا تحطم طائرة ركاب
الأوقاف: المجلس الإسلامي بجنوب السودان يشارك في "خلق عظيم" بمناسبة المولد النبوي
هاني سويلم يفتتح مشروع إنشاء آبار جوفية لاستخدامات الشرب بدولة جنوب السودان