استشاري مناعة: جدري القرود لا ينتشر بسرعة مقارنة بـ«كورونا»
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
قال الدكتور امجد الحداد، استشاري الجهاز المناعي، إن احتمالية الإصابة بفيروس جدري القرود في مصر ضعيفة للغاية، مشيرا إلى أن جدري القرود لا ينتشر بسرعة مقارنة بفيروس كورونا، ومؤكدا وجود علاجات للفيروسات التنفسية المختلفة في مصر.
فيروس جدري القرودكما أكد استشاري الجهاز المناعي، في تصريحات لـ«الوطن»، أن إعلان منظمة الصحة العالمية فيروس جدري القرود «طارئة صحية» لا يعني أنه جائحة، ولكن يقصد به اتخاذ الإجراءات الاحترازية للازمة، مشيرا الى أن الحالات المصابة بالفيروس تخضع لبروتوكول علاجي خاص بالطبيب المعالج، ويتم الحصول عليه تحت إشرافه فقط.
كما أوضح الإجراءات الاحترازية اللازمة للوقاية من فيروس جدري القرود كالتالي:
- تجنب ملامسة الحيوانات البرية.
- تأكد من طهي المنتجات الحيوانية بشكل جيد.
- تجنب الاتصال الوثيق بالأشخاص الذين يعانون من أعراض جدري القرود.
- الحفاظ على النظافة الشخصية من خلال غسل اليدين جيدًا بالماء والصابون.
- استخدم معقم اليدين الذي يحتوي على الكحول، خاصة قبل تناول الطعام أو لمس وجهك وبعد استخدام الحمام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جدري القرود وزارة الصحة لقاح جدري القرود علاج جدري القرود جدری القرود
إقرأ أيضاً:
استشاري الجهاز الهضمي: نشهد خطة شاملة بقطاع الصحة برؤية القيادة الحكيمة
تحدث الدكتور محمد حسن منيسي، استشاري الجهاز الهضمي، عن جهود الدولة المصرية في المنظومة الصحية، مشددًا على أنه كان هناك خطة شاملة بقطاع الصحة نتيجة رؤية حقيقية من قيادة حكيمة؛ لأنه لم يكن لدى الدولة المصرية أي بيانات حقيقية عن حجم المشاكل بالقطاع الصحي، حيث إنه في فترات سابقة كانت كل الدراسات في المجال الطبي دراسات عشوائية غير ميدانية.
خطة شاملة بقطاع الصحةوشدد “منيسي”، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة “إكسترا نيوز”، على أن خطة التطوير في مجال الصحة، بدأت بحملة “100 مليون صحة” وتم حصر أكثر من 90 مليون مواطن، وكان هذه الحملة بها جزء من الترهيب وجزء من الترغيب وتم البدء بحملة “100 مليون صحه للقضاء على فيروس سي"، والذي كان جزء منها يشمل الفحص الميداني بكافة القطاعات للامراض السارية وغير السارية من الضغط والسكر والتقزم.
وأوضح أن الدولة المصرية كان لها القدرة على عمل خريطة وبصمة طبية للخلل الصحي الموجود في مصر بعيدًا عن الدراسات العشوائية غير الميدانية غير الحقيقيه، مؤكدًا أنه كان هناك قيادة ذكية أدارت هذه الازمة بحكمه واقتدار الحقيقه، مشددًا على أن خلو مصر من فيروس سي، جاء من خلال خطة ميدانية حقيقية واقعية بعيدا عن العشوائيات اللي كانت موجودة، وايضًا كان لابد من وجود حلول لمشاكل مستعصية والتي كانت تحتاج لعقود وسنوات طويلة لحلها، إلا أنه كان هناك عزيمة، وتوالت المبادرات الصحية في كافة القطاعات والتي كانت تعد حلول ذكية موجهة للقضاء على مشاكل بعينها.
ونوه بأن فكره القضاء على قوائم الانتظار كانت من ضمن الأحلام، وأنها كانت مشكلة كبيرة جدا وكان يفقد المريض حياته قبل الوصول إلى موعد العلاج وكان هناك مدد زمنية طويلة جدًا، إلا أن التطوير في البنية التحتية للمستشفيات والتي كانت جزء من الخطة وهو ما كان سبب في العلاج السريع لحالات قوائم الإنتظار، متابعًا: “الجميع شاهد آثار تطوير البنية التحتية والمنشآت الصحية والمستشفيات في فترة أزمة كورونا.. شفنا 85 مؤسسة حكومية صحية ما بين مستشفيات كبرى وصغرى ومتوسطة للتعامل مع أزمة كورونا، وحصلت مصر على إشادة عالمية في هذه الفترة من خلال التعامل مع أزمة فيروس كورونا”.
وشدد على أن التطوير الكبير للمنشآت الصحية مكن الدولة من القضاء على قوائم الانتظار؛ لأنه الدولة اصبحت تمتلك مستشفيات ومؤسسات حكومية صحية مميزة، منوهًا بأن الدولة بمستوى عالي كان لها القدرة في القضاء على قوائم الانتظار في قوائم الجراحات.