معهد أجنبي: الغرب يغرق اليمن بالفوضى للسيطرة على رواسب نفطية تكفي العالم لـ 50 عاما
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
وقال تقرير "معهد الفكر الإسلامي المعاصر" في واشنطن إن الغرب متعصب أكبر مما كان عليه في أي وقت مضى - في تمويل عدم الاستقرار الإقليمي من أجل السيطرة على موارد النفط بعيدا عن الشعوب وممثليه المنتخبين، كما هو الحال في فنزويلا.
وأكد أن الشيء نفسه ينطبق في أفغانستان على حقوق ملكية خطوط الأنابيب والتعريفات المرتبطة بها.
وذكر أن اليمن هي دولة يبلغ عدد سكانها حوالي 33 مليون نسمة وتقع في الركن الجنوبي الغربي من شبه الجزيرة العربية، ويحدها من الغرب البحر الأحمر ومن الشمال السعودية.. إلى جانب الصومال، يقع اليمن على طول باب المندب، الممر المائي الضيق الذي يعد بوابة البحر الأحمر والبحر الأبيض المتوسط وأوروبا وما وراءه.
وأضاف أنه لهذا السبب، يعد هذا الممر المائي نقطة ضيقة جيوسياسية مهمة في حركة وتوزيع الوقود الأحفوري.. ومع ذلك فأن اليمن هو البلد الوحيد الفقير في الخليج والأفقر من بين جميع الدول العربية، حيث يكسب غالبية شعبه أقل من 5 دولارات في اليوم.
وأفاد أن علي عبد الله صالح، الرجل المدعوم من الولايات المتحدة في اليمن، كان في الأصل، منذ عام 1978، حاكم اليمن الشمالي خلال الحرب الباردة، ولكن بعد توحيد الشمال والجنوب في عام 1994، أصبح حاكماً لليمن كله.
وأورد المعهد أن قبل عامين، ظهرت معلومات تفيد بأن صالح سمح لوكالة المخابرات المركزية بإنشاء بعض مواقعها السوداء داخل البلاد، حيث سيتم تسليم المشتبه بهم بالإرهاب ثم تعذيبهم بوحشية.
في حين تكشف عمليات التنقيب عن الوقود الأحفوري أن رواسب الغاز الطبيعي في اليمن تتجاوز بالفعل طاقتها النفطية تحت الأرض، وهي كبيرة.. حيث تشير التقديرات إلى أن رواسب النفط اليمنية يمكن أن تلبي احتياجات العالم من النفط للسنوات الـ 50 المقبلة.
وتابع أنه تحت مبرر تطوير الإمكانات النفطية للبلاد، قبل صالح قروضا من البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، و أجرى إصلاحات مصرفية على النمط الغربي من خلال وكالة البنك الإسلامي للتنمية .. غير ان المعهد أشار الى انه ونتيجة لتلك الإصلاحات , ارتفعت مديونية اليمن من 800 مليون دولار ، إلى مبلغ 5.9 مليار دولار لمختلف وسطاء القوى العالمية مثل نادي باريس وأوبك والاتحاد الأوروبي وكذلك البنك الدولي وصندوق النقد الدولي ومؤسسة التمويل الدولية والبنك الإسلامي للتنمية.
وأوضح أنه من الأمثلة النموذجية لهذه الإصلاحات المصرفية الغربية خصخصة الأرباح النفطية غير المتوقعة "والتي ستتراكم في النهاية على صالح ورفاقه والمقاولين الأمريكيين وشركات النفط، وإضفاء الطابع الاجتماعي على للديون على السكان الذين يعانون بالفعل من ضائقة مالية.
وأضاف المعهد بالقول: بدون تحسين مستوى المعيشة على مستوى البلد، والحصول على الخدمات الحيوية مثل الكهرباء والمياه والاتصالات والتعليم مع إنشاء طبقة من الرفاهية، يمكنها الوصول إلى كل هذه الفئات وأكثر، كان على البلد أن يتعامل مع حركات المقاومة المحلية، لا سيما على مدى السنوات الخمس الماضية، ضد هذه الأنواع من الإصلاحات، وزيادة مستويات الاستقطاب الطبقي.
المعهد كشف أنه من أبرز هذه الحركات المبدئية ضد الكسب غير المشروع الحكومي وتحويل موارد البلاد بالجملة إلى الأسواق الخارجية هي حركة المقاومة اليمنية أنصار الله.. وتحقيقاً لهذه الغاية، من أجل حماية مصالحهم الاقتصادية والجيوسياسية، تحاول الولايات المتحدة (شركات النفط، والبنك الدولي، وصندوق النقد الدولي، ونادي باريس، وآخرون). والسعودية (البنك الإسلامي للتنمية) سحق حركات المقاومة بالقوة، ومحاولة التحريض على حرب طائفية كما فعلت في العراق، وحاولت القيام بذلك في لبنان وفلسطين .
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية يواصل مساهمته في تدريب طلاب الجامعات المصرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية 52 طالب وطالبة، تخصص علوم الأغذية بكلية الزراعة جامعة القاهرة، لتدريبهم لمدة 5 أيام، حيث يتضمن البرنامج التدريبي التعرف على أقسام ووحدات المعهد البحثية ورؤية وأهداف المعهد ورسالته في تطوير قطاع التصنيع الغذائي، ومساهمته فى حل بعض المشكلات القومية لتوفير السلع الإستراتيجية لتحقيق الأمن الغذائي للمستهلك المصري وتقليل الاستيراد.
أساليب تصنيع الزيوتويتم تدريب الطلاب على الأساليب الحديثة في مجال تصنيع الزيوت والدهون –اللحوم والأسماك –الحاصلات البستانية (الخضر والفاكهة) –الأغذية الخاصة والتغذية –الألبان ومنتجاتها –المحاصيل الحقلية –الخبز والعجائن وهندسة التصنيع والتعبئة والتغليف.
أساليب حفظ الأغذيةمن جانبه أكد دكتور عاطف عشيبة وكيل المعهد للإرشاد والتدريب أن البرنامج التدريبي يهدف الى اكساب الطلاب الخبرة والمهارات اللازمة في مجالات التصنيع الغذائي المختلفة وتطبيق نظم جودة وسلامة الأغذية وتنمية قدراتهم العملية في مجال تحليل الأغذية وطرق حفظها.
ويتضمن البرنامج التعرف على الأساليب الحديثة في حفظ الأغذية لإطالة فترة صلاحيتها وكذلك التدريب على تقليل الفاقد من الغذاء خلال مراحل الإنتاج والتداول علاوة على الاستفادة من مخلفات مصانع الأغذية للمحافظة علي البيئة وزيادة العائد الاقتصادي من خلال القيمة المضافة وكما يتضمن البرنامج التدريب العملي على اجراء الاختبارات الكيماوية والطبيعية والميكروبيولوجية التي تجرى على الأغذية لتحديد جودتها والوقوف على مدى صلاحيتها للاستهلاك الأدمي بالإضافة الى تدريب الطلاب على الممارسات المعملية الجيدة وكيفية استخدام الأجهزة المعملية بأقسام المعهد المختلفة.