قلقيلية - صفا

أفرجت سلطات الاحتلال اليوم عن الأسير سياف سلمي (22 عاماً) من قلقيلية، في حالة صحية صعبة، بعد أنّ أمضى عامين في سجون الاحتلال.

وأفاد نادي الأسير الفلسطيني بأنّ الأسير سلمي، خرج من سجن "النقب" الصحراوي بوضع صحيّ صعب، جرّاء إصابته بمرض جلدي، وتم نقله بشكل فوري إلى مستشفى الأهلي في مدينة الخليل.

وقال نادي الأسير، في بيانه: إنّ الهيئة التي خرج فيها الأسير سلمي تعكس جزءا من أثر الجرائم التي يواجهها الأسرى والمعتقلون في سجون الاحتلال الإسرائيلي، ومنها جرائم التعذيب، والجرائم الطبية، وجريمة التّجويع، بالإضافة إلى ظروف الاعتقال القاسية والمأساوية –غير المسبوقة- التي يواجهها الأسرى منذ بدء حرب الإبادة في قطاع غزة.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

عز الدين: المقاومة جعلت العدو أسير معادلة الردع

أحيت بلدة الغندورية ذكرى مرور ثلاثة أيام على استشهاد "شهيد الواجب الإنساني" في الدفاع المدني عباس علي حمود، في حضو عضو كتلة" الوفاء للمقاومة" النائب حسن عز الدين.
ألقى النائب حسن عز الدين كلمة أكّد فيها أنّه "بعد مرور سنة على طوفان الاقصى نجد أنّ العدو فشل في تحقيق أهدافه المشتركة مع الإدارة الاميركية بسحق حماس وفصائل المقاومة، وطوفان الأقصى الذي أرّخ لمرحلة جديدة في الصراع مع العدو وضع الكيان على سكة الزوال لاستعادة الحقوق وتحرير الأرض والإنسان، وفي المواجهة بين المحتل والمظلوم والمحاصر والمقاوم يكفي صمود المقاومة لإعلان الانتصار".
وقال:" إن الصراع الذي يحصل على أرض فلسطين هو صراع بنتائجه وتداعياته سيتجاوز جغرافية فلسطين ليشمل كل المنطقة والمصالح الغربية وأميركا في التسلط ونهب الثروات وإنهاء قضية فلسطين والمقدسات ومستقبل الأمة العربية والإسلامية، فبقاء وصمود المقاومة يحمي أمن واستقرار الدول العربية وشعوبها".
تابع:" إن المقاومة في لبنان استطاعت إبقاء العدو مردوعًا على مدار هذه السنة، وقد حاول أن يتفلت من الردع إلا أنه لم يتمكن من أن يجر المنطقة إلى حيث يريد، وكل ما نسمعه اليوم من تهديدات يأتي في سياق التهويل على المقاومة نظراً لدورها الفاعل وما تتركه من آثار على الكيان الموقت، واستطاعت أن تنتصر عليه استراتيجياً باستنزافه على مدار سنة عند الحافة الأمامية في جبهة طولها 110 كلم بعمق بات اليوم أكثر من 10 كلم".
وقال:" إن هذا الفعل المقاوم أثر على الداخل الإسرائيلي اقتصادياً وسياسياً وأمنياً ووجودياً، وقد جعلت المقاومة هذا العدو أسير معادلة الردع وبخاصة في الرد الأخير الذي ساهم أكثر فأكثر في ردعه".
تابع:" إن المقاومة استطاعت أن ترهق الجيش اللإسرائيلي وبالتالي استنزفت قدراته والأهم من ذلك أنها كسرت فيه إرادة القتال، لذلك نجد أن كثرًا منهم يخشون المواجهة مع المقاومة في لبنان التي خبروها على مدى 40 عاماً، معتبراً أنّ "العدو الإسرائيلي يدرك مدى قدرة وقوة المقاومة ويستذكر ما فعلته بأسطورته التي لا تقهر، وأنّ زمن حسم المعارك سريعاً قد انتهى".
ورأى أنّ "نتائج هذه الجبهة في إسنادها هي الأهم بين جبهات الإسناد لأنها على خط التماس مع فلسطين، وأنه ببساطة وصراحة قدر الجنوبيين أن يكونوا على خط التماس، معتبراً ذلك نعمةً إلهيةً تعطي شرف المواجهة والمرابطة لأجل فلسطين ومقدساتها ونصرةً للمظلومين في مواجهة الظالم". 
ختم: "في هذا الصراع نحن مقتدرون وأقوياء، ومساندتنا ونصرتنا لفلسطين هي في نفس الوقت دفاع عن أهلنا وناسنا ووطننا وأرضنا وسيادتنا وكل ما يشكل تهديداً من قبل العدو". (الوكالة الوطنية)
 

مقالات مشابهة

  • نيجيرفان بارزاني يشدد على أهمية إجراء الحملة الانتخابية بشكل سلمي
  • بعد 40 عاما من الاعتقال في سجون النمسا وفاة الأسير الفلسطيني عماد عمران
  • رئيس نادي الجلاء: الأحداث التي شهدتها عدن الجمعة لا تمت للرياضة بصلة
  • وفاة الأسير الفلسطيني توفيق شوفالي بعد 40 عاما داخل سجون النمسا
  • استشهاد مسعف اعتقل من غزة في سجون الاحتلال
  • استشهاد مسعف فلسطيني من قطاع غزة في سجون الاحتلال (صورة)
  • عز الدين: المقاومة جعلت العدو أسير معادلة الردع
  • تعرّف على مواصفات مروحية الاحتلال التي تحطمت في رفح (إنفوغراف)
  • ظروف بائسة يواجهها معتقلو دعم المقاومة بالأردن
  • الاحتلال يقتحم قلقيلية دون اعتقالات