صحف عالمية: 63% من الإسرائيليين يريدون صفقة وشلل الأطفال قد يتعدى غزة
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
سلطت صحف ومجلات عالمية -في إطار تغطيتها للأوضاع بقطاع غزة والمنطقة- الضوء على موقف الرأي العام الإسرائيلي تجاه إبرام صفقة لتحرير الأسرى ووقف الحرب بقطاع غزة، وكذلك المخاطر الصحية التي تهدد المنطقة، إذ عبّر خبراء عن مخاوفهم من تجاوز تهديد شلل الأطفال غزة وإسرائيل.
وذكرت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية أن أكثر من 63% من الإسرائيليين يؤيدون التوصل إلى اتفاق بشأن الأسرى بناء على أحدث استطلاعات الرأي، أي أن ما يقرب من ثلثي الإسرائيليين يدعمون خيار صفقة خلال الجولة الحالية من المفاوضات، ومن بينهم جزء كبير من قاعدة نتنياهو الانتخابية.
وفي ما يتعلق بالخطر الصحي الداهم، نقلت صحيفة هآرتس عن مسؤول غربي تحذيرا من أن تسجيل أول حالة إصابة بشلل الأطفال في غزة يشكل تهديدا للمنطقة بأكملها، إذ أكد أن الخطر من المكن أن يمتد إلى ما بعد غزة وإسرائيل مع احتمال تلوث المياه الجوفية، خاصة مع اقتراب موسم الأمطار.
وسلط تقرير لصحيفة نيويورك تايمز الضوء على المعاناة الكبيرة التي يواجهها أطفال غزة في ظل الحرب، ونقل قصصا مؤلمة لأطفال فقدوا أقاربهم بشكل متتال ويواجهون خطر الموت جوعا والإصابة بالأمراض المعدية.
أما صحيفة وول ستريت جورنال، فتحدثت عن تكثيف الرئيس الأميركي جو بايدن لجهوده للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وتوقعت اندلاع احتجاجات واسعة خلال انعقاد المؤتمر الديمقراطي في الولايات المتحدة، حيث سيطالب الآلاف بوقف الدعم العسكري لإسرائيل.
من جهة أخرى، اهتمت واشنطن بوست بغارة إسرائيلية في جنوب لبنان أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 10 أشخاص. ووصفت الصحيفة هذا الهجوم بأنه الأكثر دموية منذ بدء الضربات المتبادلة بين إسرائيل وحزب الله.
وحسب الصحيفة، تأتي الضربة في وقت يدرس فيه حزب الله الرد على مقتل أحد كبار قادته، بينما يسارع الوسطاء لمحاولة إنهاء النزاع في قطاع غزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
اليونيسف: مقتل 74 طفلا في غزة في أول أسبوع من 2025
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" مقتل ما لا يقل عن 74 طفلا وسط العنف المتواصل في قطاع غزة، فقط خلال السبعة أيام الأولى من عام 2025.
وقالت اليونيسف، في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني ليل الأربعاء/الخميس، إن "أطفالا قتلوا في عدة أحداث تضمنت خسائر بشرية جماعية، بما في ذلك هجمات ليلية في مدينة غزة، وخان يونس، والمواصي، التي أُعلن عنها من جانب واحد بأنها "منطقة آمنة" في جنوب القطاع. وشهد خر هجوم، والذي حدث أول أمس الثلاثاء، مقتل 5 أطفال في المواصي".
وقالت المديرة التنفيذية لليونيسف، كاثرين راسل "بالنسبة لأطفال غزة، جلبت السنة الجديدة المزيد من الموت والمعاناة من الهجمات والحرمان والتعرض المتزايد للبرد. كان ينبغي التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار منذ مدة طويلة، فالعديد من الأطفال قتلوا وخسروا أحباءهم في هذه البداية المأساوية للسنة الجديدة."
ووفق اليونيسف "يواجه الأطفال أخطارا شديدة إذ يعيش أكثر من مليون طفل في خيام مرتجلة، كما هُجرت أسر عديدة على امتداد الأشهر الـ 15 الماضية. ومنذ 26 ديسمبر الماضي، أفادت التقارير بوفاة 8 أطفال صغار ومواليد جدد بسبب انخفاض حرارة الجسم، وهو أمر يشكل تهديدا رئيسيا على الأطفال الصغار غير القادرين على تنظيم درجة حرارة أجسامهم".
وأشارت: "لقد خرج الوضع الإنساني في غزة عن السيطرة، ويظل عدد شاحنات المساعدات التي تدخل غزة غير كاف مطلقا لتلبية الاحتياجات الأكثر أساسية للأسر. وقد انهار النظام العام إلى حد كبير في داخل غزة، ويتم نهب السلع الإنسانية".
وقالت راسل "لقد حذرت اليونيسف منذ مدة طويلة من أن نقص المأوى وشح الأغذية والرعاية الصحية والتدهور الشنيع للصرف الصحي، والآن يضاف إليها الشتاء، تعرض حياة جميع الأطفال في غزة للخطر".
وأضافت أن "المواليد الجدد والأطفال الذين يعانون من مشاكل طبية مستضعفون بصفة خاصة. يجب على أطراف النزاع وعلى المجتمع الدولي أن يتصرفوا بسرعة لإنهاء العنف، وتخفيف المعاناة، وضمان الإفراج عن جميع الرهائن، خصوصا الطفلين المتبقيين. وتحتاج الأسر إلى نهاية لهذه المعاناة والحسرة اللذين لا يمكن تصورهما".
وناشدت اليونيسف جميع أطراف النزاع أن يفوا بالتزاماتهم بموجب القانون الدولي الإنساني، بما في ذلك إيقاف الهجمات على المدنيين والعاملين الإنسانيين والهياكل الأساسية المدنية، وبتلبية الاحتياجات الأساسية للمدنيين، وتيسير إمكانية الوصول الإنساني السريعة والآمنة ودون إعاقة.
وجددت اليونيسف دعوتها إلى "تحقيق تحسين فوري في البيئة الأمنية، بما في ذلك أمن شاحنات توصيل المساعدات، لتمكين عاملي المساعدات من الوصول بأمان إلى المجتمعات المحلية التي كُلفوا بخدمتها"، مؤكدة أن "توصيل المساعدات والإمدادات هو مسألة حياة أو موت لأطفال غزة".