بوابة الوفد:
2025-05-01@06:00:24 GMT

إطلاق ورقة بحثية حول العنف الرقمي ضد النساء 

تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT

نظمت مؤسسة القاهرة للتنمية والقانون ندوة لإطلاق الورقة البحثية " العنف الرقمي ضد النساء من الفنانين/ات والمشاهير، الورقة من اعداد مي صالح استشاري النوع ومراجعة انتصار السعيد المحامية بالنقض ورئيسة مجلس أمناء مؤسسة القاهرة للتنمية والقانون.

القاهرة للتنمية والقانون تعقد ورشة عمل لمناهضة العنف الإلكتروني مؤسسة إدراك تطلق حملة"  الخلفة قراركم.

. الرعاية حقي "

تتناول الورقة البحثية ظاهرة  تعرض عدد من  النساء المشاهير على مواقع التواصل الاجتماعي للعنف ، التمييز ، والتنمر الإلكتروني، الذي أضحى ظاهرة منتشرة على شبكة الإنترنت، حيث يعد شكلا من أشكال العنف، ويمكن أن يكون “مضايقات لفظية” أو “إساءات متعمدة” من خلال التعليقات أو الرسائل التى اصبحت تهدف فى كثير من الاحيان الى تعزيز الصورة النمطية عن الادوار الجندرية وادوار النوع الاجتماعى كما تعزز السلطة الابوية والذكورية على اجساد النساء ومساحاتهن فى التعبير وهى قضايا ذات حساسية تحتاج الى الرصد والتحليل وتسليط الضوء .

وقد أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي حاليا من أشهر وأقوى الأسلحة الموجودة في مصر والعالم، نظرا لتزايد المستخدمين لهذه المنصات، ومع ظهور منصات التواصل الاجتماعي مثل Facebook وTwitter وInstagram وYouTube، تزايدت حالات التنمر الإلكتروني بشكل كبير، حيث أصبح من السهل على المستخدمين نشر المحتوى السلبي والتعليقات الضارة بسرعة وبشكل واسع الانتشار. وقد فتحت وسائل التواصل الأبواب لأشخاص كثيرين غير مؤهلين لاستخدامها كي يكتبوا ويعبروا عن آرائهم دون أي عقاب أو قيود وتعتبر عوامل مثل  الوزن – العمر – طبيعة المحتوى – الشكل العام او المظهر حجج ومبررات للمتنمرين عبر الانترنت. 

 أكدت انتصار السعيد أن اهتمام المؤسسة  بموضوع الورقة البحثية جاء نتيجة انتشار منصات التواصل الاجتماعي والتى أصبحت مساحة للتعبير عن الرأي وأصبح رواد تلك المنصات فاعلين /ات بقوة  في المجتمع وزيادة التأثير بحيث أصبح إعلام بديل ، وفى ذات الوقت فإن العنف والتمييز ضد النساء لا يفرقا بين إمرأة مشهورة وأخرى غير مشهورة.

وأوضحت السعيد أن هناك العديد من عبارات التحريض ونشر خطابات الكراهية ضد النساء سواء من صانعى /ات المحتوى أو جمهور السوشيال ميديا ، وبالتالي كان من الضرورى الاهتمام بالعنف الرقمي ضد النساء مشيرة إلي أن المؤسسة دشنت عيادة رقمية لتقديم الاستفسارات والنصائح في مجال العنف الرقمي ضد النساء.

ومن جانبها قالت مي صالح استشاري النوع الاجتماعي ومعدة الورقة البحثية إن الورقة البحثية قدمت ٦ نماذج للعنف الرقمي ضد النساء المشهورات ومنها المهرجانات والمناسبات ، ومحتوي عائلي ، ومحتوي دعائي ، ومحتوي شخصي ومحتوي ساخر عن النساء يقدمه الرجال ، ومحتوي نسوي يقابل بالهجوم.

واوضحت صالح إن الورقة البحثية تعرض بشكل مكثف استراتيجيات التصدي والمقاومة وهي استراتيجيات تحسين الوعي واستراتيجيات التكنولوجيا ،واستراتيجيات الدعم النفسي ،استراتيجيات التكيف والتعافي والتشريعات والسياسات.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مؤسسة القاهرة للتنمية الورقة البحثية العنف الرقمی ضد النساء التواصل الاجتماعی الورقة البحثیة

إقرأ أيضاً:

ريهام عبد الغفور في ماستر كلاس مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير: وسائل التواصل الاجتماعي مؤذية وعانيت من سوء اختياراتي في السينما

أعربت الفنانة ريهام عبد الغفور خلال مشاركتها في ماستر كلاس مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، في دورته الحادية عشرة، عن تأثرها السلبي بوسائل التواصل الاجتماعي، قائلة:“وسائل التواصل الاجتماعي أصبح لها تأثير مؤذٍ، وقد أثرت بالفعل في حالتي النفسية خلال الفترة الأخيرة.”

 

تصريحات ريهام عبد الغفور 

 

وعن مشوارها السينمائي، أكدت ريهام أنها واجهت فترة من سوء الاختيارات، ما انعكس سلبًا على مسيرتها، مضيفة:“لمدة طويلة كانت اختياراتي في السينما غير موفقة، وهو ما أثّر عليّ، وسأسعى لمعالجة ذلك في أعمالي القادمة.”

 

تغير شخصيتها بفضل سلوى محمد علي

 

كما تحدثت عن علاقتها القوية بالفنانة سلوى محمد علي، قائلة:“كنت شخصية سطحية إلى حد كبير، وتغيرت كثيرًا بعد تعرفي على الفنانة سلوى محمد علي، التي أثرت في شخصيتي وحياتي بشكل إيجابي.”

 

ضغوط لقب “أبناء العاملين”

 

وتطرقت ريهام إلى الضغوط التي واجهتها بسبب كونها ابنة الفنان أشرف عبد الغفور، قائلة:“مصطلح أبناء العاملين كان يضعني تحت ضغط كبير، وشعرت في أول عشر سنوات من مسيرتي بالرغبة في ترك المجال الفني، لكنني تحديت نفسي من أجل اسم والدي ومن أجل إثبات ذاتي.”

 

كيمياء خاصة مع إياد نصار

 

وعن تعاونها مع الفنان إياد نصار، أكدت ريهام وجود “كيمياء” وتفاهم كبير بينهما في الأعمال المشتركة، مشيرة إلى مسلسلي وش وضهر وظلم المصطبة كنماذج لهذا الانسجام الفني.

 

وتستمر فعاليات المهرجان حتى 2 مايو، وتشمل عروضًا لأفلام قصيرة من مصر والعالم، بالإضافة إلى ندوات وورش عمل تهدف إلى دعم المواهب السينمائية الشابة وتعزيز الحوار حول قضايا الفن والسينما.


‏‎يُذكر أن مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، الذي تأسس عام 2015، يُقام سنويًا في شهر أبريل بمدينة الإسكندرية، ويهدف إلى إتاحة الفرصة أمام صناع السينما لعرض أعمالهم على الجمهور.

 

المهرجان أسسته وتنظمه جمعية دائرة الفن، ويقام برعاية وزارة الثقافة وهيئة تنشيط السياحة، وريد ستار، بيست ميديا، لاجوني، أوسكار، ديجيتايزد، ومحافظة الإسكندرية، نيو سينشري شركة باشون للإنتاج الفني.

مقالات مشابهة

  • أكثر من 100 ورقة بحثية تناقش مستقبل الحلول التقنية المستدامة
  • إطلاق جلسات تشاورية لتطوير آليات «حماية المرأة من العنف» بالانتخابات
  • رئيس مؤسسة البريد السعودي يستعرض التحول الرقمي الشامل في المنتدى الثاني للقادة البريديين 2025 في الدوحة
  • مؤتمر الاتصال الرقمي يخصص جلسته الخامسة لرحلة الخريج إلى الاحتراف في الاتصال المؤسسي والتسويق
  • التواصل الحكومي في الأزمات.. جلسة عملية بمؤتمر الاتصال الرقمي
  • مؤتمر الاتصال الرقمي يقدم جلسة علمية حول التواصل الحكومي في الأزمات
  • انطلاق مؤتمر الاتصال الرقمي في جامعة المؤسس
  • ريهام عبد الغفور في ماستر كلاس مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير: وسائل التواصل الاجتماعي مؤذية وعانيت من سوء اختياراتي في السينما
  • ريهام عبد الغفور : وسائل التواصل الاجتماعي مؤذية وعانيت من سوء اختياراتي
  • ريهام عبد الغفور: وسائل التواصل الاجتماعي مؤذية وعانيت من سوء اختياراتي في السينما