رئيس وزراء كيان الاحتلال ’’نتنياهو’’ يؤكد على المضي في التطبيع مع السعودية من بوابة العلاقات الاقتصادية والتجارية (تفاصيل)
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
الجديد برس/
قال رئيس وزراء كيان الاحتلال بنيامين نتنياهو إن تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الاحتلال والسعودية سيتم سواء تم اتفاق التطبيع أم لا، ولن يكون مضطرا لإعطاء دولة فلسطينية بالمقابل.
وقال نتنياهو في مقابلة أجرتها وكالة “بلومبيرغ” الأمريكية إنه إذا كانت هناك رغبة سياسية، فستكون هناك طريقة سياسية لتحقيق التطبيع الرسمي بين الكيان والسعودية.
وأضاف يمكن للكيان والسعودية العمل على تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية، حتى لو لم يتبادلا الاعتراف، كما يمكن لهما إنشاء “ممر اقتصادي” يمر عبر شبه الجزيرة العربية إلى أوروبا، يشمل الطاقة والنقل وتكنولوجيا الاتصالات.
وتابع: “يبدو لي أننا سنكون قادرين على تحقيق ذلك بغض النظر عما إذا كان التطبيع قد تم رسميا بيننا أم لا”، معتبرا أن التطبيع مع السعودية هو أمر استثنائي، وهو ما يجعله متفائلا بشأن مستقبل دولة الاحتلال.
وامتنع نتنياهو عن الإجابة عن التنازلات التي يمكن أن يقدمها في الملف الفلسطيني لإنجاز التطبيع مع السعودية وأكد على أنه سيكون هناك طريق سياسي لتحقيق التطبيع.
وقال: ما لا أريد تقديمه هو أي شيء سيعرض أمننا للخطر، ولكن هناك مساحة كافية لمناقشة الاحتمالات، لكننا لا نفكر بإعطاء دولة فلسطينية، مدعيا أن أي دولة فلسطينية هي في الواقع “دولة تسيطر عليها إيران ليست دولة فلسطينية بل دولة إيرانية إرهابية- حسب وصفه-.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: دولة فلسطینیة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: إقامة دولة فلسطينية جائزة للإرهاب
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، إن إقامة دولة فلسطينية هي "جائزة ضخمة للإرهاب، خاصة بعد السابع من أكتوبر".
وأضاف نتنياهو في مقابلة مع القناة 14 الإسرائيلية إن إسرائيل لن تقبل بأي حال بالوضع الذي كان قائما في غزة، ولن تقبل حتى بإدارة القطاع من السلطة الفلسطينية.
وتابع نتنياهو: "هناك دائما سلطات سيادية ستبقى في أيدينا، والسلطة الأمنية الأكثر أهمية هي الأمن، لن أفعل أي شيء من شأنه أن يعرض أمن إسرائيل للخطر".
ولفت إلى أن "خيار سيطرة الأميركيين على قطاع غزة أفضل من أن تكون منظمة عربية أو أخرى مسؤولة عما يحدث هناك".
وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى أن "ترامب يقول إنه مستعد لتحمل مسؤولية غزة، فهل تفضلون أبو مازن (رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أبو مازن) أم الولايات المتحدة، إنم كان خياركم أبو مازن والسلطة الفلسطينية فإنهما سيجلبان لنا غزة جديدة".
وأضاف أن "الجميع تحدثوا عن اليوم التالي للحرب، لكن ترامب (الرئيس الأميركي دونالد ترامب) تحدث عن تحمل الولايات المتحدة المسؤولية عن إحداث تغيير في غزة، حتى لا نكرر الأهوال التي شهدناها".
وأوضح أنه "لا يزال قرابة 75 بالمئة من الرهائن على قيد الحياة لدى حماس، وأريد إعادة الجميع بما فيهم الموتى".
واعتبر أن "المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة أكثر تعقيدا بكثير". كما قال إن "ترامب على اتصال مع زعماء عدد غير قليل من الدول بشأن خطة إخلاء غزة".