جوميز يشعر بتحسّن بعد الإصابة الخطيرة
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
ليل (أ ف ب)
طمأن لاعب وسط ليل، الإنجليزي أنجيل جوميز، الجمهور بتحسّن حالته، بعد الإصابة القوية التي تعرّضه لها على رأسه، خلال المباراة التي فاز فيها فريقه على مضيفه رينس 2-0، في المرحلة الأولى من الدوري الفرنسي لكرة القدم.
قال جوميز (23 عاماً) في مقطع فيديو نشره على إنستجرام «كانت الضربة قوية، لكنّي أشعر بتحسّن».
وأضاف «أشكر فريقنا الطبي وفريق المستشفى على العمل الذي قاموا به، وأيضاً مشجعي الناديين على الدعم».
وانهار جوميز على أرض الملعب في الدقيقة 11، بعدما اصطدم برأسه بقوة مع لاعب خط وسط رينس الإيفواري أمادو كونيه، الذي طرده الحكم، بعد فترة وجيزة، بسبب الالتحام العنيف، وسرعان ما أحاط به لاعبو الفريقين، وعولج جوميز في الملعب لأكثر من 25 دقيقة، قبل أن يتم إجلاؤه من قبل رجال الإطفاء إلى المستشفى على وقع هتافات جماهير استاد أوجست ديلون.
واعتبر برونو جينيزيو مدرب ليل بأن ما قام به كونيه هو «اعتداء».
قال «هذه أمور لا ينبغي أن نراها على أرض الملعب، هناك أخطاء يمكن أن نسامح عليها، لكن هذا الخطأ بالنسبة لي غير قابل للتسامح».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الفرنسي ليل فرنسا إنجلترا
إقرأ أيضاً:
ماذا يعني التوازن لصحة القلب والدماغ بعد الـ 60؟
التوازن عملية "متعددة الأوجه" تشمل الرؤية، والجهاز الدهليزي في الأذن الداخلية، والجهاز العصبي، وهو مهارة تؤثر على جودة الحياة، وتم ربطها في دراسات حديثة بصحة القلب والدماغ.
تقول الدكتورة كيلي غابرييل، من كلية الصحة العامة بجامعة ألاباما: "التوازن يسمح لك بممارسة النشاط البدني. كل ما تفعله يتطلب مستوى معيناً من التوازن؛ الوقوف عند الحوض، والمسح، والمشي مع الكلب. إنه جزء لا يتجزأ من كل نشاط تقريباً".
تدريب التوازنووفق الإرشادات الصحية الأمريكية للنشاط البدني، يجب أن يكون تدريب التوازن من روتين التمارين الأسبوعي لكبار السن للمساعدة في منع السقوط، وهي مشكلة شائعة أخرى لدى الناجين من السكتات الدماغية.
وبحسب "مديكال إكسبريس"، تشمل هذه التمارين: المشي للخلف، أو الوقوف على ساق واحدة، أو استخدام لوح التوازن.
كما تشير الإرشادات إلى أن الأنشطة التي تقوي الظهر والبطن والساقين تُحسّن التوازن أيضاً.
وفي دراسة سويدية أجريت عام 2024، شملت 4927 مشاركاً لا يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية، وكانوا في الـ 70 من العمر. تم قياس توازنهم في بداية الدراسة باستخدام لوح التوازن، ومتابعتهم لـ 5 سنوات.
التوازن الجانبيووجد الباحثون أن مشاكل التوازن الجانبي - القدرة على الحفاظ على الثبات أثناء نقل الوزن من جانب إلى آخر من الجسم - ارتبطت بارتفاع خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
وبالمثل، وجدت دراسة أخرى أنه من بين ما يقرب من 130 ألف أعمارهم 60 عاماً فأكثر في كوريا الجنوبية، أن الأشخاص الذين يعانون من ضعف التوازن أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب التاجية أو السكتة الدماغية.
كما وجدت دراستان حديثتان أجريتا العام الماضي ارتباطاً بين ضعف التوازن وزيادة خطر الإصابة بالخرف لدى كبار السن.
لكن الأطباء لا يؤيدون الربط المباشر بين التوازن وصحة القلب والدماغ، لأن حالات مثل أمراض القلب والأوعية الدموية والخرف تتطور على مدى عقود، وقد تنشأ بسبب عوامل خطر أخرى.
وتقول غابرييل: "إحدى العلاقات الأكثر تأكيداً هي أنه كلما زاد نشاط الشخص، زادت احتمالية تحسن توازنه. والتوازن عامل رئيسي في الوقاية من السقوط، وهو السبب الرئيسي للإصابة بين البالغين الذين تبلغ أعمارهم 65 عاماً فأكثر".