بايرليفركوزن بطلا لكأس السوبر الالمانية على حساب شتوتجارت
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
أحرز فريق بايرليفركوزن بقيادة مديره الفني الأسباني تشافي ألونسو لقب كأس السوبر الألمانية بعد فوزه بركلات الترجيح على شتوتجارت باربعة اهداف مقابل ثلاثة بعد انتهاء الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل بهدفين لكل فريق .
تقدم بايرليفركوزن بهدف مبكر في الدقيقة ١١ للمهاجم النيجيري فيكتور بونيفيس الا ان شتوتجارت سرعان ما تعادل في الدقيقة ١٥ عن طريق ميلوت لينتهي الشوط الاول الذي شهد حالة طرد للاعب بايرليفركوزن تيريه بالتعادل بهدف لكل فريق .
الشوط الثاني شهد احداثا درامية حيث نجح شتوتجارت في التقدم بالهدف الثاني في الدقيقة ٦٣ عن طريق اونديف وظل شتوتجارت متقدما حتى الدقيقة ٨٨ عندما نجح بايرليفركوزن في ادراك التعادل عن طريق بيترتشيك ليلجا الفريقين الى ركلات الترجيح التي حسمها بايرليفركوزن لمصلحته ٤ / ٢ ليحرز بايرليفركوزن لقب كأس السوبر الألمانية.
يذكر ان بايرليفركوزن أحرز لقب الدوري الألماني الموسم الماضي للمرة الاولى في تاريخه .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بايرليفركوزن الالماني الاسباني تشافي الونسو شتوتجارت اخبار الدوري الألماني
إقرأ أيضاً:
السوبر مان
هو ذلك الرجل الفذ المتفوق فى تفكيره وعلمه، ويعتقد فى نفسه أنه نوعية نادرة فى الوجود، وأنه خلق من عرق بشرى مخالف لباقى العروق البشرية. ورغم سذاجة هذه الفكرة إلا أنها تتكرر كل مدة عبر الأزمان المتعاقبة. ولعل جميعنا يتذكر «الحركة النازية» التى قال عنها معلمها الأول «هتلر» فى كتابه «كفاحى» إن العرق «الآرى» المكون للشعب الألمانى عرق بشرى يتمتع بصفات البشرية العليا ومن دونهم أقل منهم، وبدأ فى محاربة كل الدول واحتلالها بقوة السلاح. ورغم أن هذه الحركة لم تكن فلسفة أو نظرية سياسية وأنها لم تخرج عن كونها حركة سياسية قائمة على فكرة ساذجة باعتقاد أن الألمان أفضل شعوب الأرض، لذلك انكسرت فكريا بل انكسرت عسكريا. والأمر يتكرر الآن من هؤلاء الذين يعتبرون أنفسهم شعب الله المختار، وأنهم العرق السامى الوحيد فى الكون، وأن باقى البشر الذين تقاومهم ما هم إلا حيوانات بشرية. بذلك يتعاملون باعتبارهم هم المميزين «السوبر مان» وعلى الجميع أن يعترف بتفوقهم، والملاحظ أنهم ينكسرون بفكرتهم الساذجة ويتراجعون عسكريا بمجرد أن يضرب لهم شارع أو مدينة أو جندى، وهذا يؤكد تناقض فكرتهم «السامية» كما تراجع قبلهم النازية والتتار. هذا الذى يجب أن يلاحظه هؤلاء الذين سلموا رقابنا لهم تحت الخوف والرهبة التى يتفاخرون بها فى قتل الأطفال والنساء والعجائز.
لم نقصد أحدًا!!