محطة هامة في مُحاكمة السائق المُتسبب في وفاة حبيبة
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
تتجه أنظار المُهتمين بالشأن القضائي إلى قاعة الجنايات في مجمع محاكم القاهرة الجديدة في التجمع الخامس يوم الخميس المُقبل.
ويأتي ذلك لمُتابعة جلسة الحُكم في استئناف سائق أوبر محمود.ه على حُكم سجنه 15 سنة في القضية المعروفة إعلامياً بمصرع الفتاة حبيبة الشماع.
اقرأ أيضاً: 6 مشاهد تسرد حكاية القصاص لروح حبيبة الشمّاع
وكانت مُحاكمة المُتهم قد بدأت يوم 15 إبريل الماضي.
وفيها ترافعت النيابة العامة كاشفةً أهوال يوم الجريمة.
وشرح مُمثل النيابة مُلابسات الواقعة، وقال إن المتهم بدأ في إغلاق نوافذ سيارته أثناء وجود حبيبة داخلها، وبدأ في نثر زجاجة تحوي مادة في الأجواء.
وما كان من حبيبة إلا أن قفزت من السيارة تحت تأثير أفعال سائق أوبر، وقالت المُرافعة :"حبيبة آثرت الموت على فعال المُتهم".
وتساءلت النيابة مُستنكرةً :"أي خسة تلك؟ أي عقلية إجرامية تلك لا تأبه بما آتته من جُرم فاحش".
وطالبت النيابة تطبيق أقصى عقوبة، قائلةً للمحكمة :"نتطلع إلى منصتكم والحكم العادل".
وقالت المُرافعة إن رسولنا الكريم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم نهى عن ترويع الآمنين، مُتسائلة باستنكار :"فما بالكم بمن روّع أمة بأكملها".
وذكرت النيابة أن المُتهم أنهى بيديه أحلام وآمال الشابة اليافعة، قائلة :"أي عذاب وأي فزع عاشته بسبب ذلك الآثيم".
ودافع المُتهم عن نفسه وقال :"معملتش حاجة، أقسم بالله ما حصل"
وتابع :"والله العظيم، والمصحف ده على عينيا، ولو فيه بشعة أحطها على لساني عشان اثبت اني معملتش كدة".
وانتهت الجلسة بتدوين كلمة الختام في الفصل الأول.
حيث قضت المحكمة بإدانة المُتهم ومُعاقبته بالسجن المُشدد 15 سنة.
صدر الحكم برئاسة المستشار عاطف رزق، وعضوية المستشارين محمد فرج السعدني وخالد شكري عثمان، وأمانة سر شريف محمد علي.
يُذكر جلسات الاستئناف بدأت يوم 23 يونيو الماضي.
والتمس فيها الدفاع الحُكم ببراءة المُتهم مُستندين على عدة دفوع قانونية.
وبرز في مُرافعة المُحامي المُوكل بالدفاع عن سائق أوبر قوله إن المُتوفية لرحمة الله ماتت بسبب عدوى في الصدر، على حد قوله.
ودافع المُتهم عن نفسه مُجدداً، ونفى قيامه بأي جريمة وُجهت له.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النيابة الاستئناف الدفاع حبيبة الشماع سائق أوبر الم تهم
إقرأ أيضاً:
وفاة مفاجئة لسائق حافلة بمحطة إنزكان
لفظ سائق حافلة لنقل المسافرين أنفاسه الأخيرة بمحطة انزكان منتصف نهار الثلاثاء، مباشرة بعد دخوله المحطة وركن حافلته.
السائق الخمسيني المعروف بطيبة أخلاقه وحسن تعامله مع المسافرين، أب لطفلين. فارق الحياة بينما كان يستعد لأخذ قيلولة بداخل مكتب الشركة التي كان يشتغل لصالحها لسنوات، حيث كان يؤمن قيد حياته خطا لنقل المسافرين يربط بين إنزكان ومدينة وجدة.
الواقعة استنفرت السلطات المحلية والأمنية بمحطة إنزكان، حيث تمت معاينة جثمان الضحية ونقله إلى مستودع الأموات بأمر من النيابة العامة المختصة، في انتظار استكمال باقي الإجراءات القانونية المعمول بها.
كلمات دلالية اكادير المغرب اوضاع المهنيين محطة انزكان وفاة سائق حافلة