خطفوها وهددوها.. استمرار حبس والد وأشقاء الطالبة جنى لاتهامهم بقتلها
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
جدد قاضي المعارضات بمحكمة جنوب القاهرة، اليوم الأحد، حبس والد وأشقاء الطالبة جنى؛ لاتهامهم بترويعها والتسبب في وفاتها، عقب اختطافها من أمام أحد العقارات في منطقة المقطم، لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات.
كانت الطالبة "جنى. م" 15 سنة، لقيت مصرعها في ظروف غامضة بعد تعرضها للخطف على يد والدها وأشقائها، في منطقة المقطم، أول أيام عيد الأضحى الماضي.
وأوضحت والدة الفتاة أنه بعد أيام من خطف ابنتها أخبرها أحد أقاربها أن الأخيرة أنهت حياتها بالقفز من الطابق العاشر بأحد العقارات، وفارقت الحياة وتم نقل جثمانها إلى مشرحة المستشفى.
ترجع تفاصيل الواقعة عندما تلقى مدير أمن القاهرة إشارة من مأمور قسم شرطة المقطم بورود بلاغ من سيدة بتعرض ابنتها "جنى. م. ف" للخطف على يد عدد من أقاربها بدائرة القسم، باستخدام سيارة، وتحرر محضر بالواقعة وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الطالبة جنى المقطم قسم شرطة المقطم مدير أمن القاهرة
إقرأ أيضاً:
أستاذ تخطيط عمراني يشيد بتطوير القاهرة التاريخية والحفاظ على التراث الثقافي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور إسلام رأفت، أستاذ التخطيط العمراني، إن الدولة المصرية أولت مؤخرا اهتمامًا كبيرًا بتطوير العمران ووضعته على قائمة اهتماماتها، تحديدا ملف القاهرة التاريخية.
وأضاف «رأفت»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة "إكسترا نيوز"، أن تطوير القاهرة التاريخية بدأ منذ أكثر من 5 سنوات بتطوير منطقة الفسطاط التي كانت تضم العديد من المباني الأثرية مثل مسجد عمرو بن العاص والكنيسة المعلقة.
وأكد أن تطوير وتهيئة وإعادة استغلال هذه المناطق أثر بشكل كبير على إمكانية توفير الزيارة من الوفود السياحية لهذه المناطق، مشيرً إلى التطوير الذي جرى في منطقة سور مجرى العيون وأهمية التطوير في الحفاظ على التراث الثقافي.
وتابع: «الجميع يتذكر منطقة المدابغ التي كانت موجودة في هذه المنطقة، حيث كان نمطًا غير مناسب للمناطق السكنية فضلا عن أنها منطقة تاريخية، وبالتالي وجود مثل هذه الأنشطة في المناطق السكنية خلل تخطيطي كبير جدا».
وواصل: «كانت المشكلة مستعصية عن الحل إلى أن جرى توفير منطقة بديلة للمدابغ، وهي منطقة الروبيكي، وتوفير مناطق سكنية للعاملين في المنطقة بمدينة بدر، بحيث لا تُنقل المنطقة ويُترك المواطنون في أمكان غير مناسبة للعمل الخاص بهم، وبالتالي نقلهم إلى منطقة قريبة من مناطق الدباغة الجديدة الموجودة في المنطقة الصناعية في الروبيكي.