الاقتصاد الإسرائيلي يسجل تباطؤا منذ بداية الحرب على غزة
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
ذكرت دائرة الإحصاء المركزية في إسرائيل اليوم، الأحد 18 أغسطس 2024، إن الاقتصاد الإسرائيلي سجّل تباطؤا منذ بداية الحرب على غزة .
ووفق التقرير الصادر عن دائرة الإحصاء بإسرائيل، فقد بلغ النمو الاقتصادي في الربع الثاني من العام الحالي 1.2%، بحسابات سنوية، فيما ارتفع عدد السكان في كل واحدة من سنوات الربع الثانية بنسبة 2%.
وبحسب المعطيات، فإن الناتج التجاري، الذي يعكس نشاط القطاع الخاص، استمر بالتراجع بنسبة 1.9%، كما تراجعت صادرات البضائع بنسبة تزيد عن 7%.
وكانت تقديرات سابقة قد توقعت ارتفاع النمو الاقتصادي بأكثر من 3% في الربع الثاني من العام الجاري.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنه بالإمكان الاطلاع على الانكماش الفعلي للاقتصاد من خلال مقارنة بين النمو في الربع الثاني من العام الحالي والربع الثاني من العام الماضي، ليتبين أن الاقتصاد الإسرائيلي انكمش بنسبة 1.4%..
المصدر : الأناضولالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الربع الثانی من العام
إقرأ أيضاً:
أونكتاد: الناتج المحلي الإجمالي لـ غزة انخفض بنسبة 81% في الربع الأخير من عام 2023
قالت منظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية أونكتاد، إن العدوان الإسرائيلي على غزة وضع اقتصاد القطاع في حالة خراب وخلف وراءه دمارا اقتصاديا في جميع أنحاء الأراضي المحتلة.
وأضافت أونكتاد، أن الناتج المحلي الإجمالي لغزة انخفض بنسبة 81% في الربع الأخير من عام 2023 ما أدى إلى انكماش الاقتصاد الفلسطيني بشكل عام بنسبة 22% للعام بأكمله حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
وفي سياق متصل، قال الدكتور سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية، إنه يجب علينا أن نعرف أن حجم الدمار والمدة الزمنية التي نحتاجها لإعادة إعمار غزة ومدى تكاليف هذه العملية يعتمد اعتمادًا كبيرًا من منطلق العلوم السياسية على أمرين أساسيين، الأمر الأول متى تتوقف الحرب ودون ذلك لا يمكن تقدير كل من هذه الأمور لا حجم الدمار ولا مدة الزمانية اللازمة ولا التكاليف المطلوبة.
وأضاف دياب، اليوم، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، المُذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن النقطة الثانية وهي لا تقل أهمية لإعادة الإعمار هي وقف التوتر المستقبلي لحروب قادمة في هذه المنطقة، بما معناه أنه هل ستنتهي هذه الحرب مع إشارة إلى أنه كل ثلاث سنوات ستكون هناك حرب صغيرة وكل سبع سنوات حربًا كبيرة في الشرق الأوسط أم لا، لأن ذلك يؤثر تأثيرًا كبيرًا على كيفية التوجه نحو موضوع إعادة الإعمار وليس فقط على حجم الدمار والمدة زمنية اللازمة لإعادة الإعمار.