أمين عام الأمم المتحدة يشيد بإعادة فتح معبر أدري بين تشاد ودارفور
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
أشاد الأمين العام للأمم المتحدة بقرار السلطات السودانية بإعادة فتح معبر أدري الحدودي بين تشاد ودارفور، وهو أكثر الطرق مباشرة وفعالية لتوصيل المساعدات الإنسانية إلى ملايين الأشخاص في دارفور ممن يواجهون مستويات غير مسبوقة من الجوع الحاد.
وفي بيان منسوب للمتحدث باسمه، شدد الأمين العام على أهمية اتخاذ تدابير ملموسة ومستدامة لتيسير وصول المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين بما يتماشى مع التزامات الأطراف السودانية بموجب القانون الدولي الإنساني والآليات المتفق عليها مسبقا.
وأكد البيان الأممي ضرورة أن تتمكن المنظمات الإنسانية من الوصول بشكل كامل وآمن وبدون عوائق إلى المدنيين المحتاجين للمساعدة في أنحاء دارفور وأرجاء السودان. وقال البيان إن الأمم المتحدة تظل ملتزمة بالعمل مع جميع الأطراف المعنية للمساعدة في إنهاء الصراع وتخفيف معاناة الشعب السوداني.
وكانت المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي في السودان ليني كينزلي قد قالت إن ذلك الممر الإنساني الحيوي سيسمح للبرنامج بتوسيع نطاق المساعدات إلى 14 منطقة ظهرت بها ظروف المجاعة أو يهددها شبح المجاعة في ولايات دارفور وكردفان والخرطوم والجزيرة.
وقبل أسبوعين فقط، تم تأكيد المجاعة في مخيم زمزم للنازحين بالقرب من الفاشر، عاصمة شمال دارفور، والذي يؤوي أكثر من 400,000 نازح. ويهدف برنامج الأغذية العالمي إلى دعم ما يصل إلى 8.4 مليون شخص في السودان بحلول نهاية العام.
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
4 نوفمبر.. مصر تستضيف المنتدى الحضري العالمي
تستقبل مصر، وفود العديد من الدول وكبار المسؤولين والشخصيات للمشاركة في أعمال المنتدى الحضري العالمي في دورته الثانية عشرة «WUF12»، والذي ينظمه برنامج موئل الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (الهابيتات) بالتعاون مع وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، ووزارة التنمية المحلية، في الفترة من 4 إلى 8 نوفمبر القادم.
ويعد المنتدى من أبرز وأهم الفعاليات العالمية ضمن أجندة الأمم المتحدة، كأهم حدث في العالم حول التحضر والتنمية العمرانية المستدامة الشاملة للجميع.
ويعكس إقامة هذا الحدث الدولي في مصر كأول دولة تستضيفه في أفريقيا منذ 20 عاما، الدور الريادي والاستراتيجي لمصر على المستويين الدولي والإقليمي، كمركز للتنمية والتحضر والسلام والتطور الاستثنائي الذي تقوم به الدولة المصرية في النهوض بملف التنمية الحضرية والعمرانية المتكاملة كونها من أوائل الدول التي تبنت الأجندة الحضرية الجديدة، وتمثل ذلك في العديد من المشروعات القومية والعمرانية الضخمة من مدن الجيل الرابع ومشروعات تحسين جودة الحياة للمواطن مثل مشروع حياة كريمة والقضاء على العشوائيات، بالإضافة إلى التطور الاستثنائي فى المرافق والبنية التحتية من مياه وصرف صحي وكهرباء وغيرها من المشروعات الحيوية على مستوى الجمهورية، والتي انعكست بشكل إيجابي على حياة المواطنين وعززت من تصنيف مصر في العديد من المؤشرات الدولية.