تابعت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، جهود المحافظات في سير العمل في حملات المرحلة الثانية من الموجة الـــ 23 لإزالة التعديات والتي بدأت في 3 أغسطس الجاري ومن المقرر ان تنتهي في 23 من نفس الشهر، تحت إشراف اللجنة العليا لاستراد أراضي الدولة، وذلك ضمن الحملات المكثفة التي تنفذها الحكومة من خلال إزالة كافة صور التعديات للحفاظ على حقوق الدولة واسترداد حق الشعب، والمتابعة المستمرة لعمليات الإزالة ووقف ظاهرة استنزاف التعديات على الأراضي الزراعية بجميع أنحاء المحافظات.

22 ملفًا على رأس الأولويات .. محلية النواب تستقبل وزيرة التنمية المحلية وزيرة التنمية المحلية تتفقد مع عدد من الصحفيين المعتمدين لدى الوزارة مركز السيطرة للطوارئ والسلامة

وأعلنت الدكتور منال عوض، أن إجمالي عدد المباني التي تم إزالتها على أملاك الدولة بعد مرور أسبوعين من المرحلة الثانية من الموجة الـ 23 لإزالة التعديات بلغت 1634 مبنى على مساحة 423 ألف متر مربع في جميع المحافظات، مشيرًة إلى أن الأجهزة التنفيذية في المحافظات قامت بإزالة 820 حالة تعد على أراضي زراعية أملاك دولة على مساحة 387 فدانًا.

جاء ذلك خلال مناقشة وزيرة التنمية المحلية، للتقرير الذي أعدته غرفة العمليات وإدارة الأزمات بالوزارة عن الجهود التي قامت بها المحافظات خلال الأسبوع الثاني من المرحلة الثانية للموجة الـ 23 لإزالة التعديات على أملاك وأراضي الدولة والأراضي الزراعية، وذلك في إطار توجيهات القيادة السياسية بمواصلة جهود استرداد أراضي الدولة ومواجهة ظاهرة التعدي على أملاك الدولة والأراضي الزراعية والبناء المخالف.

وأوضحت الدكتور منال عوض، على استمرار تكثيف عمليات إزالة التعديات على أملاك الدولة والأراضي الزراعية خلال المرحلة الثانية من الموجة 23، مؤكدًا ان الأراضي هي الثروة الحقيقية للدولة المصرية ولذلك كما تعمل الوزارة بكل جدية على تقنين الأوضاع لكل المواطنين الجادين وتقديم العديد من التيسيرات لهذا الهدف، فإنها أيضا لا تتهاون فى تنفيذ موجات الإزالة والحفاظ على الأراضى المستردة بكل السبل لمنع عودة التعدى عليها، وكذلك البحث مع الجهات المعنية عن صور الاستثمار الأمثل لها، مشيرًة إلى أن هناك تنسيقاً بين المحافظات وكل الأجهزة التنفيذية ومديريات الأمن وقوات إنفاذ القانون لتنفيذ المستهدف من الموجة الحالية بكل حسم وعدم التهاون في استرداد حق الدولة والتصدي لأي شكل من أشكال التعديات.

وأشار التقرير الذى تم عرضه على وزيرة التنمية المحلية، إلى أن أكثر المحافظات التي نجحت في استرداد أراضي أملاك الدولة خلال الأسبوع الثاني من المرحلة الثانية لموجة الإزالات الـ 23 لإزالة التعديات هي محافظ الجيزة حيث قامت المحافظة باسترداد 203 ألف متر مربع بعد إزالة 126 حالة مباني مخالفة، ثم محافظة قنا حيث نجحت في استرداد 40 ألف متر مربع بعد إزالة 141 حالة مباني مخالفة، بينما كانت أكثر المحافظات نجاحاً في استرداد الأراضي الزراعية هي محافظة الوادي الجديد حيث نجحت جهود الأجهزة التنفيذية في استرداد 79 فدان أراضي بإجمالي 17 حالة تعدٍ، يليها محافظة الأقصر والتي استردت 60 فدانا بإجمالي 23 حالة تعدٍ.

وأضافت الدكتورة منال عوض، أن الوزارة تتابع تنفيذ الجدول الزمنى الذى أعدته كل محافظة لإزالة التعديات بالتنسيق مع جهات الولاية على الأراضي والأجهزة المعنية مع المتابعة المستمرة للأجهزة التنفيذية لمنع التعدي على الأراضي المستردة مرة أخرى، مشيرًة إلى أن غرفة العمليات بالوزارة تتابع يومياً بالتنسيق مع غرف عمليات المحافظات موقف التنفيذ لقرارات الإزالة التي تستهدفها الموجة الـ 23 وتقوم بتذليل أي صعاب أو معوقات تعترض عمليات التنفيذ، حتى يتسنى تقديم تقارير بصورة دورية للسيد رئيس مجلس الوزراء حول النتائج التي يتم تحقيقها في هذا الشأن.

وطالبت الدكتورة منال عوض، من السادة المحافظين بضرورة الإلتزام بتطبيق القانون وعدم التهاون مع اى تجاوزات ومحاسبة المقصرين من مسئولى المحليات وجهات الولاية الذين يتسببون فى تسهيل التعدى على أراضى الدولة، مشدًة علي ضرورة مواصلة العمل بنظام الخريطة المعلوماتية لرصد وتدقيق كل حالات الإزالة وضمان متابعتها والسيطرة عليها لمنع عودة التعديات مرة أخرى.

جدير بالذكر... أن الموجة الحالية من حملات الإزالة وهي الموجة الـ 23 لإزالة التعديات يتم تنفيذها على 3 مراحل، حيث بدأ تنفيذ المرحلة الأولى في 6 يوليو الماضي وانتهت في 26 من نفس الشهر، تليها المرحلة الثانية والتي بدأ تنفيذها في الفترة من 3 إلى 23 أغسطس الجاري، وتختتم بالمرحلة الثالثة في الفترة من 31 أغسطس حتى 20 سبتمبر القادم 2024.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: التنمية المحلية الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية إزالة التعديات إزالة الحملات وزیرة التنمیة المحلیة الـ 23 لإزالة التعدیات الأراضی الزراعیة المرحلة الثانیة إزالة التعدیات أملاک الدولة على الأراضی الموجة الـ فی استرداد من الموجة على أملاک حالة تعد منال عوض إلى أن

إقرأ أيضاً:

دخول مئات رجال الدين الدروز السوريين إلى الأراضي المحتلة للمرة الثانية

وصل مئات رجال الدين الدروز السوريين، اليوم الجمعة، إلى منطقة الجليل شمال فلسطين المحتلة، وذلك للمرة الثانية منذ الإطاحة بالرئيس السوري المخلوع بشار الأسد.

وذكر زعيم الدروز لدى الاحتلال الإسرائيلي موفق طريف، في منشور عبر موقع "فيسبوك" ان "وفد رجال الدين من سوريا وصل إلى زيارة المقام الشريف سيدنا شعيب"، منوها إلى أن الزيارة ستستمر حتى غد السبت.

وأرفق طريف المنشور بمقطع مصور يظهر قافلة الباصات ممتلئة برجال الدين الزائرين.



وهذه هي الزيارة الثانية من نوعها بعد الأولى التي زار فيها 100 رجل دين دروز سوريين الأراضي الفلسطينية المحتلة منتصف مارس/آذار الماضي، وكانت الأولى منذ 50 عاما.

ولكن خلافا للزيارة الأولى التي اختتمت في اليوم نفسه، فإن الاحتلال الإسرائيلي سيسمح هذه المرة لرجال الدين الدروز بالمبيت لليلة واحدة، وفق موقع "واللا" العبري.

وبهذا الخصوص، قالت هيئة البث الإسرائيلية: "سُجّل اليوم دخول 682 شخصًا من رجال الدين الدروز سوريا إلى البلاد عبر المعبر الحدودي، وذلك على متن 14 حافلة نُظّمت خصيصًا لنقلهم".



وأضافت: "تأتي هذه الزيارة ضمن فعاليات دينية واجتماعية تم التنسيق لها مسبقًا، وتشمل لقاءات روحانية وزيارات لمواقع مقدسة".

وتابعت: "تأتي هذه الإجراءات في إطار الاستعدادات لتأمين احتفالات الطائفة الدرزية بمناسبة زيارة مقام النبي شعيب عليه السلام، والتي تستمر حتى نهاية الأسبوع".

والخميس، قال موقع "واللا" العبري: "سمح وزير الجيش الإسرائيلي يسرائيل كاتس لمئات رجال الدين الدروز من سوريا بالدخول إلى إسرائيل غداً (الجمعة) بغرض الاحتفال بعيد في قبر النبي شعيب في الجليل الأسفل".

وأضاف: "على عكس المرة الأولى، التي وصل فيها 100 رجل دين درزي من سوريا إلى إسرائيل، قرر كاتس هذه المرة زيادة العدد، ومن المتوقع وصول 600 منهم".

وتابع: "بالإضافة إلى ذلك، فقد سمح لهم هذه المرة بقضاء ليلة واحدة في إسرائيل والعودة إلى سوريا في اليوم التالي".

وفرضت تل أبيب احتلالا على مناطق سورية جديدة في كانون الأول/ ديسمبر الماضي، منهية بذلك اتفاق فصل القوات لعام 1974، دون أن تضع جدولا زمنيا لانسحابها، وإن كانت قد قالت إن الاستيلاء مؤقت لحين استباب الأمور في سوريا.

واحتلت "إسرائيل" مرتفعات الجولان السورية عام 1967، وأعلنت عن ضمها في العام 1981 في خطوة لم تعترف بها إلا الولايات المتحدة الأمريكية.

ويقدر عدد الدروز في الأراضي الفلسطينية المحتلة بنحو 150 ألفا، يخدم قسم منهم بالجيش الإسرائيلي فيما يعتبر القسم الآخر بأن الجولان أرض سورية محتلة ويرفضون الحصول على الجنسية الإسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • الدفاع المدني تبدأ المرحلة الثانية لإزالة الأنقاض في حي القابون بدمشق‏
  • إزالة التعديات ورفع الإشغالات والنظافة بمدن كوم أمبو وإدفو وأسوان
  • حملة مكبرة ببورسعيد لإزالة الإشغالات والتعديات بالحي الإماراتي .. صور
  • الحبس 5 سنوات وغرامة مليون جنيه عقوبة التعدي على الأراضي الزراعية
  • محافظ أسيوط: إزالة 328 حالة تعدي واسترداد 70 فدان زراعة و27571 متر مربع مباني
  • إزالة 328 حالة تعدي واسترداد 70 فدان زراعة و27571 متر مربع مباني بأسيوط
  • البحيرة.. إزالة 52 حالة تعد على مساحة 2954 مترا مربعا
  • دخول مئات رجال الدين الدروز السوريين إلى الأراضي المحتلة للمرة الثانية
  • محافظ المنوفية: إزالة 860 حالة تعدٍ ومتغير مكاني وبناء مخالف
  • أسوان في 24 ساعة| حفل تأبين لبابا الفاتيكان.. إزالة التعديات وتكثيف حملات النظافة العامة