الحرة:
2025-04-27@05:06:05 GMT

شطرت جسر إمداد روسيا.. ضربة أوكرانية جديدة في كورسك

تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT

شطرت جسر إمداد روسيا.. ضربة أوكرانية جديدة في كورسك

دمرت أوكرانيا جسرا رئيسيا في مقاطعة كورسك الروسية، وقصفت جسرا ثانيا قريبا منها، وذلك بعد أقل من أسبوعين من توغلها عبر الحدود، مما أدى إلى تعطيل طرق الإمداد الروسية، وربما يكون في ذلك إشارة إلى أن قواتها تخطط للتحصن.

وأقر مدونون عسكريون مؤيدون للكرملين في روسيا بأن تدمير الجسر الأول، الذي يمتد فوق نهر سيم بالقرب من بلدة غلوشكوفو، من شأنه أن يعطل تسليم الإمدادات للقوات الروسية التي تصد توغل أوكرانيا، رغم أن موسكو لا تزال قادرة على استخدام الجسور العائمة والجسور الأصغر في المنطقة.

وأصدر قائد القوات الجوية الأوكرانية، ميكولا أوليششوك، الجمعة، مقطعا مصورا لغارة جوية أوكرانية قسمت الجسر إلى نصفين.

وبعد أقل من يومين، ضربت القوات الأوكرانية جسرا ثانيا في روسيا، وفقا لأوليششوك، والحاكم الإقليمي الروسي أليكسي سميرنوف.

وحتى صباح الأحد، لم تكن هناك تقارير رسمية بشأن مكان وقوع الهجوم الثاني على الجسر بالضبط. زعمت قنوات تليغرام الروسية أن جسرا ثانيا فوق نهر سيم، في قرية زفانوي، تعرض للقصف.

ووفقا لموقع ماش الإخباري الروسي، تركت الهجمات المنطقة بجسر واحد سليم فقط.

ولم تتمكن أسوشيتدبرس من التحقق من هذه الادعاءات على الفور، ولكن إذا تم تأكيدها، فإن الضربات الأوكرانية من شأنها أن تزيد تعقيد محاولات موسكو لتجديد قواتها في كورسك وإجلاء المدنيين.

وتقع غلوشكوفو على بعد نحو 12 كيلومترا شمال الحدود الأوكرانية، ونحو 16 كيلومترا شمال غرب منطقة المعركة الرئيسية في كورسك. وتقع زفانوي على بعد 8 كيلومترات أخرى إلى الشمال الشرقي.

التزمت كييف الصمت حيال النطاق المخطط له وأهداف هجومها الخاطف على روسيا، وهو أكبر هجوم على البلاد منذ الحرب العالمية الثانية، وقد فاجأ الكرملين وأدى إلى سقوط عشرات القرى ومئات السجناء في أيدي الأوكرانيين.

وتوغل الأوكرانيون في عمق مقاطعة كورسك في اتجاهات عدة، ولم يواجهوا مقاومة تذكر، وزرعوا الفوضى والذعر.

والأسبوع الماضي، قال القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية، الجنرال أوليكساندر سيرسكي، إن قواته تقدمت عبر ألف كيلومتر مربع من كورسك، رغم أنه لم يكن من الممكن التحقق بشكل مستقل مما تسيطر عليه القوات الأوكرانية فعليا.

بيد أن الضربات على الجسور، التي تهدف على ما يبدو إلى إحباط هجوم مضاد روسي في كورسك، قد تعني أن كييف تنوي البحث عن موطئ قدم في المنطقة - أو على الأقل إرسال إشارة إلى موسكو بأنها تخطط للقيام بذلك.

ويقول محللون إنه على الرغم من أن أوكرانيا قد تحاول تعزيز مكاسبها داخل روسيا، إلا أنها ستكون مناورة محفوفة بالمخاطر نظرا لموارد كييف المحدودة، لأن خطوط الإمداد الممتدة في عمق كورسك ستكون عرضة للضربات الروسية.

وعزز التوغل بالفعل معنويات أوكرانيا، التي استنزفها هجوم مضاد فاشل في الصيف الماضي وأشهر من المكاسب الروسية الساحقة في منطقة دونباس الشرقية، وأثبتت قدرتها على أخذ زمام المبادرة.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: فی کورسک

إقرأ أيضاً:

3 قتلى و10 مصابين في هجوم روسي جنوب شرقي أوكرانيا .. ولافروف: روسيا مستعدة لإبرام اتفاق مع أوكرانيا

عواصم "وكالات": قال مسؤولون أوكرانيون الجمعة، إن طائرة مسيرة روسية قصفت مبنى سكنيا بجنوب شرقي أوكرانيا، مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص، وإصابة عشرة آخرين.

جاء ذلك بعد يوم من انتقاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نظيره الروسي فلاديمير بوتين لشن الأخير هجوما مميتا بصواريخ ومسيرات على كييف بينما تسعى واشنطن لوقف الحرب الدائرة منذ أكثر من ثلاث سنوات.

ومن بين الضحايا المدنيين الذين قتلوا في الهجوم الذي وقع منتصف ليل الخميس-الجمعة بمسيرة في بافلوهراد في منطقة دنيبروبتروفسك طفل وامرأة - 76 عاما-، بحسب ما كتب رئيس الإدارة الإقليمية سرهي ليساك عبر تطبيق تليجرام .

وقال سلاح الجو الأوكراني إن القوات الروسية أطلقت 103 مسيرة طراز شاهد ومسيرات وهمية على خمس مناطق بعد منتصف الليل. وأعلنت السلطات في منطقتي سومي وخاركيف بشمال شرق البلاد أن أضرارا لحقت بالبنية التحتية المدنية دون وقوع إصابات.

كانت روسيا قد قصفت أمس الخميس كييف بوابل من الصواريخ ، مما أسفر عن مقتل 12 شخصا على الأقل وإصابة 87 آخرين في الهجوم الأكثر دموية على العاصمة الأوكرانية منذ يوليو.

وعلى إثر الهجوم تعرض بوتين لانتقاد نادر من ترامب الذي قال إن جهود إنهاء الحرب في طريقها للذروة .

وكتب ترامب في منشور على منصة تروث سوشال "أنا لست سعيدا بالضربات الروسية على كييف. إنها غير ضرورية، وتوقيتها سيئ للغاية. توقف يا فلاديمير. خمسة آلاف جندي يموتون في الأسبوع"، داعيا إلى إبرام اتفاق سلام.

التخلي عنأراضي

قد تضطر أوكرانيا إلى التخلّي عن أراض لصالح روسيا بغية التوصّل إلى "سلام موقت" مع موسكو، على ما قال رئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو، في مقابلة مع "بي بي سي" بثّت الجمعة.

وقال كليتشكو بالإنكليزية "أحد السيناريوهات... قد يقضي بالتخلّي عن أراضٍ. هذا ليس عادلا لكنه من أجل السلام، سلام موقت. وقد يشكّل ذلك حلّا موقتا".

وقد يضطر الرئيس فولوديمير زيلينسكي الذي سبق لرئيس بلدية كييف أن وجّه إليه الانتقاد في السابق للقبول بـ"حلّ مؤلم" للبلد بغية وقف القتال.

وفي المقابل، لن تقبل أوكرانيا "أبدا احتلالا" روسيا للبلد، بحسب ما أكّد كليتشكو غداة ضربات ليلية أودت بحياة 12 شخصا بحسب السلطات الأوكرانية.

وبعد أكثر من مئة يوم على عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، تتعثّر المفاوضات التي أطلقتها الإدارة الأمريكية للتوصّل إلى وقف لإطلاق النار في أوكرانيا، لا سيّما في ما يخصّ احتمال التنازل عن أراض بعد ثلاث سنوات من الحرب، فضلا عن وضع شبه جزيرة القرم التي ضمّتها روسيا بقرار أحادي في 2014.

وكشف دونالد ترامب هذا الأسبوع أن التوصّل إلى حلّ مع روسيا بات "قريبا جدّا" وحمّل الرئيس الأوكراني مسؤولية تعطيل المفاوضات.

روسيا "مستعدة"

أعلن وزير الخارجيّة الروسي سيرغي لافروف أنّ بلاده "مستعدّة" لإبرام اتفاق لإنهاء الحرب في أوكرانيا، وفقا لمقتطفات من مقابلة أجراها مع قناة أميركية ونُشرت الخميس.

وقال لافروف في هذه المقابلة عبر قناة "سي بي إس" إنّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "يتحدّث عن اتفاق، ونحن مستعدّون لإبرام اتفاق، لكنّ بعضا من العناصر المحدّدة لا يزال يحتاج إلى ضبط دقيق".

وأضاف "هناك مؤشرات عدة تدل على أننا نسير في الاتجاه الصحيح"، وذلك في وقتٍ تشهد المفاوضات الشاقة التي يجريها الرئيس الأمريكي توتّرا بشأن قضية القرم.

وردا على سؤال حول موجة الغارات الجديدة على أوكرانيا التي شُنّت ليل الأربعاء الخميس وخلّفت ما لا يقل عن 12 قتيلا وعشرات الجرحى في كييف، أجاب لافروف "نحن نستهدف فقط أهدافا عسكرية أو مواقع مدنية يستخدمها الجيش".

وقال "إذا كان الأمر متعلقا بهدف يستخدمه الجيش الأوكراني، فإن وزارة الدفاع والقادة على الأرض لديهم الحق في مهاجمته".

وهاجم الرئيس الأميركي دونالد ترامب نظيره الروسي الخميس، متوجّها إليه بكلمتَي "فلاديمير، توقّف!"، بعد الضربات الجديدة على كييف.

"كل الخيارات مطروحة"

قال وزير البيئة البريطاني ستيف ريد إن "كل الخيارات مطروحة على الطاولة" فيما يتعلق الأمر بدعم أوكرانيا في حال التوصل لاتفاق سلام ،ولكن رفض قول ما إذا كان سيتم إرسال قوات.

ونقلت وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) عن ستيف القول إن هناك حاجة "لتحالف دول قوي.. لضمان إمكانية صمود أي اتفاق سلام".

ويأتي ذلك فيما قال رئيس الوزراء كير ستارمر إن المفاوضات لمحاولة إنهاء الحرب في "مرحلة متوترة" وجدد دعواته لروسيا "للجلوس إلى الطاولة والموافقة على وقف لإطلاق النار".

وذكرت صحيفة تايمز الجمعة، أنه من المرجح أن تتخلى المملكة المتحدة عن خطط إرسال قوات إلى أوكرانيا حيث أن المخاطر تعتبر مرتفعة للغاية.

وأضافت الصحيفة أنه سوف يتم إرسال مدربين عسكريين.

كان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد طر ح بالفعل الفكرة في ديسمبر. وأعلن رئيس الوزراء البريطاني رغبته في المشاركة.

من جانبها ، ترفض نشر قوات حفظ سلام من الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (بالناتو ) في أوكرانيا في إطار اتفاق سلام لإنهاء الحرب بين كييف وموسكو.

مقتل ضابط كبير

علنت أكبر جهة للتحقيقات الجنائية في روسيا الجمعة مقتل ضابط كبير في الجيش الروسي إثر انفجار سيارة مفخخة.

وذكرت لجنة التحقيق الروسية أن الليفتاننت جنرال ياروسلاف موسكاليك، نائب رئيس إدارة العمليات الرئيسية بهيئة الأركان العامة بالقوات المسلحة الروسية، لقي حتفه إثر انفجار عبوة ناسفة تم زرعها داخل سيارته خارج العاصمة موسكو. ولم تحدد اللجنة المشتبه بضلوعهم في تنفيذ الانفجار.

وقالت المتحدثة باسم اللجنة، سفيتلانا بيترينكو إن العبوة الناسفة كانت مفخخة بالشظايا. وأضافت أن المحققين في موقع الحادث.

ونشرت وسائل إعلام روسية مقاطع فيديو تظهر احتراق سيارة في ساحة مبنى سكني.

يأتي هذا الهجوم في أعقاب مقتل الليفتنانت جنرال إيجور كيريلوف، الذي لقي حتفه في 17 ديسمبر إثر انفجار قنبلة مخبأة في دراجة كهربائية متوقفة خارج مبنى شقته أثناء توجهه إلى مكتبه. وحملت السلطات الروسية أوكرانيا مسؤولية مقتل كيريلوف.

ويتكوف يصل موسكو

وصل المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف إلى موسكو لإجراء مزيد من المحادثات بشأن اتفاق السلام في أوكرانيا، حسبما ذكرت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء الجمعة.

وكانت كل من الولايات المتحدة وروسيا قد أعلنتا في وقت سابق عن إجراء مزيد من المحادثات دون تحديد موعد محدد.

وكان وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف قد ذكر في وقت سابق أن أجزاء من اتفاق محتمل مع الولايات المتحدة لإنهاء الحرب في أوكرانيا لا يزال بحاجة إلى "ضبط بشكل دقيق"، على الرغم من أنه يعتقد أن العملية تتحرك في الاتجاه الصحيح.

وقال لافروف لشبكة "سي بي إس" الأمريكية مساء الخميس: "لا تزال هناك بعض النقاط المحددة - العناصر - في هذا الاتفاق التي تحتاج إلى ضبط دقيق ونحن منشغلون بهذه العملية تحديدا".

وأضاف لافروف "هناك العديد من المؤشرات على أننا نتحرك في الاتجاه الصحيح"، مضيفا أن روسيا "مستعدة للتوصل إلى اتفاق".

والتقى ويتكوف بالرئيس الروسي فلاديمير بوتن ثلاث مرات من قبل وتحدث دائما بشكل إيجابي عن زعيم الكرملين بعد اللقاء.

اعتقال مواطن روماني

أفاد مركز العلاقات العامة لجهاز الأمن الفيدرالي الروسي، الجمعة، بأنه تم اعتقال مواطن روماني قام بجمع بيانات عسكرية بناء على تعليمات من نظام كييف.

وذكر جهاز الأمن الفيدرالي الروسي أن مواطنا رومانيا كان يقوم بمهمة من قبل الاستخبارات الأوكرانية لجمع البيانات حول مواقع أنظمة الدفاع الجوي، وتم اعتقاله في مدينة سوتشي، وفقا لوكالة أنباء سبوتنيك الروسية.

وجاء في البيان أن "جهاز الأمن الفيدرالي التابع لروسيا الاتحادية في مدينة سوتشي بإقليم كراسنودار اعتقل مواطنا رومانيا، من مواليد عام 2002، متورط في أنشطة استخباراتية لصالح أجهزة الاستخبارات الأوكرانية".

وأثبت التحقيق أنه في صيف عام 2024، قام المتهم، بناء على تعليمات من أجهزة الاستخبارات الأوكرانية، بجمع ونقل معلومات حول مواقع أنظمة الدفاع الجوي الموجودة في سوتشي، وفقا للبيان.

مقالات مشابهة

  • «تفكير حالم» .. أوكرانيا تكذّب مزاعم روسيا بشأن استعادة السيطرة على كورسك
  • روسيا: انسحاب القوات الأوكرانية من أجزاء بكورسك الروسية
  • روسيا تستعيد كورسك بالكامل.. وبوتين: مغامرة كييف فشلت
  • وزارة الدفاع الروسية تعلن إسقاط 45 مسيّرة أوكرانية فوق 4 مقاطعات
  • كييف ترد على إعلان روسيا بشأن السيطرة على كورسك
  • 3 قتلى و10 مصابين في هجوم روسي جنوب شرقي أوكرانيا .. ولافروف: روسيا مستعدة لإبرام اتفاق مع أوكرانيا
  • زيلينسكي يتهم روسيا باستخدام صاروخ كوري شمالي في هجوم على كييف
  • زيلينسكي يتهم روسيا باستخدام صاروخ "كوري شمالي" في ضربة كييف
  • وزارة الدفاع الروسية: القضاء على 150 عسكريا أوكرانيا في كورسك خلال 24 ساعة
  • ‏رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر: الضربات الروسية على كييف "تذكير حقيقي بأن روسيا هي المعتدي