أعلنت منظمة الهجرة الدولية، السبت، نزوح أكثر من 117 ألف سوداني، وتضرر أكثر من 32 ألف مبنى بشكل جزئي أو كلي، جراء السيول والأمطار، منذ يونيو/ حزيران الماضي، وقالت المنظمة الدولية، في بيان: "في الفترة من 1 يونيو إلى 12 أغسطس/ آب الجاري تسببت الأمطار والسيول في نزوح مفاجئ في السودان".

 

عادل عبد الرحيم/ الأناضول

أعلنت منظمة الهجرة الدولية، السبت، نزوح أكثر من 117 ألف سوداني، وتضرر أكثر من 32 ألف مبنى بشكل جزئي أو كلي، جراء السيول والأمطار، منذ يونيو/ حزيران الماضي.



وقالت المنظمة الدولية، في بيان: "في الفترة من 1 يونيو إلى 12 أغسطس/ آب الجاري تسببت الأمطار والسيول في نزوح مفاجئ في السودان".

وأضافت: "أدت الأمطار والسيول إلى نزوح ما يقدر بنحو 117 ألفا و835 فردا في 12 ولاية مختلفة في السودان من أصل 18 ولاية".

وذكر البيان أن حوالي 32 ألفا و611 مبنى تضرروا بشكل جزئي أو كلي جراء السيول والأمطار.

والأربعاء، أعلنت وزارة الصحة، ارتفاع عدد الوفيات جراء سيول اجتاحت ولايات عدة من 68 إلى 76، منذ يونيو الماضي.

وسنويا، تهطل الأمطار في البلاد مع بداية يونيو حتى أكتوبر/ تشرين الأول.

وتتزامن أضرار السيول هذا العام مع استمرار المعاناة في البلد الإفريقي؛ جراء حرب بين الجيش وقوات "الدعم السريع" منذ أبريل/ نيسان 2023، أسفرت عن أكثر من 18 ألفا و800 قتيل وقرابة 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.

وتتزايد دعوات أممية ودولية لتجنيب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع الملايين إلى المجاعة والموت؛ جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 12 ولاية.

   

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: جراء السیول أکثر من

إقرأ أيضاً:

«الهجرة الدولية»: 7.5 مليون يمني بحاجة ماسة إلى المأوى

عبدالله أبوضيف (عدن، القاهرة)

أخبار ذات صلة اليمن: استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب «الحوثي» أولوية اليمن: «الحوثي» يسعى إلى طمس الهوية بشكل ممنهج

حذرت المنظمة الدولية للهجرة من أن نحو 7.5 مليون شخص في اليمن، يحتاجون بشكل عاجل إلى مأوى ومساعدات غير غذائية مع استمرار أزمة النزوح.
وقالت المنظمة في بيان لها؛ إن أكثر من نصف هؤلاء الأشخاص هم من الأسر النازحة، حيث يعيش نحو مليوني نازح في أكثر من ألفي موقع نزوح في مناطق عالية المخاطر.
وأشارت إلى أن الغالبية العظمى من هذه الأسر تقطن في مآوٍ مؤقتة تفتقر إلى التجهيزات اللازمة لمواجهة البرد والفيضانات والتحديات الأخرى.
وأوضحت المنظمة أن هذه الظروف تتفاقم بسبب الطقس القاسي، مما يجعل توفير المواد الأساسية أمراً بالغ الأهمية، مشيرة إلى أن الفيضانات تسببت في تفاقم الأوضاع وتدمير المآوي والمتعلقات القليلة المتبقية للأسر.
المنظمة الدولية للهجرة قالت إنها أطلقت تدخلاً عاجلاً، حيث وزعت ألف حقيبة من المواد غير الغذائية في أكثر من 30 موقع نزوح، كما حصلت أكثر من ألف أسرة على مساعدات نقدية لشراء المواد غير الغذائية.
وفي السياق، كشف تقرير صادر عن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة أن 64% من الأسر في اليمن لم تتمكن من الحصول على الحد الأدنى من احتياجاتها الغذائية في ديسمبر 2024، محذراً من أن وضع انعدام الأمن الغذائي في البلاد لا يزال عند مستويات مقلقة.
وأشار التقرير إلى أن الأسباب الرئيسة لتفاقم أزمة الغذاء تشمل الاضطرابات الاقتصادية، ونقص المساعدات الإنسانية، وفرص كسب العيش المحدودة، موضحاً أن 70% من الأسر النازحة تواجه صعوبة في الوصول إلى الحد الأدنى من احتياجاتها الغذائية، وأن الحرمان الشديد من الغذاء زاد إلى 42% بحلول نهاية عام 2024.
وأشار إلى أن النازحين داخلياً بالمخيمات يعانون من مستويات أعلى من انعدام الأمن الغذائي مقارنة بالنازحين الذين يعيشون في المجتمعات المضيفة. وأفاد التقرير أن 72% من الأسر اليمنية اضطرت إلى تقليل أحجام الوجبات لمواجهة نقص الغذاء، فيما اضطرت 66% من الأسر إلى استهلاك أطعمة أقل تفضيلاً. 
في غضون ذلك، كشفت وزارة حقوق الإنسان اليمنية عن حصيلة مروعة للانتهاكات الحوثية في عام 2024، وأوضحت الوزارة في تقرير حصلت «الاتحاد» على نسخة منه، أن جرائم القتل العمد طالت 225 مدنياً، وإصابة 182 شخصاً.
وقال عصام الشاعري مدير عام المنظمات والتقارير الدولية في وزارة الشؤون القانونية وحقوق الإنسان اليمنية «إن العام 2024 شهد تصاعداً خطيراً في انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها جماعة الحوثي بحق المدنيين».
وأوضح الشاعري في تصريحات لـ«الاتحاد» أن فرق الوزارة وثقت أكثر من 1985 انتهاكاً حوثياً خلال العام الماضي، بينها 225 حالة قتل عمد، منهم 49 طفلاً و13 امرأة، و182 إصابة، وتسجيل 863 حالة اعتقال تعسفي استهدفت ناشطين ومدنيين، و73 حالة اعتداء شخصي على الأبرياء.
وأضاف المسؤول اليمني، أنه تم توثيق تجنيد 166 طفلاً، واستغلال مئات الآلاف في المخيمات الصيفية، التي تحولت إلى معسكرات تدريب، كما شملت الانتهاكات 66 محاكمة سياسية بدعاوى كيدية، في إطار ممارسات تهدف إلى إسكات الأصوات المعارضة وإضفاء شرعية على القمع الممنهج.
وذكر الشاعري أن جرائم الجماعة امتدت إلى الممتلكات، حيث تم تسجيل 316 حالة اعتداء على ممتلكات خاصة، و82 على ممتلكات عامة، ما يفاقم معاناة اليمنيين واستمرار سياسة العقاب الجماعي.
وأشار إلى أن هذه الانتهاكات الجسيمة التي تم توثيقها ليست إلا جزءاً من واقع أكثر مأساوية، حيث تواجه فرق الرصد تحديات كبيرة في الوصول إلى العديد من المناطق التي تسيطر عليها جماعة الحوثي، فضلاً عن ملاحقة الصحفيين والحقوقيين، وامتناع بعض الضحايا عن الإبلاغ خوفاً من الملاحقة والتضييق.

مقالات مشابهة

  • تضرر أكثر من 200 موقعا أثريا جراء العدوان الإسرائيلي على غزة
  • مصرع امرأتين ونزوح المئات جراء فيضانات بولاية كوينزلاند الأسترالية
  • أستراليا.. مصرع امرأتين ونزوح المئات جراء فيضانات بولاية كوينزلاند
  • منظمة الهجرة الدولية: أكثر من 15مليون نازح في السودان .. أكثر الولايات نزوحا هي الخرطوم ثم جنوب دارفور وشمال دارفور بحسب المنظمة الأممية
  • معارض جنوب سوداني بارز يوقع اتفاقاً مع حكومة سلفا كير ببورتسودان
  • السودان يعلن صفر إصابة بمرض خطير و توجيهات بشأن إيبولا و60 الف سوداني في يوغندا وتقرير يكشف تفاصيل وإحصائيات أمراض وأعداد نازحي الجزيرة
  • الأونروا: نزوح أكثر من 3 آلاف عائلة فلسطينية من مخيم طولكرم
  • «الهجرة الدولية»: 7.5 مليون يمني بحاجة ماسة إلى المأوى
  • هجمات عسكرية على المدنيين وخطط ترامب.. آخر تطورات الأوضاع في السودان
  • الأونروا تكشف عن استشهاد أكثر من 270 من موظفيها جراء العدوان الصهيوني