بنك السودان: لا وجود لأسهم مسجلة للدعم السريع ببنك الثروة.. لكن بعضها مملوك لأفراد منتسبين لمليشيا الدعم السريع
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
السوداني
نفى بنك السودان المركزي، وجود أي أسهم في بنك الثروة الحيوانية مسجلة باسم قوات الدعم السريع في السجلات الرسمية للمسجل التجاري، وكشف أن بعض الأسهم مملوك لأفراد منتسبين لمليشيا الدعم السريع.
وقال: “إنّ بنك الثروة الحيوانية شركة مساهمة عامة مسجلة بالسودان ومدرجة في سوق الخرطوم للأوراق المالية، والمساهمون يشملون شركات عدة بعضها مملوك لأفراد منتسبين لمليشيا الدعم السريع”.
وفنّد البنك في بيان له، اتهامات خالد محمد خير بتجاهل بنك السودان المركزي لقرار مجلس السيادة بشأن مصادرة أسهم وأصول وشركات وعقارات الدعم السريع.
وأشار إلى أن القرار المقصود ينص على أيلولة حصص وأسهم الشركات المملوكة والمسجلة باسم قوات الدعم السريع المتمردة في كافة البنوك والمصارف والمؤسسات المالية لصالح حكومة السودان.
ولفت إلى أنّ هذه الأسهم غير مسجلة باسم قوات الدعم السريع، بل بأسماء أشخاص منتسبين للمليشيا، وبالتالي، فإن مصادرتها تستوجب صدور أحكام قضائية نهائية.
وكشف عن تجميد تلك الأسهم ومنع التصرف فيها من خلال سوق الخرطوم للأوراق المالية ومسجل عام الشركات، لحين صدور الأحكام القضائية المناسبة.
وأوضح البيان أن الجهات المُختصة بتجميد ونقل ملكية الأسهم هي سوق الخرطوم للأوراق المالية ومسجل عام الشركات، وليس بنك السودان المركزي. وان دور البنك المركزي في هذا الصدد يقتصر في دعم الجهات المختصة في تنفيذ القرارات القضائية والقانونية المتعلقة بهذه الأسهم.
وأضاف: “أما بخصوص الاتهامات الموجهة للبنك المركزي بمحاولة تسويق هذه الأسهم المجمدة في إحدى الدول الخليجية والسعي للتغطية على ما يتم من مُمارساتٍ في حسابات الدعم السريع وأسهمه، فإنّ بنك السودان المركزي يحتفظ بحقِّه القانوني في مقاضاة خالد محمد خير، ويدعوه لتقديم الأدلة أمام القضاء لإثبات ادعاءاته الباطلة”.
وطمأن بنك السودان المركزي، الجمهور والمُساهمين بالتزامه بتطبيق القوانين واللوائح المنظمة لعمله بكل نزاهةٍ وشفافيةٍ. وأكّد حرصه على حماية حقوق المُساهمين والمُودعين في كافة البنوك والمؤسسات المالية العاملة بالسودان.
وكان رئيس لجنة مساهمي بنك الثروة خالد محمد خير قد أشار لوجود 17 حسابا مصرفيا للدعم السريع بالبنك واتجاه لمقاضاة المحافظ، لما رصدته اللجنة من محاولات بيع أسهم الدعم السريع وتسويقها بإحدى الدول الخليجية عبر أحد أعضاء مجلس الإدارة بتفويض منح له. وإن المحافظ يسعى لتغطية ما يتم من ممارسات في حسابات الدعم السريع وأسهمه التي تجاوزت 60% عبر 4 شركات مملوكة للدعم السريع، ومساهمة أسرة آل دقلو فيها.
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: بنک السودان المرکزی الدعم السریع بنک الثروة
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأميركي للسودان: الدعم السريع متورطة في تطهير عرقي وجرائم ضد الإنسانية
قال المبعوث الأميركي إلى السودان توم بيرييلو إن واشنطن رصدت عمليات تطهير عرقي وجرائم ضد الإنسانية تورطت فيها قوات الدعم السريع.
وأكد بيرييلو في مقابلة مع الجزيرة -مساء الجمعة- أن بلاده "تقف ضد قوات الدعم السريع"، مشيرا إلى أهمية وجود مؤسسات وطنية في السودان تحت قيادة حكومة مدنية.
وأضاف أن الولايات المتحدة تقود الجهود لردع تدفق الأسلحة إلى السودان وفرض عقوبات على الأفراد والكيانات التي تستفيد من ذلك، بالتعاون مع شركائها وحلفائها الأوروبيين.
وأوضح المبعوث الأميركي أن العمل جار منذ شهور لزيادة المساعدات الإنسانية للسودان، وأن الولايات المتحدة شاركت في جهود المفاوضات ووقف إطلاق النار، بالتعاون مع الجانب السعودي.
السودان يعاني من حرب خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ (الفرنسية) استهداف مستشفى بالخرطوممن جانبها، قالت منظمة "أطباء بلا حدود"، مساء الجمعة، إن قوات الدعم السريع استهدفت مستشفى "بشائر" جنوبي العاصمة السودانية الخرطوم، بإطلاق جنودها الرصاص داخل المستشفى، يوم الأربعاء الماضي.
وجاء في بيان المنظمة الدولية: "أطلق المهاجمون النار داخل قسم الطوارئ، وهددوا الطاقم الطبي بشكل مباشر، وعطلوا الرعاية المنقذة للحياة بشكل خطير".
وأضافت "ندين بشدة التوغل العنيف لقوات الدعم السريع في غرفة الطوارئ بمستشفى بشائر التعليمي في جنوب الخرطوم، الأربعاء".
ودعت المنظمة، قوات الدعم السريع، إلى "احترام حياد المرافق الطبية وسلامة العاملين في مجال الرعاية الصحية".
إعلانوفي البيان، قال رئيس بعثة أطباء بلا حدود في السودان صامويل ديفيد ثيودور "دخل العديد من جنود قوات الدعم السريع غرف الطوارئ وبدأ بعضهم في إطلاق النار على العاملين الطبيين، وهددوا المرضى وموظفي أطباء بلا حدود ووزارة الصحة"، مضيفا أنه "لحسن الحظ، لم يصب أحد بأذى".
وشدد على أن "الهجمات ضد المرافق الطبية والعاملين الصحيين غير مقبولة".
وأكد ثيودور، أنه "يجب أن تظل المستشفيات أماكن آمنة وخالية من العنف والترهيب، ولا يجوز تهديد حياة الموظفين أثناء تقديم الرعاية".
وأشار البيان إلى أن مستشفى بشائر التعليمي، يعد "أحد آخر المرافق الصحية العاملة في جنوب الخرطوم وسط الصراع المستمر، حيث حافظ موظفو أطباء بلا حدود بلا كلل على الأنشطة المنقذة للحياة في ظل ظروف صعبة للغاية".
ومنذ منتصف أبريل/نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع الملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.