السوداني

نفى بنك السودان المركزي، وجود أي أسهم في بنك الثروة الحيوانية مسجلة باسم قوات الدعم السريع في السجلات الرسمية للمسجل التجاري، وكشف أن بعض الأسهم مملوك لأفراد منتسبين لمليشيا الدعم السريع.
وقال: “إنّ بنك الثروة الحيوانية شركة مساهمة عامة مسجلة بالسودان ومدرجة في سوق الخرطوم للأوراق المالية، والمساهمون يشملون شركات عدة بعضها مملوك لأفراد منتسبين لمليشيا الدعم السريع”.



وفنّد البنك في بيان له، اتهامات خالد محمد خير بتجاهل بنك السودان المركزي لقرار مجلس السيادة بشأن مصادرة أسهم وأصول وشركات وعقارات الدعم السريع.
وأشار إلى أن القرار المقصود ينص على أيلولة حصص وأسهم الشركات المملوكة والمسجلة باسم قوات الدعم السريع المتمردة في كافة البنوك والمصارف والمؤسسات المالية لصالح حكومة السودان.

ولفت إلى أنّ هذه الأسهم غير مسجلة باسم قوات الدعم السريع، بل بأسماء أشخاص منتسبين للمليشيا، وبالتالي، فإن مصادرتها تستوجب صدور أحكام قضائية نهائية.

وكشف عن تجميد تلك الأسهم ومنع التصرف فيها من خلال سوق الخرطوم للأوراق المالية ومسجل عام الشركات، لحين صدور الأحكام القضائية المناسبة.

وأوضح البيان أن الجهات المُختصة بتجميد ونقل ملكية الأسهم هي سوق الخرطوم للأوراق المالية ومسجل عام الشركات، وليس بنك السودان المركزي. وان دور البنك المركزي في هذا الصدد يقتصر في دعم الجهات المختصة في تنفيذ القرارات القضائية والقانونية المتعلقة بهذه الأسهم.

وأضاف: “أما بخصوص الاتهامات الموجهة للبنك المركزي بمحاولة تسويق هذه الأسهم المجمدة في إحدى الدول الخليجية والسعي للتغطية على ما يتم من مُمارساتٍ في حسابات الدعم السريع وأسهمه، فإنّ بنك السودان المركزي يحتفظ بحقِّه القانوني في مقاضاة خالد محمد خير، ويدعوه لتقديم الأدلة أمام القضاء لإثبات ادعاءاته الباطلة”.

وطمأن بنك السودان المركزي، الجمهور والمُساهمين بالتزامه بتطبيق القوانين واللوائح المنظمة لعمله بكل نزاهةٍ وشفافيةٍ. وأكّد حرصه على حماية حقوق المُساهمين والمُودعين في كافة البنوك والمؤسسات المالية العاملة بالسودان.

وكان رئيس لجنة مساهمي بنك الثروة خالد محمد خير قد أشار لوجود 17 حسابا مصرفيا للدعم السريع بالبنك واتجاه لمقاضاة المحافظ، لما رصدته اللجنة من محاولات بيع أسهم الدعم السريع وتسويقها بإحدى الدول الخليجية عبر أحد أعضاء مجلس الإدارة بتفويض منح له. وإن المحافظ يسعى لتغطية ما يتم من ممارسات في حسابات الدعم السريع وأسهمه التي تجاوزت 60% عبر 4 شركات مملوكة للدعم السريع، ومساهمة أسرة آل دقلو فيها.

   

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: بنک السودان المرکزی الدعم السریع بنک الثروة

إقرأ أيضاً:

الحكومة السودانية راضية عن تمديد عقوبات دارفور والدعم السريع مستاء

أعرب دبلوماسي في وزارة الخارجية السودانية -اليوم الخميس- عن رضا حكومته عن قرار مجلس الأمن الدولي بتمديد العقوبات المفروضة على إقليم دارفور غربي السودان لعام آخر، في حين استاءت قوات الدعم السريع من القرار، وسط تواصل القصف في مدينة الفاشر.

وقال المصدر الدبلوماسي بالخارجية السودانية -للجزيرة- إن الحكومة طوّقت محاولات توسيع قرار العقوبات ليشمل كل أنحاء السودان، وحصرت نطاقه في دارفور.

وأضاف أن الحكومة السودانية منعت إدخال أي لغة سياسية في القرار، فكان بمنزلة تمديد تقني للإجراءات المفروضة منذ عام 2005، وفق وصفه.

من جانبه، قال مندوب السودان لدى الأمم المتحدة الحارث إدريس، خلال جلسة لمجلس الأمن أمس الأربعاء، إن حماية المدنيين تتطلب دعما للقوات النظامية، موضحا أن عدم إعادة توازن القوى في دارفور لمصلحة الجيش سيؤثر سلبا على جهود الحكومة لحماية المدنيين.

وأشار الحارث إلى حصار قوات الدعم السريع لمدينة الفاشر عاصمة ولاية شمالي دارفور واستمرار تزويدها بالسلاح بواسطة ما سماها "الدولة الراعية" التي خرقت القرار رقم 1591 الخاص بحظر دخول الأسلحة إلى دارفور.

رفض للقرار

بالمقابل، وصف الباشا طبيق مستشار قائد قوات الدعم السريع قرار مجلس الأمن الدولي 2750 الخاص بتجديد حظر توريد الأسلحة إلى دارفور بأنه "مخيب لآمال الشعب السوداني الذي كان يتوقع إصدار قرار جديد لحظر توريد الأسلحة إلى كل أنحاء السودان وليس إلى دارفور وحدها".

وأضاف أن الحرب امتدت إلى جميع ولايات السودان، وكان الأصوب إصدار قرار بحظر الطيران الحربي في السودان "إذا كان الهدف فعلا هو حماية المدنيين"، بحسب تعبيره.

وينص القرار على تمديد العقوبات التي تشمل حظر الأسلحة على إقليم دارفور غربي البلاد، وحظر سفر بعض الشخصيات والمؤسسات، وتجميد الأصول حتى 12 سبتمبر/أيلول 2025.

آثار قصف سابق استهدف مرافق صحيفة في الفاشر (الجزيرة) قتلى بالفاشر

وميدانيا، قال مصدر عسكري مطلع في الجيش السوداني إن قوات الدعم السريع قتلت بقصف بالمسيّرات 3 نساء في حي الطريفية بمدينة الفاشر.

وأضاف أن الجيش دمر 7 مسيّرات أطلقتها قوات الدعم السريع مستهدفة أماكن متفرقة من مدينة الفاشر.

ومنذ منتصف أبريل/نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني والدعم السريع حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وقرابة 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.

وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب وتجنيب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع الملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء، بسبب القتال الذي توسعت رقعته.

مقالات مشابهة

  • الدعم السريع وحلفاؤه السياسيون ساهموا بطريقة ما في تحديد ملامح السودان
  • السودان يكشف وثائق جديدة بشأن دعم الإمارات لمليشيا الدعم السريع (صورة)
  • السودان يكشف وثائق جديدة بشأن دعم الإمارات لميليشا الدعم السريع (صورة)
  • مقتل 4 مدنيين بقصف للدعم السريع على أم درمان
  • الحكومة السودانية راضية عن تمديد عقوبات دارفور والدعم السريع مستاء
  • مقال في كبسولة: عن العنصري عبدالمنعم الربيع الناطق الفعلي غير المعلن للدعم السريع
  • المبعوث الأمريكي للسودان: بعض القوى تتدخل لإطالة أمد الحرب بين الجيش والدعم السريع
  • الجيش والدعم السريع يتبادلان القصف وقرار أممي ضد السودان
  • الغارديان: الدعم السريع ينشر مقاطع فيديو تدينه بجرائم حرب
  • بالصورة.. القائد الميداني للدعم السريع بالجزيرة “كيكل” يعترف: (فقدنا عددا كبيرا من الضباط وقوات العمل الخاص استغلت الظرف وقامت باغتيال قائد شعبة الإعلام التابع لنا)