الرئيس الصومالي: إثيوبيا ترفض الاعتراف ببلادنا دولة ذات سيادة
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
مقديشو- صرح الرئيس الصومالي، حسن شيخ محمود، بأن إثيوبيا ترفض الاعتراف ببلاده دولةً ذات سيادة، في وقت تشهد فيه العلاقات بين الجارتين توترا في أعقاب توقيع إثيوبيا مذكرة تفاهم مع منطقة أرض الصومال الانفصالية.
وقال حسن شيخ محمود في خطاب له، أنه "ما دامت إثيوبيا لا تعترف بسيادة الصومال، فلن نتمكن من الحديث عن الوصول إلى البحر أو أي شيء آخر"، وفق صحيفة "الشرق الأوسط".
واتهم الرئيس الصومالي إثيوبيا بانتهاك القانون الدولي، حيث أنها "لا تزال ترفض اليوم الامتثال للقوانين الدولية كي يصبح ممكناً إجراء مفاوضات".
جاء ذلك بعدما أبرمت أديس أبابا، في يناير/ كانون الثاني، مذكرة تفاهم مع أرض الصومال للوصول إلى البحر، مع التزامها الاعتراف باستقلال هذه المنطقة التي انفصلت أحادياً عن الصومال. لكن مقديشو نددت بالاتفاق ووصفته بـ"غير القانوني".
وفي وقت سابق، جدد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي رفض بلاده لأي تدخل في شرون الصومال، مؤكدا موقف مصر الداعم لوحدة وسيادة الصومال على أراضيه، حسبما ذكر أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية.
جاء ذلك خلال استقبال السيسي، يوم الأربعاء الماضي، في قصر الاتحادية، نظيره الصومالي حسن شيخ محمود، خلال زيارته الرسمية لمصر لعدة أيام، حيث أُجريت مراسم الاستقبال الرسمي وتم عزف السلامين الوطنيين، حسبما ذكرت قناة "القاهرة الإخبارية".
شهد اللقاء عقد جلسة مباحثات بين الرئيسين تم خلالها تأكيد قوة ومتانة العلاقات التاريخية بين مصر والصومال، والحرص المشترك على تدعيمها على مختلف الأصعدة، والبناء على نتائج زيارة الرئيس الصومالي الأخيرة لمصر، يناير/ كانون الثاني الماضي.
وكانت مصر والصومال قد وقعتا اتفاقا عسكريا في إطار تطوير العلاقات والتعاون المشترك بين البلدين، قال عنه وزير الشؤون الخارجية الصومالي، أحمد فقي، إن من شأنه تمكين القوات المسلحة الصومالية من حماية سيادتها "بفاعلية أكبر".
ولفت الوزير الصومالي إلى أن الاتفاق جاء في توقيت مثالي ليعزز بشكل كبير الجهود المبذولة في مكافحة الإرهاب، بالإضافة إلى الارتقاء بقدرات القوات المسلحة الصومالية، مما يمكنها من الدفاع عن الوطن وحماية سيادتها بفاعلية أكبر.
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: الرئیس الصومالی
إقرأ أيضاً:
عبدالله بن زايد: العلاقات الإماراتية الفرنسية تستند إلى تاريخ طويل من الثقة والاحترام المتبادل
التقى الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، ألكسيس كوهلر، الأمين العام لقصر الإليزيه، وذلك في إطار زيارة العمل التي يؤديها إلى باريس.
وبحث اللقاء الذي عقد اليوم الإثنين العلاقات التاريخية والاستراتيجية بين دولة الإمارات وفرنسا، وسبل تعزيزها بما يخدم المصالح المتبادلة للبلدين ويعزز رخاء وازدهار شعبيهما.كما بحث الجانبان مخرجات زيارة العمل التي أداها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة إلى باري، في فبراير(شباط) الماضي، ودورها المهم في تعزيز أطر التعاون والشراكة بين البلدين الصديقين على مختلف الأصعدة.
وأكد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان خلال اللقاء عمق العلاقات الاستراتيجية بين دولة الإمارات وفرنسا، التي تستند إلى تاريخ طويل من الثقة والاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، وتدعم تطلعات البلدين نحو تحقيق التنمية والازدهار المستدام.
وأعرب عن اعتزازه بزيارة فرنسا، مؤكداً مواصلة العمل مع الشركاء الفرنسيين لتوفير المناخ المثالي لدعم نمو هذه العلاقة المتميزة، وتوسيع مجالات التعاون بما يدعم خطط التنمية المستدامة في البلدين.
كما بحث وألكسيس كوهلر خلال اللقاء مجمل القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وتبادلا وجهات النظر حولها.
وحضرت اللقاء ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، ونورة بمن محمد الكعبي، وزيرة دولة، إضافة إلى سعيد مبارك الهاجري، مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية، وفهد سعيد الرقباني، سفير الدولة لدى فرنسا، وعمر سيف غباش، مستشار وزير الخارجية وسفير الدولة غير المقيم لدى الفاتيكان.