أكد رئيس مجلس إدارة جمعية الحكمة الخيرية الكويتية د.أحمد صباح الملا أهمية الدور الذي تقوم به الجمعيات الخيرية في الكويت وفي العديد من الدول العربية والإسلامية التي تتعرض للكوارث والحروب والأزمات المختلفة، مشيراً إلى أن العاملين في مجالات الإغاثة وتقديم المساعدات الإنسانية يواجهون صعوبات كبيرة وتحديات متزايدة لاسيما في مناطق الحروب والنزاعات، وهذا مل لمسه العالم من خلال اعتداءات وجرائم الاحتلال الصهيوني على أشقائنا في فلسطين خصوصاً في قطاع غزة.


وأوضح د.الملا في تصريح بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني الذي يصادف الـ19 من شهر أغسطس سنوياً، أن رسالة العمل الخيري والإنساني التي تقوم بها الكويت ممثلة بالجهات الحكومية وكذلك الجمعيات الخيرية تؤكد أن عمل الخير لا يرتبط بيوم أو بشهر وإنما هو مستمر انطلاقاً من المبادئ التي جبل عليها أهل الكويت منذ القدم وحبهم للبذل والعطاء وإغاثة المحتاجين ومساعدة المنكوبين في كل مكان وزمان، وهذا الأمر تجلى بتقديم المساعدة لأهلنا في فلسطين ووصول الفرق الطبية الكويتية إلى غزة في أحلك الظروف وأصعبها وحرصهم على إجراء العمليات للمصابين والجرحى هناك، وأيضاً استمرار وصول المساعدات الغذائية والطبية للتخفيف من معاناة أهل غزة، وأيضاً إلى تركيا خلال الزلزال الذي أصابها وما رافقه من مخاطر.
ولفت رئيس مجلس “الحكمة الخيرية” كذلك إلى وصول مساعدات الكويت وأهلها إلى السودان وإلى مخيمات اللاجئين في سوريا ولبنان وتركيا وغيرها من بقاع العالم التي تتطلب المساعدة والإغاثة كالدول الإفريقية والآسيوية التي مرت أو تمر بظروف صعبة، مشيداً بمدى التنسيق بين جمعيات العمل الخيري والمبرات مع الجهات الحكومية كوزارات الشؤون والخارجية والأمانة العامة للأوقاف والهلال الأحمر الكويتي وسفارات وقنصليات الكويت في الخارج ليحقق العمل الخيري مبتغاه في مساعدة الفئات الأكثر احتياجا، موجها الشكر للمتبرعين والمحسنين الكرام من أبناء الكويت الذين يشكلون الداعم الأساسي لنجاح أي مشروع خيري، سائلاً الله تعالى أن يتقبل منهم وأن يكون ذلك في ميزان حسناتهم.

المصدر: جريدة الحقيقة

إقرأ أيضاً:

الكويت تجرد رئيس وزراء سابق من جنسيتها

خالد الظفيري

أعلنت الكويت إسقاط جنسيتها عن علاء حسين على الخفاجي الجبر، رئيس وزراء الكويت الذي عينه الرئيس العراقي السابق صدام حسين إبان الاحتلال العراقي للبلاد، كما أسقطت الجنسية عن شخص آخر.

وأصدرت الكويت مرسوم بإسقاط الجنسية الكويتية بالتأسيس عن كل من علاء حسين على الخفاجي الجبر، ومحمد حمد فقد الجويعد، لقيامهما بالعمل لمصلحة دولة أجنبية وهي في حالة حرب مع الكويت.

ويعد علاء حسين، هو ضابط كويتي سابق في الجيش، تعاون مع نظام الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين، خلال الغزو العراقي للكويت، وشكل ما سميت بالحكومة المؤقتة.

وفي عام 1993 حُكم عليه غيابيا بالإعدام بتهمة الخيانة العظمى، ثم صدر حكم التميز النهائي بالسجن المؤبد بتهمة الخيانة والتآمر مع العدو في زمن الحرب.

ويقضي حسين، حاليا عقوبة السجن المؤبد في سجون الكويت، بعد اختياره العودة من المنفى عام 2000 ومواجهة الأحكام القضائية الصادرة ضده، ويتبقى من حكم السجن المؤبد الذي ينفذه حاليا، عامين فقط.

واعتقل محمد الجويعد في عام 2003 بتهمة التخابر مع أجهزة المخابرات العراقية. وكان يشغل منصب رقيب في الحرس الوطني الكويتي.

مقالات مشابهة

  • الكويت تجرد رئيس وزراء سابق من جنسيتها
  • وفاة رئيس وزراء الكويت الأسبق
  • الكويت تسحب الجنسية من رئيس وزرائها الذي عينه صدام حسين
  • بعد 35 عاماً..الكويت تسقط جنسية علاء حسين الذي عينه صدام حسين رئيس وزراء بعد الغزو
  • تقرير اقتصادي: السيول تركت أضرارا كبيرة على القطاعين الزراعي والتجاري في اليمن
  • تحديات أمنية: فراغات الموت في المناطق المتنازع عليها
  • الكويت تنعى رئيس وزرائها الأسبق جابر المبارك الصباح
  • وفاة رئيس وزراء الكويت الأسبق الشيخ جابر المبارك الصباح
  • مناشدة من حقل مجنون.. عشرات العراقيين يواجهون المجهول في العمل
  • قوات الدعم السريع ترحب بتمديد مهمة لجنة تقصي الحقائق الأممية وتدعو اللجنة لزيارة المناطق التي تسيطر عليها