الملا: العاملون في مجالات الإغاثة والعمل والإنساني يواجهون تحديات وصعوبات كبيرة في المناطق المنكوبة
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
أكد رئيس مجلس إدارة جمعية الحكمة الخيرية الكويتية د.أحمد صباح الملا أهمية الدور الذي تقوم به الجمعيات الخيرية في الكويت وفي العديد من الدول العربية والإسلامية التي تتعرض للكوارث والحروب والأزمات المختلفة، مشيراً إلى أن العاملين في مجالات الإغاثة وتقديم المساعدات الإنسانية يواجهون صعوبات كبيرة وتحديات متزايدة لاسيما في مناطق الحروب والنزاعات، وهذا مل لمسه العالم من خلال اعتداءات وجرائم الاحتلال الصهيوني على أشقائنا في فلسطين خصوصاً في قطاع غزة.
وأوضح د.الملا في تصريح بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني الذي يصادف الـ19 من شهر أغسطس سنوياً، أن رسالة العمل الخيري والإنساني التي تقوم بها الكويت ممثلة بالجهات الحكومية وكذلك الجمعيات الخيرية تؤكد أن عمل الخير لا يرتبط بيوم أو بشهر وإنما هو مستمر انطلاقاً من المبادئ التي جبل عليها أهل الكويت منذ القدم وحبهم للبذل والعطاء وإغاثة المحتاجين ومساعدة المنكوبين في كل مكان وزمان، وهذا الأمر تجلى بتقديم المساعدة لأهلنا في فلسطين ووصول الفرق الطبية الكويتية إلى غزة في أحلك الظروف وأصعبها وحرصهم على إجراء العمليات للمصابين والجرحى هناك، وأيضاً استمرار وصول المساعدات الغذائية والطبية للتخفيف من معاناة أهل غزة، وأيضاً إلى تركيا خلال الزلزال الذي أصابها وما رافقه من مخاطر.
ولفت رئيس مجلس “الحكمة الخيرية” كذلك إلى وصول مساعدات الكويت وأهلها إلى السودان وإلى مخيمات اللاجئين في سوريا ولبنان وتركيا وغيرها من بقاع العالم التي تتطلب المساعدة والإغاثة كالدول الإفريقية والآسيوية التي مرت أو تمر بظروف صعبة، مشيداً بمدى التنسيق بين جمعيات العمل الخيري والمبرات مع الجهات الحكومية كوزارات الشؤون والخارجية والأمانة العامة للأوقاف والهلال الأحمر الكويتي وسفارات وقنصليات الكويت في الخارج ليحقق العمل الخيري مبتغاه في مساعدة الفئات الأكثر احتياجا، موجها الشكر للمتبرعين والمحسنين الكرام من أبناء الكويت الذين يشكلون الداعم الأساسي لنجاح أي مشروع خيري، سائلاً الله تعالى أن يتقبل منهم وأن يكون ذلك في ميزان حسناتهم.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
«الشارقة الخيرية» تنفذ «مخيم الوالدين»ببنغلاديش
الشارقة: «الخليج»
في إطار برامجها الإنسانية الهادفة إلى التخفيف من معاناة المرضى في المناطق الأقل حظا حول العالم، أطلقت جمعية الشارقة الخيرية مخيما طبيا تحت شعار «مخيم الوالدين» لعلاج أمراض العيون في جمهورية بنغلاديش، وتحديدا في مناطق فانير سورا، هوانك، موهيشخالي، وكوكس بازار، والتي تُعد من بين أكثر المناطق احتياجا للخدمات الطبية المتخصصة.
وتمكنت الحملة التي جاءت بدعم من أحد فاعلي الخير وبإشراف من سفارة الإمارات في دكا، وتنفيذ من جمعية الشارقة الخيرية عبر مكتبها الإقليمي في بنغلاديش من إجراء فحوص طبية شاملة لما يقارب 500 مريض يعانون مشاكل بصرية مختلفة، وقد أظهرت نتائج الفحوص وجود عدد من الحالات المتقدمة التي تستدعي تدخلاً جراحياً عاجلاً، ليتم على إثرها إجراء 50 عملية جراحية دقيقة، شملت إزالة المياه البيضاء، وزراعة العدسات، وتصحيح الحَوَل، إلى جانب عمليات علاج القرنية وبعض الإجراءات الليزرية لعلاج أمراض الشبكية.
وقال محمد حمدان الزري، مساعد المدير التنفيذي للمكاتب والشؤون الخارجية «نولي في الجمعية اهتماماً بالغاً بالقطاع الصحي ضمن برامجنا الخارجية، وندرك أن فقدان البصر أو ضعف النظر قد يحرم الإنسان من التعليم والعمل والحياة الكريمة، وقد جاءت هذه الحملة (مخيم الوالدين لعلاج مرضى العيون) استجابة لنداءات إنسانية رُصدت في تلك المناطق، حيث يعاني المئات من الأشخاص مشاكل بصرية تعيق حياتهم اليومية في ظل غياب الرعاية الطبية المتخصصة.
وأضاف الزري: إن نجاح هذه الحملة ما هو إلا ثمرة لتعاون متكامل، حيث عملنا من خلال مكتبنا الإقليمي في دكا لتحديد المستفيدين وتنظيم الفحوص والعمليات، كما حرصنا على أن تُجرى العمليات وفق أعلى المعايير الطبية لضمان تحقيق أفضل النتائج للمستفيدين، وتوجه الزري بالشكر الجزيل إلى فاعل الخير الداعم للحملة، ولمتبرعي الجمعية على حد سواء لما يقدمونه من دعم إنساني كبير يرتقي بمسيرة العمل الخيري.
وأشار إلى أن مثل هذه المبادرات تمثل حجر أساس في استراتيجية الجمعية للتوسع في العمل الخيري الطبي خارج الدولة، خاصة في المناطق الريفية والنائية.