"المالكي" يؤكد أهمية اجتماع وزراء العرب للحد من مخاطر الكوارث المناخية والبيئية
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
في ظل التحديات المناخية والبيئية المتزايدة التي تواجه العالم العربي، تلعب الجامعة العربية دورًا بارزًا في تنظيم المؤتمرات والدورات التي تهدف إلى الحد من الكوارث المناخية والبيئية.
وفي هذا الاطار، أكد السفير د. علي بن إبراهيم المالكي الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاقتصادية بالجامعة العربية أهمية الاجتماع الثاني على مستوى الوزراء العرب المعنيين بشؤون الحد من مخاطر الكوارث يوم الأربعاء القادم، لافتا انه يعقد في ظل تداعيات كبيرة تواجهها المنطقة العربية من تغيرات مناخية وبيئية وكوارث خطيرة أسهمت بشكل كبير في زيادة معدلات التصحر وحرائق الغابات وندرة المياه وغيرها من المتغيرات الطبيعية بالإضافة الى الكوارث الإنسانية مثل النزاعات المسلحة والتي اثرت في إقليم الشرق الأوسط وشمال افريقيا، حيث أن المنطقة العربية تعتبر من ضمن أكثر المناطق تضرراً بسبب هذه المتغيرات.
تعقد الأمانة العامة لجامعة الدول العربية (إدارة الإسكان والموارد المائية والحد من الكوارث) الاجتماع الثاني على مستوى الوزراء العرب ، والذي سبقه اجتماع الدورة السادسة لآلية التنسيق العربية للحد من مخاطر الكوارث خلال الفترة من18-20/8/2024، بمشاركة عدد من المنظمات العربية والإقليمية والدولية المتخصصة في مجال الحد من الكوارث.
يتضمن جدول أعمال الاجتماع عدة مواضيع تخص رصد الكوارث الطبيعية ومتابعة بنود الإستراتيجية العربية للحد من مخاطر الكوارث وخارطة الطريق العربية للاستعداد والاستجابة للطوارئ النووية والاشعاعية، وكذلك إطلاق مشروع عربي معني بالكوارث البحرية والحد منها، ومن ضمن البنود التي سيتم مناقشتها ايضاً: اختيار شعار اليوم العربي للحد من الكوارث 2025 والتحضير للمنتدى العربي السادس للحد من مخاطر الكوارث المقرر عقدة خلال هذا العام في دولة الكويت.
دور الجامعة العربيةتعمل الجامعة العربية على تنسيق الجهود بين الدول الأعضاء لتعزيز العمل المناخي والبيئي، من خلال آلية التنسيق العربية للحد من مخاطر الكوارث، تُعقد اجتماعات دورية لمناقشة السياسات والإجراءات اللازمة للحد من تأثيرات الكوارث المناخية، كما تُنظم الجامعة دورات تدريبية وورش عمل لرفع الوعي وبناء القدرات في هذا المجال.
أهداف المؤتمرات والدوراتتهدف هذه المؤتمرات والدورات إلى: تعزيز التعاون الإقليمي و تشجيع الدول العربية على تبادل الخبرات وأفضل الممارسات في مجال الحد من الكوارث المناخية.
بناء القدرات و توفير التدريب والدعم الفني للدول الأعضاء لتعزيز قدرتها على مواجهة التحديات المناخية.
وضع و تطوير سياسات واستراتيجيات مشتركة للتصدي للتغيرات المناخية والحد من تأثيراتها السلبية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزراء العرب العالم العربي الجامعة العربية الكوارث المناخية للحد من مخاطر الکوارث الکوارث المناخیة الجامعة العربیة الحد من الکوارث
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك في اجتماعات مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب
شاركت دولة الإمارات في أعمال الدورة الـ48 لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، والدورة الـ71 للمكتب التنفيذي للمجلس التي استضافتها العاصمة العراقية بغداد.
مثل الدولة في الاجتماع غانم مبارك الهاجري، وكيل وزارة الرياضة بمشاركة وزراء ومسؤولين من قطاعي الشباب والرياضة في عدد من الدول العربية، إلى جانب مسؤولين من جامعة الدول العربية.وشهد الاجتماعان استعراض عدد من المشروعات والمبادرات التي تهدف إلى دعم وتمكين الشباب العربي، من بينها الاستراتيجية العربية للشباب والسلام والأمن، المزمع إطلاقها في عام 2025 وإدراجها على جدول أعمال القمة العربية المقبلة، إلى جانب مبادرة تأسيس اتحاد الشباب العربي، والملتقى العربي للمخترعين الشباب، وبرامج تعنى بتمكين الشباب وتعزيز دورهم في النهوض بمجتمعاتهم وناقشا سبل تطوير البنية التحتية الرياضية في الدول العربية، ودعم الرياضة المجتمعية، وتعزيز التعاون بين الأندية والمؤسسات الرياضية.
وأكد غانم مبارك الهاجري، حرص دولة الإمارات، انطلاقاً من رؤية وتوجيهات قيادتها الحكيمة، على دعم العمل العربي المشترك في مجال التنمية الرياضية وتمكين الشباب، والتزامها بدفع عملية التكامل والتعاون في تطوير مبادرات وسياسات فعالة ترتقي بالقطاع الرياضي العربي إلى مستويات جديدة وتعزز دوره ركيزة أساسية للتنمية المستدامة تخدم قضايا واهتمامات الشباب العربي وتفتح أمامهم آفاقاً أوسع للمساهمة في نمو بلدانهم ومجتمعاتهم.
وأضاف أن اجتماعات مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب تكتسب أهمية كبيرة باعتبارها منصة رئيسية لتعزيز التعاون العربي في قطاعي الشباب والرياضة حيث ناقشنا ملفات تعنى بتمكين الشباب العربي وتطوير الرياضة أداة فاعلة في تنمية مجتمعاتنا العربية واستعرضنا عدداً من المشاريع والمبادرات التي تهدف إلى خلق بيئة رياضية متكاملة تدعم طموحات الشباب، وتعزز من فرص تبادل الخبرات والتعاون بين الدول العربية، بما يتوافق مع استراتيجية وزارة الرياضة بتعزيز التعاون والتنسيق بشكل دائم مع مختلف الشركاء في المجال الرياضي بالمنطقة ما يعمل على تعزيز الحراك الرياضي بشكل مثمر وفعال بين دولة الإمارات والدول العربية الشقيقة.
وثمن الهاجري الجهود المشتركة التي بُذلت خلال الاجتماعات وعبر عن التطلع إلى أن تسهم القرارات والمبادرات المعتمدة في تحقيق أثر مستدام يدعم نمو قطاعي الشباب والرياضة في الوطن العربي مؤكدا أن تطوير الرياضة وتعزيز مكانتها على المستوى الإقليمي يتطلب عملاً جماعياً مستمراً، وتعاوناً بين جميع الجهات المعنية لتوفير بيئة داعمة تُمكّن الشباب من تحقيق تطلعاتهم.
وتناولت الاجتماعات ملفات شبابية ورياضية عدة، منها مقترح إنشاء صندوق لدعم إعادة إعمار المنشآت الرياضية المتضررة في غزة وجنوب لبنان، والملتقى العربي للتخييم والكشافة، وجائزة التميز والإبداع للموهوبين الشباب، إلى جانب عدد من الفعاليات الهادفة إلى تطوير قطاع الرياضة عربياً.
وخرجت الاجتماعات بعدد من التوصيات المثمرة أبرزها إعلان عمّان عاصمة للشباب العربي لعام 2025، إلى جانب اعتماد الأردن لاستضافة إطلاق الخطة التنفيذية للاستراتيجية العربية للشباب والسلام والأمن 2023-2028.