في ظل التحديات المناخية والبيئية المتزايدة التي تواجه العالم العربي، تلعب الجامعة العربية دورًا بارزًا في تنظيم المؤتمرات والدورات التي تهدف إلى الحد من الكوارث المناخية والبيئية.

وفي هذا الاطار، أكد السفير د. علي بن إبراهيم المالكي الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاقتصادية بالجامعة العربية  أهمية الاجتماع الثاني على مستوى الوزراء العرب المعنيين بشؤون الحد من مخاطر الكوارث يوم الأربعاء القادم، لافتا انه يعقد في ظل تداعيات كبيرة تواجهها المنطقة العربية من تغيرات مناخية وبيئية وكوارث خطيرة أسهمت بشكل كبير في زيادة معدلات التصحر وحرائق الغابات وندرة المياه وغيرها من المتغيرات الطبيعية بالإضافة الى الكوارث الإنسانية مثل النزاعات المسلحة والتي اثرت في إقليم الشرق الأوسط وشمال افريقيا، حيث أن المنطقة العربية تعتبر من ضمن أكثر المناطق تضرراً بسبب هذه المتغيرات.

تعقد الأمانة العامة لجامعة الدول العربية (إدارة الإسكان والموارد المائية والحد من الكوارث) الاجتماع الثاني على مستوى الوزراء العرب ، والذي سبقه اجتماع الدورة السادسة لآلية التنسيق العربية للحد من مخاطر الكوارث خلال الفترة من18-20/8/2024، بمشاركة عدد من المنظمات العربية والإقليمية والدولية المتخصصة في مجال الحد من الكوارث.

يتضمن جدول أعمال الاجتماع عدة مواضيع تخص رصد الكوارث الطبيعية ومتابعة بنود الإستراتيجية العربية للحد من مخاطر الكوارث وخارطة الطريق العربية للاستعداد والاستجابة للطوارئ النووية والاشعاعية، وكذلك إطلاق مشروع عربي معني بالكوارث البحرية والحد منها، ومن ضمن البنود التي سيتم مناقشتها ايضاً: اختيار شعار اليوم العربي للحد من الكوارث 2025 والتحضير للمنتدى العربي السادس للحد من مخاطر الكوارث المقرر عقدة خلال هذا العام في دولة الكويت.

دور الجامعة العربية

تعمل الجامعة العربية على تنسيق الجهود بين الدول الأعضاء لتعزيز العمل المناخي والبيئي، من خلال آلية التنسيق العربية للحد من مخاطر الكوارث، تُعقد اجتماعات دورية لمناقشة السياسات والإجراءات اللازمة للحد من تأثيرات الكوارث المناخية، كما تُنظم الجامعة دورات تدريبية وورش عمل لرفع الوعي وبناء القدرات في هذا المجال.

أهداف المؤتمرات والدورات

تهدف هذه المؤتمرات والدورات إلى: تعزيز التعاون الإقليمي و تشجيع الدول العربية على تبادل الخبرات وأفضل الممارسات في مجال الحد من الكوارث المناخية.

بناء القدرات و توفير التدريب والدعم الفني للدول الأعضاء لتعزيز قدرتها على مواجهة التحديات المناخية.

وضع و تطوير سياسات واستراتيجيات مشتركة للتصدي للتغيرات المناخية والحد من تأثيراتها السلبية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزراء العرب العالم العربي الجامعة العربية الكوارث المناخية للحد من مخاطر الکوارث الکوارث المناخیة الجامعة العربیة الحد من الکوارث

إقرأ أيضاً:

السوداني يؤكد على أهمية الشراكة مع القطاع الخاص

آخر تحديث: 12 شتنبر 2024 - 2:30 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الخميس، أهمية الشراكة مع القطاع الخاص لتغطية حاجة السوق من المنتجات الصناعية عوضاً عن الاستيراد.وقال مكتب السوداني في بيان ، إن “رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، رعى اليوم الخميس، مراسم توقيع 3 عقود شراكة لمشاريع صناعية مع القطاع الخاص، بحضور وزير الصناعة والمعادن”.وأضاف أن “المشاريع تتضمن إنشاء مصنع لإنتاج الأسمدة النيتروجينية اليوريا في قضاء أبو الخصيب/ البصرة، بطاقة إنتاجية (1) مليون طن سنوياً، ومشروع تأهيل وتشغيل مصنع أسمدة بيجي/ صلاح الدين، بطاقة إنتاجية (672) الف طن سنوياً، ومشروع توسعة مصنع الصودا والكلور في بابل، بطاقة تصميمية 90 (طن/ يوم) صودا كاوية، و 80 (طن/ يوم) مادة الكلور”.وجدد السوداني، بحسب البيان، التأكيد على “توجه الحكومة نحو القطاع الصناعي لتغطية احتياجات السوق المحلية، وتصدير الفائض”، مشيراً الى “المشاريع الثلاثة التي ستلبي كامل احتياج العراق من الأسمدة، وخاصة مشروع أسمدة بيجي الذي أعيد إعماره  بعد تخريبه على يد الإرهاب”. وبين “حرص الحكومة على تأمين غاز التشغيل بأسعار مدعومة لهذه المشاريع، من أجل توفير المنتجات الكيميائية الضرورية للصناعة النفطية، والتي كانت تستلزم العملة الصعبة باستيرادها من الخارج”.وحث السوداني، الشركات المنفذة، على “اختصار المدة العقدية للإنجاز، وتوجيه القائمين على العمل، بعرض المشاكل والمعوقات التي تعترض المشاريع للإسراع في حلها”، كما وجّه إدارات الشركات العامة بـ”دعم المُستثمرين المنفذين لهذه المشاريع”. وشدد أن “الحكومة ليس لديها توجه لخصخصة الشركات الحكومية، بل تحقيق الشراكة مع القطاع الخاص بشكل منتج، ومن أجل تحقيق القيمة المضافة، وهو الإصلاح الحقيقي، الى جانب دعم القطاع الخاص، إذ ان نجاح أي وزارة في هذه الشراكات سيكون حافزاً للوزارات الأخرى، بالإضافة الى ما تم من إجراءات اصلاحية في القطاع المصرفي التي تمثل ركيزة لدعم المشاريع الناجحة في القطاع الخاص، وإعداد دراسات الجدوى الاقتصادية”.ووفقاً للبيان فإن “العقود الموقعة تشتمل على إنشاء مصنع لليوريا في أبي الخصيب، بالاعتماد على الغاز الجاف بالتعاون مع الشركة العامة للأسمدة الجنوبية، وكذلك تأهيل وتشغيل مصنع أسمدة بيجي، بالشراكة مع شركة قطرية، والأسس التكنولوجية من شركة سويسرية رائدة في مجال الأمونيا واليوريا، أما توسعة مصنع الصودا والكلور في شركة الفرات العامة، فإنه يضيف منتج الصودا القشرية وبعض المنتجات الكيمياوية لتلبية الحاجة المحلية”.

مقالات مشابهة

  • الولايات المتحدة تستهدف متاجر صينية بقواعد جديدة للحد من “إساءة” استخدام ثغرة تجارية
  • بيت مصر في باريس يستضيف الملتقى الأول للكتاب العربي بفرنسا
  • السوداني يؤكد على أهمية الشراكة مع القطاع الخاص
  • السوداني يؤكد أهمية الشراكة مع القطاع الخاص
  • ولي عهد الفجيرة يؤكد أهمية الفنون في ارتقاء المجتمعات
  • أبو الغيط يؤكد دعم الجامعة العربية لـ"الأونروا"
  • في النزاعات المسلحة.. الجامعة العربية تناقش مشروع قانون لحماية الأطفال من التجنيد
  • «بيت مصر» في باريس يستضيف الملتقى الأول للكتاب العربي
  • ماذا قدم اجتماع وزراء خارجية العرب لفلسطين؟
  • تحرك عربي عاجل ضد إسرائيل في الأمم المتحدة