عودة التوقيت الشتوي في مصر.. التحول المرتقب وتأثيره على الحياة اليومية
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
مع دخول فصل الشتاء، تبدأ العديد من الدول في تعديل توقيتها المحلي لتتوافق مع التغيرات الموسمية، ومصر ليست استثناءً، حيث ستعود الدولة إلى التوقيت الشتوي وفقًا لقانون رقم 24 لسنة 2023، وهذه الخطوة تأتي كجزء من جهود الحكومة لتحقيق توازن بين استهلاك الطاقة وتوفير الراحة للمواطنين، ويُنتظر من هذا التغيير أن يسهم في تحسين نوعية حياة المواطنين من خلال توفير مزيد من الوقت في الصباح وزيادة الأمان على الطرق، ما يساعد على توفير الطاقة وتقليل الاعتماد على الإضاءة الاصطناعية في المساء.
في إطار تحسين إدارة الوقت وتوفير الطاقة ووفقًا لقانون رقم 24 لسنة 2023، سيتم العودة للتوقيت الشتوي في مصر يوم الجمعة 25 أكتوبر 2024 ، وهذا التعديل يشمل تأخير الساعة بمقدار 60 دقيقة، في تمام الساعة 11:59 مساءً، ليبدأ تطبيق التوقيت الشتوي 2024.
أسباب تطبيق التوقيت الشتوي وتوفير الطاقة
والهدف من هذا التغيير هو تحسين استغلال ضوء النهار الطبيعي خلال أشهر الشتاء، ما يساهم في توفير الطاقة وتقليل الحاجة للإضاءة الاصطناعية في المساء، حيث يعزز التوقيت الشتوي من الأمان على الطرقات من خلال تقليل الحوادث الناتجة عن ظروف الإضاءة الضعيفة.
يساهم التوقيت الشتوي في تحقيق التوازن بين ساعات العمل والراحة، حيث يتيح للمواطنين الاستفادة من ساعة إضافية من النوم في الصباح، وسيكون التغيير ساريًا حتى العودة للتوقيت الصيفي في الجمعة الأخيرة من مارس، حيث يتم تقديم الساعة بساعة واحدة.
وتنصح الجهات الحكومية جميع المواطنين بضبط ساعاتهم بما يتناسب مع التوقيت الشتوي الجديد لتفادي أي مشاكل قد تنجم عن هذا التغيير وضمان انسيابية الروتين اليومي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التوقيت الشتوي التوقيت الشتوي في مصر موعد التوقيت الشتوي تطبيق التوقيت الشتوي التوقيت الشتوي 2024 موعد التوقيت الشتوي 2024 متى التوقيت الشتوي في مصر التوقیت الشتوی
إقرأ أيضاً:
ثورة في عالم الطاقة.. تطوير بطارية نووية قد تدوم مدى الحياة
29 مارس، 2025
بغداد/المسلة: طور فريق من العلماء نموذجا أوليا لبطارية نووية صغيرة، تعمل بالكربون المشع، قادرة على تشغيل الأجهزة لعدة عقود – وربما مدى حياة المستخدم – دون الحاجة إلى إعادة الشحن.
وقد تفتح هذه التقنية آفاقا في تصميم الأجهزة الطبية، مثل منظمات ضربات القلب، ما يلغي الحاجة إلى عمليات الاستبدال الجراحية المتكررة.
حاليا، تعتمد معظم الأجهزة المحمولة، مثل الهواتف الذكية، على بطاريات ليثيوم أيون، التي تدوم من ساعات إلى أيام قبل الحاجة إلى إعادة الشحن. ومع مرور الوقت، تتدهور هذه البطاريات، كما أن تعدين الليثيوم يشكل عبئا بيئيا كبيرا بسبب استهلاكه العالي للطاقة والمياه. لذا، يسعى العلماء إلى تطوير بدائل نووية آمنة لا تحتاج إلى شحن متكرر.
وأوضح سو إيل إن، الباحث الرئيسي من معهد Daegu Gyeongbuk للعلوم والتكنولوجيا في كوريا الجنوبية، أن أداء بطاريات الليثيوم أيون قد بلغ حدوده القصوى تقريبا، ما دفع العلماء إلى البحث عن مصادر طاقة بديلة.
وتعتمد البطاريات النووية على جسيمات عالية الطاقة تصدرها مواد مشعة آمنة، حيث يمكن احتواء إشعاعاتها بواسطة مواد خاصة.
وأشار العلماء إلى أن بطاريات بيتا الفولتية، التي تعمل بأشعة بيتا – وهي إلكترونات عالية السرعة – تعد خيارا آمنا، إذ يمكن احتواء هذه الإشعاعات بطبقة رقيقة من الألمنيوم.
وفي الدراسة التي قدمت خلال اجتماع الجمعية الكيميائية الأمريكية، استعرض الفريق نموذجا أوليا لبطارية تعمل بالكربون-14، وهو نظير مشع ينتج فقط أشعة بيتا، ما يجعله أكثر أمانا من غيره من المصادر المشعة. كما أن الكربون-14 متوفر بسهولة، حيث يُستخرج كناتج ثانوي من محطات الطاقة النووية.
وتعمل هذه البطارية عبر تصادم الإلكترونات المنبعثة من الكربون المشع مع شبه موصل من ثاني أكسيد التيتانيوم، ما يؤدي إلى تدفق مستمر للإلكترونات عبر دائرة كهربائية خارجية، وبالتالي توليد الكهرباء، وبفضل معدل التحلل البطيء للكربون المشع، يُتوقع أن تدوم هذه البطارية مدى الحياة من الناحية النظرية.
وأكد الدكتور سو إيل أن هذه البطارية يمكن استخدامها بشكل خاص في الأجهزة الطبية، حيث قال: “يمكننا الآن دمج الطاقة النووية الآمنة في أجهزة صغيرة بحجم الإصبع، ما يفتح الباب أمام استخدامات واعدة، لاسيما في المجال الطبي”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts