أوس أوس يقلد بوسي شلبي أمامها ورد فعل غير متوقع
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
حضرت الإعلامية بوسي شلبي عرض مسرحية “التلفزيون” للفنان حسن الرداد والفنانة إيمي سمير غانم، والتي تعرض ضمن فعاليات مهرجان العلمين 2024 في دورته الثانية.
شاهدت بوسي الفنان محمد أسامة الشهير بـ “أوس أوس” وهو يقلدها ضمن أحداث المسرحية حيث ارتدى فستان أخضر لامع وحاول تقليد طريقتها في الحديث، لتقوم بوسي بتصوير تلك اللقطة وعلقت عليها أوس أوس بيقلدني ماشي يا أوس أوس".
تدور أحداث مسرحية “التلفزيون” حول وصول طرد للزوجين حفظي وكروانة، ليجدان أنفسهما في داخله يتنقلون بين قنواته بكل أحداثه وتفاصيله، وتنتقل حياتهما بالتنقل بين القنوان، فتأتي الأحداث بسلسلة من التشويق والإثارة.
مسرحية “التلفزيون” من بطولة “إيمي سمير غان، حسن الرداد، محمد أسامة ”أوس أوس"، محمود حافظ، بجرية طلبة، من تأليف أحمد سعد والي، إبراهيم صابر، محمد صلاح خطاب، ومن إخراج محمد الصغير.
نبذة عن بوسي شلبيمذيعة ومقدمة برامج مصرية. من مواليد مدينة القاهرة، حي المهندسين وحاصلة على بكالوريوس في التجارة عام 1988.
شقيقتها هي الإعلامية الراحلة (أحلام شلبي) وهي التي أدخلتها إلى مجال الإعلام وسهلت لها الطريق في بدايتها. تعد من أوائل المذيعات اللاتي عملن بالفضائيات، بدأت العمل الإعلامي من خلال الصحافة المكتوبة في مجلة (سيداتي سادتي) ثم عرضت عليها رئيسة التحرير (هالة سرحان) العمل في شبكة راديو وتلفزيون العرب التي أسسها (صالح كامل) في عام 1993 ، وكانت تبث من العاصمة الأيطالية روما، فقبلت العرض وسافرت إلى إيطاليا وعملت في قناة إيه آر تي أفلام أو ART4، قدمت خلالها العديد من البرامج من سنة 1993 وحتى عام 2011، يذكر منها برنامج (خمسة أوسكار)، و(البوسطاجية) برنامج (فن و لعب و دردشة) و برنامج (خمسة سياحة) و برنامج( 3 فى 3)و برنامج رادار و برنامج (عيون ART) و برنامج (دعوة على السحور) الذى كانت تقدمه دائمًا سنويًا خلال شهر رمضان من سنة 2001 إلى سنة 2010 و فى صيف 2011
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإعلامية بوسي شلبي إيمي سمير غانم الفنانة إيمي سمير غانم حسن الرداد الفنان محمد أسامة بوسي شلبي مهرجان القلعة أوس أوس
إقرأ أيضاً:
احمد شموخ يكتب: مسرحية فكّ الارتباط وخارطة الطريق السياسية!
استدعى الأمر موقف واحد فقط من المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة لكشف كل المسرحية السمجة المُسماة “فكّ الارتباط بين مكوّنات تقدم”، والتي قام بترتيبها ذات المركز الاستخباري الذي يقود الحرب ضد الدولة السودانية، مسرحية هدف منها ذلك المركز توزيع الأدوار بين أذرعه السياسية والجنجويدية والعمسيبية لمرحلة محاولة تفتيت السودان بعد أن فشل في ابتلاعه، تحت يافطة “فك الارتباط”، وعنوان المرحلة “فصل إقليم دارفور” ومن بعده كردفان والنيل الأزرق..الخ.
كشف تصريح الأمين العام للأمم المتحدة على لسان مبعوثه الشخصي للسودان عن دعمه لخارطة الطريق السياسية التي أعلنها رئيس مجلس السيادة، وبعثت بها الخارجية السودانية خطاب رسمي في ٩ فبراير ٢٠٢٥، كشف لنا عن مستوى وحجم الإجماع الحقيقي داخل كل مكونات حلف الاحتلال والاستتباع وهدم السيادة السودانية، رغم محاولاتهم تمويه وتمييع وتحجيب إجماعهم، فكل الأطراف التي انشقّت من قحت تقدم، مع الجنجويد والحلو، مع البعثيين، كلهم أظهروا إجماع منقطع النظير ضد تصريحات السيد رمطان لعمامرة.
والمجموعة الجنجويدية في نيروبي أخذت خطوة أوضح ضد بيانات الدول الشقيقة التي رفضت مؤامرات تقسيم وتفتيت السودان التي عبّرت عن رفضها لمؤامرة نيروبي، وموقف المجموعة الجنجويدية اليوم هو تصعيد واضح من أبوظبي ضد الدول الرافضة لتقسيم السودان في ما يبدو أنه تعبير عن احتدام الصراع الإقليمي كما نراه في الرهانات الإماراتية الملتصقة بالأجندة الإسرائيلية في جنوب سوريا وقطاع غزة والكونغو الديمقراطية وغيرها من محاولات العبث بالأمن القومي للدول والمجتمعات. ومن تجارب سابقة، فإن هذه الدول التي استهدفتها مجموعة نيروبي في بيانها الأخير لديها حساسية عالية ضد المجموعات غير الدولتيّة أو غير الحكومية.
هذا الإجماع الذي تشكّل منذ يوم أمس واليوم بين هذه المجموعات التي ادّعت تنافراً خلال الشهور الماضية، هو إجماع حول أربع قضايا أساسيّة حوتها خارطة الطريق الحكومية:
– إجماع الحلف الجنجويدي يبني سرديته في محاربة الدولة على أن ليس هناك سيادة ولا حكومة، وأن السودان أرض خلاء terranulluis فيها فقط قوتان تتقاتلان، بينما جاءت مطالبة الأمين العام للتعامل مع خارطة الطريق باعتبارها صادرة عن “الحكومة السودانية” وليس الجيش “أحد طرفي النزاع” في سردية الحلف الجنجويدي. مؤخراً صار الحلف الجنجويدي يقول أن هناك أكثر من “طرفا نزاع”.
– إجماع الحلف الجنجويدي يريد بالتعريف أن يمنح رُعاته الإقليميين entry point للعملية السياسية، بينما خارطة الطريق السودانية ترفض التدويل وتقول أن أي عملية سياسية ستكون لاحقة لعملية إنهاء الحرب، وداخل السودان.
– إجماع الحلف الجنجويدي مهمته الأساسية الضغط لتحصل مليشيا أبوظبي الجنجويدية وتتواجد في مستقبل أي عملية تفاوض سياسي، بينما خارطة الطريق الحكومية منطلقة من حقيقة أن لا مستقبل سياسي ولا عسكري للجنجويد.
– إجماع الحلف الجنجويدي يعمل على تحقيق المؤامرات الأجنبية الاستتباعية بممارسة الإرهاب والإبادة بواسطة المليشيات الجنحويدية المحتلة لمختلف المناطق، بينما خارطة الطريق الحكومية تتحدث ابتداءً عن أن عملية تفاوض لإنهاء الحرب سلمياً تبدأ بأن تضع المليشيا السلاح، وتنسحب من المُدن التي تحتلّها حالياً.
هذا التداعي الذي يظهر وكأنه تم بكبسة زر وزّع معه من كبس الزرّ سيناريو واحد، يؤكد ما ذهبنا إليه مع آخرين وذلك بأن فكّ الارتباط أو التمايز بين أذرع مشروع أبوظبي الاستتباعي السياسية، هو مجرد توزيع أدوار، ومسرحية مقصودة كمطلوب للمرحلة الجديدة من المخطط الكولونيالي، وهو ما كشفه بوضوح ردود أفعالهم العالية والمنفعلة ضد المبعوث الشخصي للأمين العام.
احمد شموخ
إنضم لقناة النيلين على واتساب