الإسكان تستجيب لمطالب غرفة التطوير العقاري وتلغى آلية السعر المبدئى للأراضي
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
أعلنت غرفة صناعة التطوير العقارى باتحاد الصناعات المصرية، برئاسة المهندس طارق شكري، استجابة وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية لمطالب الغرفة.
وقال المهندس طارق شكرى، رئيس غرفة صناعة التطوير العقارى، في بيان له، إن القرارات الجديدة تضمنت توجيه وزير الإسكان بتحديد سعر ثابت للأراضى مع بداية الطرح، وإنهاء الجدل حول وجود سعرين للأراضى، حيث اتبع مؤخرا نظام يتضمن سعرًا مبدئيًا للأرض مع بداية الطرح وعند إتمام التعاقد يتم تقدير سعر نهائي، ما يترتب عليه مخاطر استثمارية بدراسة جدوى لمشروع مجهول سعر الأرض به.
أضاف شكرى، أن وزير الإسكان وافق على تسجيل الأرض المنماة وغير المنماة من المشروعات التي وصلت نسبة إتمام تنفيذها 80% وهو ما يمثل محركًا ماليًا للمطور للاستفادة من تسجيل المشروع بالكامل ويمتص جانبًا من الصدمات التي تعرضت لها الشركات خلال الفترة الماضية ويدعم المطورين في سرعة استكمال مشروعاتهم.
وأوضح رئيس غرفة صناعة التطوير العقارى، أن وزير الإسكان وافق على مد إصدار رخص التشغيل المباني الإدارية لتكون كل 5 سنوات بدلًا من عام واحد مع مراعاة مراجعة الدفاع المدنى سنويًا وهذا الإجراء يقلل من الإجراءات والأعباء ويخفف عن كاهل المطورين مع إجراء الترخيص سنويا كما في السابق.
كما تقدمت الغرفة، بالشكر على موافقة وزير الإسكان فى وقت سابق، على تثبيت الفائدة لتكون نسبة 15% على أقساط الأراضى لمدة عام من شهر مايو 2024 وحتى مايو 2025.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات غرفة صناعة التطوير العقارى وزير الإسكان المجتمعات العمرانية وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية وزارة الإسكان التطوير العقارى اتحاد الصناعات المصرية غرفة التطوير العقاري المهندس طارق شكري الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية وزارة الإسكان والمرافق وزیر الإسکان
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة: الدواء يُسعَّر جبريا في مصر «لمصلحة المواطن»
قال الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، إن الدولة المصرية تحرص على دعم صناعة الدواء، باعتبارها صناعة حيوية وضرورية، وتهتم أيضا بتوطين صناعة الدواء؛ لتلبية احتياجات المواطنين، وتعزيز الإنتاج المحلي الذي يكفي ما يقرب من 94% من الاحتياجات.
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الشؤون الصحية بمجلس النواب برئاسة الدكتور أشرف حاتم، اليوم الأحد، لمناقشة ودراسة بيان الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان عن خطط وسياسات وزارة الصحة والسكان خلال الفترة المقبلة، وأبرز التحديات والفرص التي تواجه القطاع الصحي والاستراتيجيات المعتمدة لتحسين مستوى الخدمات الطبية ومعدلات تنفيذ منظومة التأمين الصحي الشامل، عملا بحكم الفقرة الثانية من المادة 127 من اللائحة الداخلية لمجلس النواب، وذلك بحضور الوزير.
ولفت وزير الصحة، إلى اهتمام القيادة السياسية بقضية تطوير صناعة الدواء، مع حرص الدولة على توفير المناخ المناسب الذي يدعم توطين صناعة الدواء، مشيرًا إلى أن سوق الدواء المصري من أكبر الأسواق الإفريقية.
وأوضح عبد الغفار، أن مصر تمتلك قدرات تصنيعية وكوادر ومهارات بشرية ذات كفاءة بمجال الصناعة الدوائية، لافتا إلى أن توطين صناعة المواد الخام صعبة جدا ومكلفة، ولكن الدولة تبذل كل الجهود الممكنة، وتعزز جهود التعاون والمشاركة مع القطاع الخاص في هذا المجال، وتستهدف تعظيم الإنتاج المحلي، كما تعمل على دعم قطاع الأعمال وصناعات المنتجات المغذية للصناعة، وتستغل أي فرصة استثمارية بطرحها لمستتثمرين.
وأشار إلى أن الدواء يسعر جبريا في مصر؛ لمصلحة المواطن، موضحاً أن نقص الدولار كان سببا في مشكلة نقص الدواء، قائلا: “المصنعون كانوا يشترون مستلزمات الإنتاج عندما كان الدولار بـ 30 جنيها، ولم يكن الدولار متوفرا لشراء المواد الخام، وهذا الكلام من داخل المصانع”.
وأضاف “مع مرور الوقت، المخزون نفد، وفرق السعر في الدولار بعدما وصل إلى ما يقرب من 50 جنيها؛ تسبب في تكلفة كبيرة عليهم، وهيئة الدواء عملت تعديلا بسيط في السعر؛ حتى لا يضر بالمواطن، رغم أنه لا يتناسب مع المصنعين للدواء والتزاماتهم لاستمرار عملية الإنتاج”.
ونوه بأن "تداول الدواء في مصر 70% منه للقطاع الخاص، وكان لا بد من عقد جلسة مع المستثمرين والمصنعين؛ حتى لا نفقد هذه الصناعة الحيوية، فرفعنا السعر؛ لنحافظ على هذه الصناعة والمنتج، لأن هناك فجوة تمويلية".