الحق مكانك.. وظائف جديدة للشباب في 18 محافظة (التفاصيل)
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
تعلن وزارة العمل، عن وظائف جديدة للشباب كل 15 يومًا من خلال الإدارة العامة للتشغيل، وذلك للحد من نسبة البطالة وتوجيه الشباب للعمل في القطاع الخاص والعمل الحر.
وتواصلت عشرات الشركات الخاصة مع الوزارة لتوفير 4962 فرصة عمل للشباب والإعلان عنها، إذ يستمر التقدم عليها حتى نهاية شهر اغسطس الجاري، ويمكن التقدم من خلال الموقع الإلكتروني أو مديريات العمل في المحافظات، أو من خلال زيارة مقر وزارة العمل القديم في مدينة نصر.
وتنشر "الوفد" في هذا التقرير، تفاصيل فرص العمل المطلوبة.
تتوفر الوظائف الجديدة للشباب في هذه المحافظات: القاهرة، والجيزة، والقليوبية، والشرقية، والإسكندرية، وبورسعيد، والسويس، وقنا، وأسوان، وسوهاج، والمنيا، وأسيوط، والفيوم، ودمياط، والغربية، والدقهلية، والمنوفية، وكفر الشيخ.
فرص عمل جديدة للشبابمدرسين جميع التخصصات، ومسئول ائتمان، ومحاسبين.
مترجم صيني، وأخصائي مكتبات، وقائد فريق، ومحصل.
موظفين استقبال فرع، وبائعين، وتلي سيلز، وخدمة عملاء.
أخصائي موارد بشرية، ومدير قسم جودة، ومدير إنتاج.
أخصائي تمريض، ومتخصص تسويق، ومشرف خطوط إنتاج.
منسقين ميدانيين، وأخصائي تمويل، وأمين مخازن.
مهندسين كهرباء وميكانيكا، وإنتاج وجودة وفلزات، وسكرتارية.
أعمال إدارية، وسائقين رخصة أولى وثانية وثالثة.
مندوبين مبيعات، ومراقبين جودة، وفنيين جميع التخصصات.
مشرفي إنتاج، وأفراد أمن، وعمال خياطة بالأقسام كافة.
عمال إنتاج، وعمال نظافة، وتخصصات أخرى.
وجدير بالذكر، أن نسبة البطالة في مصر تراجعت من حوالي 13% عام 2014، إلى أقل من 7% الآن، بسبب خطة الدولة في المواجهة، من خلال المشروعات العملاقة وتنفيذ برامج التدريب والتأهيل لسوق العمل، وكذلك مُلتقيات التوظيف بالتعاون مع القطاع الخاص، وغيرها من "استراتيجيات المواجهة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وظائف جديدة للشباب وزارة العمل القطاع الخاص العمل الحر فرص عمل جديدة للشباب من خلال
إقرأ أيضاً:
العملُ الإعلامي بين الحجّـة والقول السديد
حمزة الحماس
في زمن المعركة الإعلامية، لا يكفي أن نملك الحق، بل يجب أن نقدمه بالحجّـة والبرهان، لا بالعاطفة والانفعال. أكّـد السيد على ضرورة أن يتحول خطابنا إلى مشروع عملي، يعتمد على المعرفة العميقة والطرح المقنع، بعيدًا عن الشعارات الجوفاء والردود المرتجلة.
لكن هذا وحده لا يكفي..!! يجب أن يكون أصحاب العلم والمعرفة أكثر نشاطًا على كافة الوسائل، وأن يتصدروا ساحة الخطاب الإعلامي، فلا يُترك المجال لمن يفتقرون إلى أدوات التقديم أَو لمن يعرضون الحق بصورة ضعيفة ومشوشة. لا يكفي أن تكون الفكرة صحيحة، بل يجب أن تُقدم بأُسلُـوب يجذب العقول، ويؤثر في الرأي العام.
لكي تكون حجتنا قوية ومؤثرة، علينا أن نستند إلى معرفة دقيقة قائمة على مصادر موثوقة، فالمعلومة الخاطئة تضر أكثر مما تنفع. لا بد أن نفهم حجج الخصم، لا لنؤمن بها، بل لنتمكّن من تفنيدها وكشف زيفها، فالمعركة اليوم ليست فقط في امتلاك الحقيقة، بل في قدرتنا على الدفاع عنها وإيصالها بالشكل الصحيح. لا يكفي أن تكون حجتنا صحيحة، بل يجب أن تُعرض بأُسلُـوب منطقي متماسك يجعل المتلقي يتفاعل معها ويتقبلها.
القول السديد ليس مُجَـرّد ترفٍ خطابي، بل هو منهج قرآني أمرنا الله به، فهو الخطاب المستقيم، المؤثر، الذي يصل إلى العقول والقلوب دون استفزاز أَو تجريح. قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً﴾. لذلك نهانا الله عن السباب، لأن نتائجه تأتي عكسية، وتؤدي إلى ردود فعل غير محسوبة: ﴿وَلا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ﴾.
الالتزام بالقول السديد في معركتنا الإعلامية يحفظ هيبة خطابنا، فعندما يكون الحديث قائمًا على الحق والمنطق، يصبح الإعلام الذي نقدمه موثوقًا ويحظى بالاحترام. كما أنه يضعف حجج الخصم؛ لأنه حين نواجهه بالحجّـة القوية والطرح المتزن، فإن زيفه ينكشف أمام الجماهير.
والأهم من ذلك، أن الخطاب القوي والمتزن قادر على التأثير في الرأي العام، وكسب العقول والقلوب يحتاج إلى خطاب واعٍ ومسؤول.
مسؤوليتنا ليست فقط في أن نقول الحق، بل في أن نقوله بالطريقة الصحيحة. علينا أن نرتقي بأُسلُـوبنا، وأن نحمل مشروعًا إعلاميًّا يقوم على الوعي والمعرفة، لا على الانفعال والتجريح. وأهل العلم والمعرفة عليهم أن يكونوا في الصدارة، حتى لا يُترك المجال للطرح الضعيف والمشوه. بهذا فقط نحول توجيهات السيد إلى واقع عملي ملموس، وبهذا ننتصر في معركة الكلمة.