معاقبة مُعلم أزهري دخن سجائر بالفصل وضرب الطلاب
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
رفضت المحكمة الإدارية العليا بمجلس الدولة، طعن مُعلم أزهري، يطالب فيه بإلغاء حكم صادر ضده منذ ٢٠١٩ بالخصم ٢٠ يومًا من راتبه لما نُسب اليه من تدخين السجائر داخل الفصول، وضرب الطلاب بالعصا، وأيدت المحكمة قرار عقابه.
حمل الطعن رقم 72339 لسنة 65 ق/ عُليا.
ونسبت النيابة الإدارية للمُعلم الأزهري، أنه "في غضون العام الدراسي 2017 /2018 بوصفه السابق بجهة عمله المشار إليها خرج على مقتضى الواجب الوظيفي وأتى مسلكًا لا يتفق والاحترام الواجب للوظيفة وذلك بأن إعتاد تدخين السجائر بمقر المعهد الأزهري وفصوله وأروقته وأفنيته” كما إعتاد التعدي بالضرب بالعصا على طلاب فصل 1/1 الإعدادي بذلك المعهد إبان عمله به، وإعتاد التلفظ بالألفاظ وإتيان الأفعال غير اللائقة أثناء شرح المادة العلمية للخط العربي مجال تخصصه على طلاب فصل 1/1 الإعدادي بذلك المعهد".
وعام ٢٠١٩، صدر حكم بمجازاته بالخصم ٢٠ يومًا من راتبه، تأسيسًا على ثبوت المخالفات المنسوبة إليه ثبوتًا يقينيًا من واقع الأوراق والمستندات وأخذًا بما سطرته التحقيقات وما اطمأنت إليه المحكمة من شهادة الشهود وهو ما يعد خروجًا من جانبه على مقتضى ما تفرضه عليه واجبات وظيفته كمعلم ومربي بالأزهر الشريف الذي يفترض أن يتحلى العاملون بها بأطيب الخصال وأقوم السلوكيات هادمًا بذلك العلاقة التي يتعين توافرها بين المعلم وطلابه بالمخالفة للقوانين وتعليمات الأزهر الشريف التي تمنع التدخين داخل المؤسسة الأزهرية وكذا تمنع الإيذاء البدني والإكراه المعنوي للطلاب مما يشكل في حقه ذنبًا إداريًا يستأهل المساءلة والعقاب تأديبيًا ثم خلصت من ذلك إلى قضائها سالف الذكر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: م علم أزهري م علم السجائر تدخين السجائر ضرب الطلاب
إقرأ أيضاً:
عالم أزهري: الذِكر من أعظم أسباب قوة البدن (فيديو)
أكد الدكتور السيد عبد الباري، من علماء الأزهر الشريف، أهمية الذكر وأثره الكبير في حياة المسلم، مشيرًا إلى أنه لا يقتصر على كونه شفاء للقلوب، وبلسمًا للأرواح فقط، بل يمتد تأثيره ليشمل الجسد.
وقال الدكتور السيد عبد الباري، خلال حلقة برنامج «مع الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الاثنين: الذكر هو دواء للقلوب وشفاء للصدور، ولكن الأهم من ذلك أنه مصدر قوة للجسد، صحيح أن القوة البدنية تأتي من الطعام والشراب والرياضة والنوم الجيد، لكن الذكر أيضًا يعزز القوة الجسدية، فالنبي صلى الله عليه وسلم عندما اشتكت السيدة فاطمة الزهراء رضي الله عنها، من تعب يديها بسبب كثرة العمل في المنزل، لم يوجهها إلى خادم مادي، بل نصحها بالذكر كوسيلة للراحة الجسدية والروحية.
وأضاف: «النبي صلى الله عليه وسلم قال للسيدة فاطمة: 'سبحي الله ثلاثًا وثلاثين، واحمدي الله ثلاثًا وثلاثين، وكبري الله أربعًا وثلاثين'، ليكون هذا الذكر خيرًا لها من خادم، هذه الأذكار ليست فقط للراحة النفسية، بل تساعد على تقوية الجسد أيضًا».
وأوضح أن الذكر لا يقتصر على جانب روحاني فقط، بل له تأثير مباشر على الصحة الجسدية، مؤكدًا أن الذكر يساعد في تقوية الجسد كما يساعد في شفاء القلوب، وبالتالي يجب أن يتحلى المسلمون بكثرة الذكر في حياتهم اليومية كوسيلة لتحسين صحتهم النفسية والجسدية على حد سواء.