إنهاء الفوضى.. مدينة كبرى أخرى تحظر استئجار الـسكوتر الإلكتروني في شوارعها
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- من الصعب إنكار أن درّاجات السكوتر الكهربائية المستأجرة تعد من بين وسائل النقل الأكثر إثارة للجدل في العالم الآن.
وأصبحت آلات التنقل الصغيرة مشهدًا شائعًا في شوارع المدن الكبرى حول العالم في السنوات الأخيرة، وغالبًا ما تتم الإشادة بها كونها طريقة فعالة ومستدامة للتنقل.
لكن وجودها أثار أيضًا مطالبات بضوابط أكثر صرامة، وذلك بسبب زيادة الحوادث والشكاوى من أنها تسبب الفوضى على الأرصفة والشوارع.
وقرر المسؤولون في مدينة ملبورن الأسترالية المضي قدمًا في الأمر من خلال حظر تأجير السكوتر الكهربائي تمامًا، مشيرين إلى مخاوف تتعلق بالسلامة بعد مئات الشكاوى وتقارير الحوادث كسبب لهذه الخطوة.
وصوّت مجلس مدينة ملبورن، الثلاثاء، على إنهاء العقود مع شركتي تشغيل دراجات السكوتر الكهربائية، "Lime" و"Neuron"، ومنحهما إشعارًا لمدة 30 يومًا لإزالة مركباتهما.
وبحسب ما ورد، قال عمدة ملبورن، نيكولاس ريس، خلال مؤتمر صحفي الأربعاء: "كانت هذه فرصة لإنهاء الفوضى في مسارات المشاة في ملبورن وجعل مدينتنا آمنة مرة أخرى".
وتابع: "لقد استمعت إلى السكان والتجار والزوار إلى ملبورن في الأيام الأخيرة وهم يتوسلون إلينا حرفيًا لإنهاء هذه التجربة لجعل مدينتنا آمنة مرة أخرى".
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
حوادث السير تحصد أرواح العشرات خلال فبراير.. أرقام صادمة!
شمسان بوست / خاص:
شهد شهر فبراير الماضي حصيلة ثقيلة من حوادث السير، حيث لقي 57 شخصاً مصرعهم وأصيب 282 آخرون، بينهم 160 إصابتهم خطيرة، فيما قُدّرت الخسائر المادية الناجمة عن تلك الحوادث بـ113 مليون و270 ألف ريال.
وكشفت إحصائية حديثة صادرة عن الإدارة العامة لشرطة السير أن الشهر ذاته سجل وقوع 369 حادثة مرورية في مختلف المناطق والمحافظات المحررة، توزعت بين 223 حادثة تصادم مركبات، و72 حادثة دهس، و48 حادثة انقلاب، إلى جانب 13 حادثة ارتطام بأجسام ثابتة، و12 حادثة سقوط من مركبات، بالإضافة إلى 3 حوادث ناجمة عن هرولة المركبات.
وأوضحت الإحصائية أن شرطة السير ضبطت خلال الشهر نفسه 5049 مخالفة مرورية، مشيرة إلى أن أبرز أسباب الحوادث تعود إلى تجاوز قواعد العبور، والسرعة الزائدة، والتجاوزات الخاطئة، والانشغال أثناء القيادة، والإرهاق، وقيادة الأطفال وذوي الخبرات المحدودة، إضافة إلى الإهمال في صيانة المركبات، وعدم الالتزام بمعايير السلامة، والقيادة المتهورة للدراجات النارية، فضلاً عن تهور بعض المشاة عند عبور الطرق. كما أسهمت رداءة الطرق وانتهاء صلاحيتها الفنية في ارتفاع معدل الحوادث.