أكد عضو تكتّل "الاعتدال الوطني" النائب وليد البعريني "أهميّة عدم ربط الاستحقاق الرّئاسي اللبناني بتطورات المنطقة"، وقال: "لا لتدويل هذا الاستحقاق وتركه ورقة للخارج يساوم عليها".

وخلال سلسلة لقاءات واستقبالات في مكتبه، شدّد البعريني على أهمية الالتقاء على عنوان لبنانيّ لانجاز هذا الاستحقاق.

وأضاف: "تطورات المنطقة تتسارع، والخطر الاسرائيلي يزداد في ظل سياسة الإجرام الاسرائيلي المتواصل، وعلينا تحصين أنفسنا كلبنانيّين عبر تفعيل المؤسّسات وإنجاز الاستحقاق الرّئاسي وتعزيز الروح الوطنية بدل منطق الخلافات والنعرات".



توازيًا، أسِف البعريني للمواقف التخوينيّة التي تتعرّض لها الحكومة، مؤكدًا أنّها "مواقف من غير الحكيم إطلاقها، لا سيّما في هذه الظروف الصّعبة التي تمرّ بها البلاد"، لافتًا إلى أن "الرّئيس نجيب ميقاتي ومنذ أكثر من سنتين يحرص على الواجبات الدستوريّة والقانونيّة التي من شأنها أن تسند البلاد في ظل الفراغ المُتهالك الذي نعيش". 

وأردف البعريني: "أسهل الخِيارات الشعبويّة التهجّم على الحكومة وحياكة الافتراءات، ولكن هل هذا ما نحتاجه اليوم في هذه المرحلة الدقيقة؟".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

التيار يتحضّر للانتخابات البلدية والدويهي لا يمانع تأجيلا تقنيا

كتبت" الاخبار": بدءاً من يوم غد، يباشر رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل عقد اجتماعات مفتوحة على المستوى الحزبي تحضيراً للانتخابات البلدية التي سيخوضها التيار «وفق مبدأَي احترام العائلات أولاً وتجنّب المعارك العبثية ثانياً».
وقال عضو كتلة «تحالف التغيير»، النائب ميشال دويهي، لـ"الشرق الاوسط":ان «الوقت بات ضيقاً نسبياً لإجراء الانتخابات البلدية، باعتبار أنه لم يعد يفصلنا عن موعدها المحدد في ايار إلا 8 أسابيع، يفترض أن يتخللها تحضير اللوائح وكتابة البرنامج الانتخابي وإطلاق الحملات، علماً بأن وزير الداخلية مضطر إلى أن يدعو الهيئات الناخبة»، لافتاً إلى أن «اللبنانيين قد يكونوا غير مستعدين بعد لهذا الاستحقاق؛ وهم الخارجون حديثاً من حرب وفراغ رئاسي وحكومي».
ويشير دويهي إلى أن «البعض قد يطرح تأجيلاً تقنياً حتى نهاية أيلول المقبل، ولكن عندها سيكون على الوزارات المعنية الإعداد لانتخابات بلدية وأخرى نيابية خلال 6 أشهر، وهذا ليس بالأمر السهل»، معرباً عن خشيته من أن إجراء الانتخابات خلال شهرين قد يؤدي إلى «تسرع في تشكيل اللوائح، كما أن عدم مشاركة المغتربين ووجود معظم الشباب خارج البلد ليس أمراً محبذاً، خصوصاً أننا سنكون مضطرين إلى أن نتعايش مع الواقع الذي ستنتجه الانتخابات لـ6 سنوات».
ويوضح دويهي أن «السلوك الانتخابي عموماً في البلديات يقول بالتأثر بالعامل المحلي العائلي العشائري؛ إذ يكون هناك هامش ضيق للسياسة، وهامش أوسع للاعتبارات الإنمائية والعائلية، لكن هذا لا يمنع من أن تكون هذه الانتخابات مؤشراً على السلوك الانتخابي للبنانيين في الاستحقاق النيابي».
ويعتقد دويهي «ألا مانع من تأجيل تقني للانتخابات في البلدات الجنوبية الحدودية المدمرة».

مقالات مشابهة

  • المحيبس.. لعبة رمضان التي يجتمع عليها العراقيون (صور)
  • أبو فاعور دعا الحكومة إلى دعم الصناعات المحلية
  • البعريني: لتأهيل مرفأ العبدة وتحويله الى سياحي
  • «لا نملك الحماية»: الأزمة المتفاقمة في منطقة أبيي المتنازع عليها
  • الرئاسي: الكوني تابع مع السايح خطوات إجراء الانتخابات البلدية بالمنطقة الغربية
  • التيار يتحضّر للانتخابات البلدية والدويهي لا يمانع تأجيلا تقنيا
  • استحقاق مرحلي.. غاية أم وسيلة؟
  • بسبب التزام الرئاسي.. الحكومة تعتذر لـالشيوخ عن عدم حضور وزير الاستثمار جلسة دعم الصادرات
  • "قلبى ومفتاحه".. دياب يساوم مي عز الدين على ابنها
  • تحدّيات الترسيم البرّي للحدود الجنوبيّة والشرقيّة أمام الحكومة