بنك التصدير والاستيراد السعودي يقفز بالتسهيلات الائتمانية 128% في النصف الأول لعام 2024
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
حقق بنك التصدير والاستيراد قفزة نوعية في التسهيلات الائتمانية المقدمة خلال فترة النصف الأول من العام الحالي، بمبلغ إجمالي 16.31 مليار ريال، بارتفاع نسبته 128% مقارنة بمبلغ 7.15 مليارات ريال عن نفس الفترة من العام الماضي، في سبيل تمكين الصادرات السعودية غير النفطية للتوسع والانتشار في الأسواق العالمية، وبذلك يسجل البنك نمواً تصاعدياً مستمراً منذ تأسيسه في عام 2020.
وتوزعت التسهيلات الائتمانية بين تمويل وتأمين عمليات تصدير المنتجات والخدمات السعودية غير النفطية، حيث بلغ إجمالي المبالغ المصروفة لطلبات تمويل الصادرات 7.03 مليارات ريال بنهاية يونيو العام الحالي، بارتفاع نسبته 142% مقارنة بمبلغ 2.9 بنهاية يونيو للعام الماضي، فيما بلغ إجمالي مبالغ الصادرات المغطاة من خلال تأمين ائتمان الصادرات 9.28 مليارات ريال بنهاية يونيو للعام الحالي، بارتفاع نسبته 118% مقارنة بمبلغ 4.25 مليارات ريال بنهاية يونيو للعام الماضي.
وقال الرئيس التنفيذي لبنك التصدير والاستيراد السعودي المهندس سعد بن عبدالعزيز الخلب : "يأتي هذا التصاعد المتنامي في التسهيلات الائتمانية التي يقدمها البنك نتيجة لدعم الحكومة الرشيدة وتوجهاتها في تنفيذ الإستراتيجيات والخطط الساعية لتوفير جميع المقومات الداعمة لتحقيق التنمية المستدامة، وبناء اقتصاد متين يتسم بالتنوع والشمولية، ونتيجة لذلك نشهد التطور الواضح في أغلب القطاعات من بينها الصناعة والتصدير، وانعكس ذلك بالطبع على نمو وتطور المؤسسات والشركات في القطاع الخاص، كما تثبت أرقامنا اليوم النضح المتواصل لمنظومة التصدير، والإقبال الكبير من قبل المصدرين المحليين للاستفادة من الممكنات التي يقدمها البنك للتوسع في أنشطتهم التصديرية ودخول أسواق جديدة، وكذلك النجاح في تحفيز المشترين الدوليين لاستيراد المنتجات السعودية".
وأكد تركيز البنك على أهدافه الإستراتيجية في مد جسور التواصل لتعزيز التبادل التجاري مع اقتصادات الدول في مختلف أنحاء العالم، في سبيل تمكين الصادرات السعودية غير النفطية عالمياً وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، وكذلك الاهتمام بالعمل التكاملي مع المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص، والإسهام في المبادرات الوطنية والخطط الإستراتيجية الهادفة إلى دعم مسيرة التنمية المستدامة والتنوع الاقتصادي، في ظل دعم وتمكين الحكومة الرشيدة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية آخر أخبار السعودية بنهایة یونیو ملیارات ریال
إقرأ أيضاً:
البنك الدولي يكشف خسائر مروّعة في لبنان
ألحق التصعيد في لبنان، أضراراً بنحو 100 ألف وحدة سكنية، كما أفاد تقرير صادر عن البنك الدولي، اليوم الخميس، في حين تجاوزت الخسائر الاقتصادية في البلاد 5 مليارات دولار، خلال أكثر من عام من القتال بين تنظيم حزب الله وإسرائيل.
وبحسب البنك الدولي، تسبب النزاع في تضرر ما يقدر بـ99209 وحدات سكنية، ومن بين هذه الوحدات المتضررة، يقدّر أن 18% مدمرة بالكامل، بينما 82% تعرضت لأضرار جزئية، وذلك بين 8 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 و27 أكتوبر (تشرين الأول) 2024، مشيراً كذلك إلى أن "النزاع تسبب بخسائر اقتصادية بلغت قيمتها 5.1 مليار دولار".
????????| The World Bank released its "Interim Damage and Loss Assessment Report" on the war in Lebanon.
Unsurprisingly, damages and economic losses are colossal — ???????????????????????????????? ???????????????????????? ???????????? ???????? ???????????????????????????? — with real GDP expected to shrink by 5.4% in 2024.… pic.twitter.com/V7KesvZRU0
وأضاف البنك أن الصراع تسبب في ما يقدر بنحو 3.4 مليار دولار أمريكي، من الأضرار التي لحقت بالهياكل المادية. كما من المقدر أن يقلل من نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي في لبنان لعام 2024 بنسبة 6.6% على الأقل، حيث كانت توقعات النمو ما قبل الحرب تبلغ نسبة +0.9%.
وأوضح أن قطاعات الزراعة والتجارة والسياحة، شهدت أعلى الخسائر الاقتصادية، حيث بلغ مجموعها حوالي 3.9 مليار دولار أمريكي. كما شملت الأضرار القطاعات الأخرى مثل التعليم والبيئة والصحة، حيث بلغت قيمة الخسائر مئات الملايين من الدولارات لكل منها.