أمن صنعاء يكشف تفاصيل جديدة حول مقتل الطفلة هدى الزبيدي بعد القبض على الجناة
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
العاصمة صنعاء (وكالات)
أكدت الأجهزة الأمنية في العاصمة صنعاء ضبط شخصين متهمين بقتل المجني عليها "هدى الزبيدي"- 18 عاماً - في مديرية صنعاء القديمة.
هذا وكانت وسائل التواصل الاجتماعي قد اثارت مقتل فتاه ذهبت الى مدرسة الطبري في صنعاء القديمة ولم تعود الى منزلها.
اقرأ أيضاً تصفح الجوال قبل النوم.. مخاطر صحية لا تخطر على بال 18 أغسطس، 2024 هل يؤثر تناول القهوة على صحة القلب؟.. دراسة حديثة تجيب 18 أغسطس، 2024
وقال الاعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية في صنعاء ان شرطة العاصمة تلقت بلاغا عن العثور على جثة فتاة بالقرب من مدرسة الطبري بمديرية صنعاء القديمة، وأنها تحركت فور تلقي البلاغ لمعاينة الجثة والبدء بإجراءات التحري .
وتابعت ان أجهزة الامن تمكنت من معرفة الجناة، وهم عم المجني عليها ( شقيق والدها ) وشخص آخر، وقد تمكنت الشرطة من ضبطهما.
ولفتت إلى أن الاستدلالات الأولية تشير إلى أن الجريمة حدثت نتيجة خلاف أسري مع والدها على ملكية المنزل.. مؤكدة أنها ستحيل المتهمَين إلى العدالة فور استكمال الإجراءات القانونية.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: صنعاء هدى الزبيدي
إقرأ أيضاً:
وفاة طفلة حرقًا في ظروف غامضة بصنعاء تُثير موجة غضب واسعة
توفيت طفلة حرقًا إثر حريق شبّ في غرفة بمنزل أخوالها أثناء غيابهم عنه بالعاصمة صنعاء في حادثة مأساوية أثارت استياءً واسعًا بين السكان.
ووفقًا لمصادر محلية، فإن الطفلة، لمار عمر الدبعي (12 عامًا) كانت تعاني من التوحّد، عُثر عليها متوفاة وهي مقيّدة داخل الغرفة التي احترقت بالكامل.
وتعددت الروايات حول سبب الحريق؛ إذ أشار البعض إلى أنه ناجم عن ماس كهربائي، بينما أثارت روايات أخرى شكوكًا بوجود شبهة جنائية.
وتشير إحدى الروايات إلى أن الطفلة كانت تُقيَّد بسبب سلوكها، حيث زعم أقاربها أنها كانت تخرج من المنزل دون ملابس، ما دفعهم إلى تقييدها لمنعها من الخروج.
وأفادت المصادر بأن والدَي الطفلة منفصلان منذ أربع سنوات؛ فوالدها مغترب في السعودية، بينما والدتها تعيش في مصر، وتركت لمار وإخوتها تحت رعاية جدتهم وأخوالها.
في المقابل، تزعم رواية أخرى أن الطفلة تعرضت للإيذاء بشكل متعمّد من قبل أحد أقاربها، حيث تم تقييدها وإحراقها عمدًا لإخفاء آثار الجريمة.
وأثارت الحادثة جدلًا واسعًا حول ملابسات الوفاة، حيث تساءل ناشطون وحقوقيون عن مبررات تقييد الطفلة، مشيرين إلى أن مرض التوحّد لا يجعل المصاب به خطرًا يستوجب هذه المعاملة القاسية.
وطالبوا بالكشف عن نتائج التحقيقات ومحاسبة المسؤولين عن وفاتها، سواء كان الحريق عرضيًا أو بفعل فاعل.
وتصاعدت مثل هذه الجرائم المروعة في صنعاء والمناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين مؤخرًا وأصبحت مصدر قلق متزايد للمجتمع، وسط تردي الأوضاع الأمنية والاجتماعية.