أكد رائد النمس مدير إعلام الهلال الأحمر الفلسطيني، استمرار تقديم الخدمات الإسعافية والصحية والإغاثية وبرامج الدعم النفسي، في ظل استمرار القصف العنيف على خيام النازحين في قطاع غزة، واستهداف أعداد كبيرة من المربعات السكنية دون سابق إنذار، ما يرفع نسب أعداد الضحايا.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن المنطقة تتعرض باستمرار إلى عمليات إعادة تدوير لحركات النزوح متعمدة من قبل الاحتلال الإسرائيلي، بهدف زيادة المعاناة الإنسانية والسعي إلى تفاقم الوضع الإنساني، مشيرًا إلى العقبات والتحديات التي تواجه الهلال الأحمر الفلسطيني ما يدل على ضرورة التدخل الحقيقي والفعال من قبل الدول الأممية والمنظمات الدولية بإلزام إسرائيل بوقف هذا العدوان، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني.

إنشاء مخيمات

وأوضح أن جميعة الهلال الأحمر تسعى إلى إنشاء مخيمات إيواء وإحتضان العائلات النازحة، وتلبية احتياجات النازحين بقدر المتاح والتخفيف عن معاناتهم، متابعًا: «منذ سيطرة جيش الاحتلال الإسرائيلي على معبر رفح الفلطسيني البري بجنوب القطاع منعت إدخال المساعدات بشكل كافٍ في محافظات القطاع، ما أدى إلى تدهور المنظومة الصحية والبرامج الإغاثية».

استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة

وشدد على أن القطاع يتعرض للعدوان العنيف والمتواصل من قبل الاحتلال منذ السابع من أكتوبر 2023، مع انقطاع تام للكهرباء والمياه، وتدمير جميع مرافق الحياة، مشددا على ضرورة إيقاف الحرب وتوفير الطواقم الطبية اللازمة، وتوفير ممر إنساني آمن لدخول المساعدات العربية والدولية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة إسرائيل الحرب الهلال الأحمر الهلال الأحمر

إقرأ أيضاً:

وزير سلطة المياه الفلسطيني لـ«الاتحاد»: أزمة مياه غير مسبوقة في قطاع غزة

أحمد عاطف (غزة، القاهرة) 

أخبار ذات صلة «⁧‫الفارس الشهم 3‬⁩» تدعم إنتاج وجبات الإفطار لنازحي جنوب ⁧‫غزة‬⁩ ترقب لاستئناف المفاوضات غير المباشرة لتمديد الهدنة في غزة

شدد وزير سلطة المياه الفلسطيني زياد الميمي، على أن قطاع غزة يعاني أزمة مياه غير مسبوقة، نتيجة طبيعية للأضرار التي لحقت بالبنية التحتية لشبكات التجميع ومحطات ضخ ومعالجة المياه، إضافة إلى نقص الوقود وانقطاع الكهرباء باستمرار.
وقال الميمي في تصريح لـ«الاتحاد»، إن سلطة المياه في الوقت الراهن تركز على الأعمال الإغاثية العاجلة للتخفيف من معاناة السكان الذين يواجهون أوضاعاً بالغة الصعوبة، حيث يتم العمل على توفير أكبر كمية ممكنة من المياه الصالحة للشرب، خصوصاً في المناطق الجنوبية من القطاع، في ظل الكثافة السكانية المرتفعة.
وأوضح أن الجهود الحكومية مستمرة لمواجهة تداعيات الأزمة، من بينها تفعيل 13 محطة تحلية في غزة، ستساهم في توفير كميات مياه شرب يومياً يستفيد منها 180 ألف شخص من السكان والنازحين، وتوزيع المياه المشتراة وصيانة الخطوط لضمان تزويد القطاع بـ40.000 متر مكعب من المياه يومياً.
وذكر الميمي أن المياه تشكّل أولوية قصوى، لا سيما مع تزايد الحاجة إلى إنشاء مراكز إيواء جديدة للنازحين، وهو ما يستدعي تعزيز الجهود لتوفير المياه النظيفة للسكان، بعد أن وصلت نسبة الدمار بمرافق المياه والصرف الصحي إلى 85%، وتراجع نصيب الفرد من المياه إلى أقل من الحد الأدنى للحياة.
وأضاف أن الجهود المبذولة لاستعادة منظومة المياه المتضررة تشمل التعاون مع عدد من الشركاء الدوليين على تنفيذ مشاريع توريد محطات تحلية متنقلة، وصيانة وتشغيل الآبار البلدية، وتوفير مولدات كهربائية لتشغيل المرافق في عشرة مواقع حيوية.
وأشار الوزير إلى أنه رغم الظروف الصعبة والتحديات، فإن العمل مستمر على تحسين الوضع المائي في قطاع غزة، حيث يتم التنسيق مع المانحين والمنظمات الدولية لتأمين الدعم الفني والمالي لضمان وصول المياه إلى السكان والنازحين بكفاءة، وتقليل المعاناة في ظل الأزمة الإنسانية المتفاقمة.
في السياق، حذرت بلدية غزة، أمس، من أزمة مياه حادة قد تؤدي إلى حالة عطش كبيرة في المدينة، نتيجة استمرار إسرائيل في إغلاق المعابر ومنع دخول الوقود، وتهديدها بوقف خط مياه يغذي المدينة بنحو 70% من احتياجاتها اليومية.
وقالت البلدية في بيان، إن «خط مكروت يغذي المدينة بنحو 70% وفي حال توقف وصول المياه من هذا الخط قد يؤدي لحالة عطش كبيرة في المدينة، ويهدد الحياة الإنسانية فيها، ويؤدي إلى تدهور الصحة العامة وانتشار الأمراض».
و​تُعَدُّ شركة المياه الإسرائيلية «ميكروت» أحد المصادر الرئيسية التي تغذي قطاع غزة بالمياه، حيث يخضع لسيطرة إسرائيلية كاملة، مما يجعله أداة ضغط على القطاع. ​
وأكدت بلدية غزة، أن استمرار منع دخول مصادر الطاقة والوقود اللازمة لتشغيل المرافق الأساسية قد يؤدي إلى شلل كبير في تشغيل مرافق المياه والصرف الصحي، مما يزيد من حجم الكارثة الإنسانية والصحية في المدينة.
ومع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار مطلع مارس الجاري، أغلقت إسرائيل مجدداً جميع المعابر المؤدية إلى غزة، لمنع دخول المساعدات الإنسانية، في خطوة تهدف إلى استخدام التجويع كأداة ضغط على «حماس» لإجبارها على القبول بإملاءاتها.

مقالات مشابهة

  • قصف إسرائيلي يستهدف عمال جمع الحطب قرب وادي غزة
  • القصف الإسرائيلي دمر 81 مسجداً كلياً في رفح
  • وزير سلطة المياه الفلسطيني لـ«الاتحاد»: أزمة مياه غير مسبوقة في قطاع غزة
  • الاحتلال يعتدي على طواقم الإسعاف في أودلا جنوب نابلس
  • التوتر يتصاعد في غزة.. بين تعثر المفاوضات واستمرار القصف الإسرائيلي
  • فصائل فلسطينية تعقب على القصف الإسرائيلي في بيت لاهيا
  • الثقل النوعي لغزة في النضال الفلسطيني.. دور المقاومة وتحديات المستقبل
  • لليوم الـ48.. الجيش الإسرائيلي يواصل تدمير طولكرم في الضفة الغربية
  • بيان مجموعة السبع لم يؤكد على الالتزام بحل الدولتين للصراع الفلسطيني- الإسرائيلي
  • ضرورة وجود أفق سياسي للشعب الفلسطيني.. تطورات الأوضاع في قطاع غزة| تفاصيل