الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية يؤكد أهمية مؤتمر وزارة الأوقاف الدولي الأول للواعظات
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
شارك الدكتور سامي الشريف الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية ورئيس لجنة الإعلام بالمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في المؤتمر الصحفي التحضيري الذي عقده معالي الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف للإعلان عن تفاصيل المؤتمر الخامس والثلاثين للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية والمعنون: (دور المرأة في بناء الوعي) والمزمع عقده في الفترة من ٢٥ إلى٢٦ أغسطس الجاري.
وخلال المؤتمر الصحفي أكد الوزير الدكتور أسامة الأزهري أن المؤتمر الدولي المقبل يعد الأول من نوعه للواعظات، موضحا أن هذا المؤتمر يشارك فيه باحثون من أكثر من 50 دولة، مبينا أنه يأتي كرسالة تقدير للمرأة الأم والأخت والواعظة، متوجها برسالة إجلال وتقدير لكل سيدة.
كما عقد وزير الأوقاف عقب المؤتمر الصحفي اجتماعا مع لجنة الإعلام التي يترأسها معالي الأستاذ الدكتور سامي الشريف، حيث أشاد الوزير خلاله باعتزازه الشديد وتقديره العميق لأعضاء اللجنة، وقاماتهم العلمية والعملية، مؤكدا حرصه على دعم اللجنة واستمرارها في أداء أعمالها بكفاءة واقتدار.
ومن جانبه أشاد معالي الأستاذ الدكتور سامي الشريف بدعم معالي وزير الأوقاف، لعمل اللجنة الإعلامية، وثنائه على أعضائها، مؤكدا حرص اللجنة على العمل بإخلاص وتفان لتحقيق الرسالة السامية لوزارة الأوقاف نحو مواجهة التحديات التي تواجهها الأمة في مختلف القضايا وكافة المجالات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مؤتمر وزارة الأوقاف الدولي وزارة الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يلتقي الأمين العام لمجمع الفقه الإسلامي الدولي بجدة
الْتقى الأستاذ الدكتور نظير عيَّاد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بالدكتور قطب سانو، الأمين العام لمجمع الفقه الإسلامي الدولي بجدة، في لقاء ثنائي على هامش الندوة الدولية الأولى التي نظَّمتها دار الإفتاء المصرية.
المفتي العام بالبوسنة والهرسك: الأمن الفكري ضرورة ملحة في مواجهة التطرف الديني وزير الأوقاف: المفتي الراصد الأول لمخاطر المجتمع التي تهدد الأمن الفكريبحث الجانبان خلال اللقاء سُبل تعزيز التعاون المشترك بين دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم من جهة، ومجمع الفقه الإسلامي الدولي من جهة أخرى، حيث ناقشا تبادل الإصدارات وتنظيم المؤتمرات والندوات المشتركة، بالإضافة إلى التعاون في برامج التدريب والتأهيل العلمي.
وأكَّد فضيلة مفتي الجمهورية خلال اللقاء استعدادَ دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم لتقديم كافة أشكال الدعم والتعاون مع مجمع الفقه الإسلامي بجدة، بما يساهم في تحقيق الأهداف المشتركة في نشر الفكر الوسطي وخدمة المجتمعات الإسلامية.
من جانبه، أشاد معالي الدكتور قطب سانو بالدَّور الريادي الذي تقوم به دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، مثمِّنًا جهودها الكبيرة في نشر صحيح الدين وإصدار الفتاوى الوسطية التي تُسهم في استقرار المجتمعات وتعزيز القيم الدينية المعتدلة.
حضر اللقاءَ فضيلةُ الأستاذ الدكتور عبد الله مبروك النجار، عضو مجمع البحوث الإسلامية، والدكتور إبراهيم نجم، الأمين العام لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، حيث أكَّد الحضور أهمية تعزيز التعاون بين المؤسسات الدينية لتعزيز الفكر الوسطي ومواجهة التحديات الفكرية.
المفتي: حقوق الإنسان في الإسلام ليست مجرَّد شعارات بل فرائض تُؤدى وأمانات تُحفظوعلى صعيد اخر، أكد مفتي الجمهورية الدكتور نظير عياد، أن قد تجلَّت رسالةُ السماء في إعلانٍ إلهيٍّ خالدٍ جعل من الكرامة البشرية حجرَ الزاوية في بناء الحياة الإنسانية، حين قال سبحانه: ﴿وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ﴾ [الإسراء: 70]، فأضحت كرامة الإنسان حقًّا أصيلًا لا يُنتزع ولا يُساوم عليه، وواجبًا مقدسًا تُناط به كل الشرائع، وتُعزز من أجله كل القيم.
وقال مفتي الجمهورية إنَّ حقوق الإنسان في الإسلام ليست مجرَّد شعارات تُردَّد في المحافل، ولا مبادئ تُخلد في الأوراق، بل هي فرائض تُؤدى، وأمانات تُحفظ، وواجبات تُصان، ولقد أرسى النبي الكريم ﷺ هذا الميثاق الإنساني العظيم في خطبة الوداع، حينما قال صلوات الله عليه: «إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام، كحُرمة يومكم هذا، في شهركم هذا، في بلدكم هذا» رواه مسلم.
وتابع مفتي الجمهورية أن بهذا البيان النبوي الرصين، ارتقت الحقوق إلى مستوى العهد المقدَّس، وحُصِّنت بمنظومة أخلاقية ترعى التعايش السلمي، وتؤكد قدسيةَ الحقوق وحُرمةَ انتهاكها، وفي يومٍ كهذا نُستدعى إلى استحضار تلك المبادئ الربانية التي أمرت بالعدل المطلق والإحسان العظيم، كما قال تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ﴾ [النحل: 90]، وإلى تذكُّر تلك النعمة العظيمة التي وهبها الله لعباده حين قال: ﴿وَجَعَلْنَا لَكُمْ فِيهَا مَعَايِشَ قَلِيلًا مَّا تَشْكُرُونَ﴾ [الأعراف: 10].